بدر البلوي
تربوي - دعم فني سابق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل يعرف أن هناك 200 ألف معلم ومعلمة ضاقت بهم الأرض بما رحبت من القهر والغبن في ضياع حقوقهم المالية بسبب "مزاج" بعض أعضاء اللجنة الوزارية التي شكلها خادم الحرمين الشريفين في عام 1430 وخرجت بتوصيات منها مادة18(خارطة ضياع حقوق المعلمين والمعلمات -بأفضل السبل ) !! ثم صدر الأمر الملكي بتسوية أوضاع 200 ألف معلم ومعلمة ونقلهم إلي مستويات مستحقة مما تسبب في حرمان المعلمين والمعلمات درجاتهم المستحقة وفرقاتهم المالية !!
فمثلاً معلم من دفعة 1422 كان على المستوى الثالث فنقل بعد الأمر الملكي للمستوى الخامس الدرجة7 رغم أن خدمته وقتها 10 سنوات ويستحق الدرجة 10 وهي الدرجة المستحقة بحسب سلم الكادر التعليمي
إن مادة18 مادة ترقيات تصلح فقط للسلالم جميعها عدا السلم التعليمي
فكيف يُرقى معلم يُعين أصلاً بحسب شهادته الجامعية على المستوى المستحق وكل سنة يحصل على درجة في السلم كحق من حقوقه
لقد عانى المعلمين والمعلمات من تعيينهم على بند 105 براتب مقطوع وقدرة 4000ريال بقرى وهجر ومع ذلك صبروا وكانت "المالية" تتكرم!! عليهم كل عام بإشغار مستويات على الثاني والثالث وتضعهم بهم رغم أن لون النفط وطعمه لم يتغير حتى الآن
ثم بعد ذلك إجتمع المعلمين والمعلمات على كلمة واحدة ووكلوا محامي وطالبوا بحقوقهم فجاء "المستوى المستحق" ولكن مع هدية وزارة المالية (مادة18 ) رغم إعتراض وزير التربية السابق عبدالله العبيد وفقه الله إلا أن إصرار اللجنة الوزارية حال دون الحصول على حقوقنا كاملة
هذه قصة مادة18 التي يستمر ضررها مدى حياة المعلم العملية وبعد تقاعده وحتى بعد وفاته!! ,أما قصة بند105 فسألوا العمّال عنه
هذا بند جائر ظالم لايليق بحق معلم أجيال ومع ذلك صبرنا لأن هذه الوظيفة مصدر رزقنا ولايوجد مصدر آخر فحتى شهائدنا الجامعية كانت للتدريس فقط (كليات معلمين )
نعم نشعر بالظلم لأن حقوقنا مازالت ناقصة ولكن يكفينا شرفاً بأننا إستطعنا إيقاف التعيين على مستوى غير مستحق
وإستفاد من ذلك .. المعلمين والمعلمات المتعيين خلال السنوات الأخيرة بعد إحداث وظائف على المستويات المستحقة وإلغاء التعيين على مستويات غير مستحقة
يجب أن يعلم الجميع أننا ومن ملتقى المعلمين والمعلمات بل وقبله إنشائه
ومن أيام الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم ( المنتدى ) كان هناك مجموعة من المعلمين والمعلمات
يدخلون ليكتبوا عن ظلم بند105 ..الخ فتوقف عضوياتهم وكان التسجيل برقم السجل المدني
بطريقة إستعباد ناعم !! (فيما لو كتبت ما لايرضي مشاعر الوزير آنذاك )
لم يتعرض" للإيذاء النفسي والمالي"في دفعات المعلمين والمعلمات
إلا من تعين على بند 105 أو طبقت مادة18أ على راتبه و تعين على مستوى أقل
عموماً قبل أيام كتبت ومن خلال حساب ملتقى المعلمين رسالة تخص حقوق المعلمين والمعلمات المالية فقط ووجهناها إلي معالي أ/ خالد التويجري
*ولكن حين تهيأت الفرصة لم نترك مطالب الإخوة والأخوات في النقل الخارجي وأضفناها ضمن مطالبنا في الحقوق المالية وبحسبة بسيطة فعودة الحقوق المالية تعني وفرة وظائف وعدد كثير يرغب في التقاعد المبكر وأنا من ضمنهم- بإذن الله -
والتعيين يعني حركة نقل أسهل وأيسر للجميع
أخيراً أذكر الجميع كفانا حسد لبعضنا البعض
فنحن نطالب( بحقوق ) وليست مزايا
فكيف يتطور التعليم !!
وماهو النمو المهني في تعريف مقام وزارة التربية والتعليم
التي تركتنا نهيم في الوسائل الإجتماعية الإلكترونية ونتحين أنصاف الفرص !!
وكأننا مشردين ولسنا في "وظيفة محترمة " تحترمها حكومات وشعوب الدول المتطورة !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل يعرف أن هناك 200 ألف معلم ومعلمة ضاقت بهم الأرض بما رحبت من القهر والغبن في ضياع حقوقهم المالية بسبب "مزاج" بعض أعضاء اللجنة الوزارية التي شكلها خادم الحرمين الشريفين في عام 1430 وخرجت بتوصيات منها مادة18(خارطة ضياع حقوق المعلمين والمعلمات -بأفضل السبل ) !! ثم صدر الأمر الملكي بتسوية أوضاع 200 ألف معلم ومعلمة ونقلهم إلي مستويات مستحقة مما تسبب في حرمان المعلمين والمعلمات درجاتهم المستحقة وفرقاتهم المالية !!
فمثلاً معلم من دفعة 1422 كان على المستوى الثالث فنقل بعد الأمر الملكي للمستوى الخامس الدرجة7 رغم أن خدمته وقتها 10 سنوات ويستحق الدرجة 10 وهي الدرجة المستحقة بحسب سلم الكادر التعليمي
إن مادة18 مادة ترقيات تصلح فقط للسلالم جميعها عدا السلم التعليمي
فكيف يُرقى معلم يُعين أصلاً بحسب شهادته الجامعية على المستوى المستحق وكل سنة يحصل على درجة في السلم كحق من حقوقه
لقد عانى المعلمين والمعلمات من تعيينهم على بند 105 براتب مقطوع وقدرة 4000ريال بقرى وهجر ومع ذلك صبروا وكانت "المالية" تتكرم!! عليهم كل عام بإشغار مستويات على الثاني والثالث وتضعهم بهم رغم أن لون النفط وطعمه لم يتغير حتى الآن
ثم بعد ذلك إجتمع المعلمين والمعلمات على كلمة واحدة ووكلوا محامي وطالبوا بحقوقهم فجاء "المستوى المستحق" ولكن مع هدية وزارة المالية (مادة18 ) رغم إعتراض وزير التربية السابق عبدالله العبيد وفقه الله إلا أن إصرار اللجنة الوزارية حال دون الحصول على حقوقنا كاملة
هذه قصة مادة18 التي يستمر ضررها مدى حياة المعلم العملية وبعد تقاعده وحتى بعد وفاته!! ,أما قصة بند105 فسألوا العمّال عنه
هذا بند جائر ظالم لايليق بحق معلم أجيال ومع ذلك صبرنا لأن هذه الوظيفة مصدر رزقنا ولايوجد مصدر آخر فحتى شهائدنا الجامعية كانت للتدريس فقط (كليات معلمين )
نعم نشعر بالظلم لأن حقوقنا مازالت ناقصة ولكن يكفينا شرفاً بأننا إستطعنا إيقاف التعيين على مستوى غير مستحق
وإستفاد من ذلك .. المعلمين والمعلمات المتعيين خلال السنوات الأخيرة بعد إحداث وظائف على المستويات المستحقة وإلغاء التعيين على مستويات غير مستحقة
يجب أن يعلم الجميع أننا ومن ملتقى المعلمين والمعلمات بل وقبله إنشائه
ومن أيام الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم ( المنتدى ) كان هناك مجموعة من المعلمين والمعلمات
يدخلون ليكتبوا عن ظلم بند105 ..الخ فتوقف عضوياتهم وكان التسجيل برقم السجل المدني
بطريقة إستعباد ناعم !! (فيما لو كتبت ما لايرضي مشاعر الوزير آنذاك )
لم يتعرض" للإيذاء النفسي والمالي"في دفعات المعلمين والمعلمات
إلا من تعين على بند 105 أو طبقت مادة18أ على راتبه و تعين على مستوى أقل
عموماً قبل أيام كتبت ومن خلال حساب ملتقى المعلمين رسالة تخص حقوق المعلمين والمعلمات المالية فقط ووجهناها إلي معالي أ/ خالد التويجري
*ولكن حين تهيأت الفرصة لم نترك مطالب الإخوة والأخوات في النقل الخارجي وأضفناها ضمن مطالبنا في الحقوق المالية وبحسبة بسيطة فعودة الحقوق المالية تعني وفرة وظائف وعدد كثير يرغب في التقاعد المبكر وأنا من ضمنهم- بإذن الله -
والتعيين يعني حركة نقل أسهل وأيسر للجميع
أخيراً أذكر الجميع كفانا حسد لبعضنا البعض
فنحن نطالب( بحقوق ) وليست مزايا
فكيف يتطور التعليم !!
وماهو النمو المهني في تعريف مقام وزارة التربية والتعليم
التي تركتنا نهيم في الوسائل الإجتماعية الإلكترونية ونتحين أنصاف الفرص !!
وكأننا مشردين ولسنا في "وظيفة محترمة " تحترمها حكومات وشعوب الدول المتطورة !!
عودة حقوقنا المالية كفلها النظام والشرع إيضاً فلم نخترع النظام بل أسألوا كل مسؤولي وزارة الخدمة المدنية الذين زارهم في فترات سابقة أعضاء من لجنة حقوق المعلمين والمعلمات وكان جوابهم على مادة18 (نعم لكم حقوق!! ولكن نحتاج إلي أمر ملكي يلغي الأمر السابق ) وهذا إعتراف بأن هناك خطأ والكثير الكثير من المواقف ولكن اللجنة الوزارية أغلقت كل طرق الحل
وضيعت حقوقنا !! والمال نهر و النفط بحر !!؟ والسبب
علمه عند الله
ربما مطالبنا الأخيرة هي آخر محطة في محطات رحلة ضياع الحقوق وغربة سنوات طالبي وطالبات النقل
فإن عادت فهذا من فضل الله ونعمه علينا ثم إصرار أهل الحق وإن لم تعود فلا حول ولاقوة إلا بالله ولكن أخشى أن يخرج بعدها مسؤول في التربية ليقول المعلم هو حجر الزاوية ولتنتهي بذلك قصة
السائل والمسؤول ... والضحية "تطوير" و"حقوق إنسان"
ومع الإحباط هناك بعض الأمل
هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد