السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتمنى من أخواتنا المعلمات وخصوصا الأخت "سارة أحمد " والتي نقلت صحيفة شمس عن لقائها غدا في قناة العربية حول قضية المعلمات في مطالبهن المادية .
نتمنى من الاخوات وخصوصا الأخت المتحدثة عدم تضييق القضية في طلب المساواة مع المعلمين , مع علمنا ومعرفتنا الأكيدة بأن الظلم واقع بشكل أكبر عليهن من المعلمين ,,إلا أن اتخاذ سياسة طلب المساواة هذه قد تفتح بابا لخصوم المعلمين والمعلمات للخروج من هذا المأزق وليس المقام مناسبا لسبل خروجهم وفتح أذهانهم .
نعلم أن الأخوات سيؤكدون على ظلم المعلمين أيضا ولكن هذا لن يحل المشكلة ,,قينبغي ان نتخذ من هذا اللقاء نقطة قوة للقضية الأم وذكر التقارير والتوجيهات الملكية التي تدعم القضية عموما ومنها تصريحات القانونيين في المملكة العربية السعودية وكذلك مطالبات مجلس الشورى باستحداث الوظائف وتعليقات بعض أعضائه حول القضية وإنصافهم ووقوفهم مع المعلمين والمعلمات , كذلك رأي المثقفين والمهتمين بالشأن التربوي والتعليمي على أهمية الحقوق في رفع الكفاءة المهنية والنفسية للمعلم والمعلمة .
ستجدون من هذه التقارير الكثير ,, ومن تخبطات الوزارة الأكثر إن نظرتم للقضية كاملة دون التفريق بين معلم ومعلمة
وبهذا ستستفيد القضية ,,أما طلب المساواة وإن تأكد ,,,فماذا بعد عن بقية الحقوق ؟؟ هل نطالب من جديد أم ننتظر المعلمين ماذا سيحل بهم وبقضيتم ثم نطلب المساواة .
فإن سأل سائل للمعلمات : إن تمت مساواتكن بالمعلمين هل ترضين بهذا وكفى أم أن هنالك مطالب أخرى ؟؟
فإن كان الجواب بنعم ,,فهذا مخرج بسيط
أما إن كان لا وهو المتوقع : فالمطالب الكبيرة ستضم بين جوانبها الأصغر بلا شك .
أتمنى من الله جل وعلا أن يحصل كل معلم ومعلمة على حقوقه كاملة درجة وفروقات وبهذا لن يظلم أحد ,,وستحصل كل معلمة على ما تطلبه من المساواة بفروقات أكثر بكثير من المعلمين .
هذا والله تعالى أعلم
نتمنى من أخواتنا المعلمات وخصوصا الأخت "سارة أحمد " والتي نقلت صحيفة شمس عن لقائها غدا في قناة العربية حول قضية المعلمات في مطالبهن المادية .
نتمنى من الاخوات وخصوصا الأخت المتحدثة عدم تضييق القضية في طلب المساواة مع المعلمين , مع علمنا ومعرفتنا الأكيدة بأن الظلم واقع بشكل أكبر عليهن من المعلمين ,,إلا أن اتخاذ سياسة طلب المساواة هذه قد تفتح بابا لخصوم المعلمين والمعلمات للخروج من هذا المأزق وليس المقام مناسبا لسبل خروجهم وفتح أذهانهم .
نعلم أن الأخوات سيؤكدون على ظلم المعلمين أيضا ولكن هذا لن يحل المشكلة ,,قينبغي ان نتخذ من هذا اللقاء نقطة قوة للقضية الأم وذكر التقارير والتوجيهات الملكية التي تدعم القضية عموما ومنها تصريحات القانونيين في المملكة العربية السعودية وكذلك مطالبات مجلس الشورى باستحداث الوظائف وتعليقات بعض أعضائه حول القضية وإنصافهم ووقوفهم مع المعلمين والمعلمات , كذلك رأي المثقفين والمهتمين بالشأن التربوي والتعليمي على أهمية الحقوق في رفع الكفاءة المهنية والنفسية للمعلم والمعلمة .
ستجدون من هذه التقارير الكثير ,, ومن تخبطات الوزارة الأكثر إن نظرتم للقضية كاملة دون التفريق بين معلم ومعلمة
وبهذا ستستفيد القضية ,,أما طلب المساواة وإن تأكد ,,,فماذا بعد عن بقية الحقوق ؟؟ هل نطالب من جديد أم ننتظر المعلمين ماذا سيحل بهم وبقضيتم ثم نطلب المساواة .
فإن سأل سائل للمعلمات : إن تمت مساواتكن بالمعلمين هل ترضين بهذا وكفى أم أن هنالك مطالب أخرى ؟؟
فإن كان الجواب بنعم ,,فهذا مخرج بسيط
أما إن كان لا وهو المتوقع : فالمطالب الكبيرة ستضم بين جوانبها الأصغر بلا شك .
أتمنى من الله جل وعلا أن يحصل كل معلم ومعلمة على حقوقه كاملة درجة وفروقات وبهذا لن يظلم أحد ,,وستحصل كل معلمة على ما تطلبه من المساواة بفروقات أكثر بكثير من المعلمين .
هذا والله تعالى أعلم