بعد أن نشأ بعض أجدادنا ومن هم قبلنا على الأمية بسب عدم وجود المدارس في ذلك الوقت هاهي الأمية تعود على أبنائنا وبناتنا في الوقت الحالي من جديد لتخرج لنا جيلاً فاشلاً لايعرف القراءة والكتابة عبر نظام التدمير المستمر القاتل للنجاح والتحفيز والهمة بين المتفوقين عفواً التقويم المستمر .
فهذه صرخة سمعتها من كثير من المعلمين والمعلمات للصفوف الأولية .
فهذه صرخة سمعتها من كثير من المعلمين والمعلمات للصفوف الأولية .
يشتكون من نظام التقويم المستمر الممل والذي كل يوم يصدر له تعميم شكل وأسلوب شكل فصار مشكل في مشكل وسمك لبن تمر هندي .
وليتهم يعطون المعلم الثقة طالما وضعوا هذا النظام العقيم ولكنهم يأتون بلجان الحساب والعذاب نهاية كل عام لكي يعملوا تحقيق مع المعلم لو رسب عنده طالب واحد وعمل اختبار للطلاب الذين لم يجتازوا المهارات الأساسية وفي الغالب يتم تنجيح الطالب لو نطق كلمة أو كتب حرف وإلغاء كل جهود وملاحظات المعلم طوال العام من أجل كلمة نطقها الطالب ربما صدفة .
لماذا لا تأتي هذه اللجان للتدريس ويتم إحالة المعلمين للتقاعد طالما يتم العامل معهم (بالخيانة )والتشكيك في ضمائرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المهم كثير من المعلمين والمعلمات وبإعترافهم يقومون (بتنجيح)كل الطلاب سواء أتقن المهارات أو لم يتقنها وذلك لإتقاء شر هذه اللجان ووجع رأسها .
والمصيبة أنهم يريدون تعميم هذا النظام على مراحل أخرى .
مما سوف ينتج عنه جيل جاهل في القراءة والكتابة الصحيحة التي هي أساس العلوم كلها .
أعتقد هذا ليس تقويم مستمر بل فشل مستمر .
أعتقد هذا ليس تقويم مستمر بل فشل مستمر .
إن الإختبار لغة قياس عالمية تستخدمها كل الدول فلماذا كل هذا التدليل للطلاب التدليل الذي سوف يفسدهم ويدمر مستقبلهم .
كلنا درسنا واختبرنا في مراحل مبكرة ونجحنا ولم نصاب بعقد نفسية كم يصور بعض التربويون الآن ووضعهم لأنظمة ولوائح هدفها راحة الطالب وتدليله دون النظر لجوانب أخرى .
الإختبار هو أدق مقياس وهو وثيقة تضمن حق الطالب وتكفل للمعلم نزاهته من كل من يريد أن يشكك في ذمم المعلمين الذين يعانون ويلات داء التقويم المستمر .