Maroom

Maroom

مدرسة ابتدائية بالقطيف تم اختيارها لتبني مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم(خطة المشروع )

غازي العتيبي

مراقب عام
مراقب عام
تتشرف الابتدائية السابعة باختيارها لتبني مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم هذا العام ، وهو مشروع يهدف الى إحداث نقلة نوعية في إدارة المدرسة حيث تعتبر المدرسة مؤسسة تربوية تدير نفسها ذاتيا وتضع خططها بمشاركة مجتمعية فعالة.

ونستطيع إيجاز المشروع بما يايلي:-

أولاً مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام :

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد : فمنذ أن تأسس مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيزلتطوير التعليم العام وهو يعمل التفكير في البحث عن أنسب الإستراتيجيات لتطوير المدارس لذا فقد اتجه وبصورة حثيثة إلى تنفيذ كثير من الدراسات والأبحاث العلمية ، وعقد الكثير من ورش العمل ، وأجرى حلقات النقاش ووقف على عدد من تجارب المدارس الناجحة : لكي يلتمس أفضل الطرق في تطوير المدارس ، وهذه الجهود لم تأت من فراغ ، بل تأتي في إطار إستراتيجيات تطوير التعليم التي عكف مشروع تطوير على بنائها ، وكان من ضمنها برنامجاً لتطوير المدارس .

وإننا نتطلع في مشروع تطوير أن يجد هذا الأنموذج الطموح طريقه إلى أرض الوقع ، بشكل نستطيع من خلاله أن نحدث نقلة نوعية في العمليات التعليمية والتربوية في مدارسنا ، بحيث تتواكب برامجها ومناهجها وبيئاتها وثقافتها التربوية مع التطوير التي تعيشها المملكة العربية السعودية.

1. سمات المتعلم :

•· التمسك بتعاليم الدين الإسلامي وقيمه وأخلاقه .
•· الاستماع بالدراسة والتمكن من أن يكون منجزاً علمياً .
•· إنتاج المعرفة والتعلم مدى الحياة .
•· أن يكون إيجابي التعامل مع المجتمع والعالم .
•· أن يكون سليم الفكر متكامل الشخصية .
•· الإسهام في تنمية المملكة العربية السعودية ونجاحها خلال القرن الحادي والعشرين .
2. أهداف التعليم العام في مدارس التطوير:

› تطوير البيئة التعليمية لتلبية المتطلبات الكمية والنوعية للمرحلة المقبلة .

› بناء مناهج تعليمية متطورة تحقق تطويراً شاملاً للمتعلم تمكنه من الإسهام في بناء مجتمعه .

› تحسين الكفاءة النوعية للعناصر البشرية التعليمية والتربوية لتكون قادرة على استيعاب أهداف المناهج التعليمية الحديثة .
› توفير أنشطة نوعية غير صفية لبناء الشخصية الإسلامية المتكاملة المتوازنة للطالب لخدمة الدين والوطن والمجتمع .
› تحسين الكفاية الداخلية والخارجية للنظام التعليمي .
› الرعاية التربوية للطفولة المبكرة وتهيئة الأطفال للدخول إلى التعليم العام .
› تطوير النظام الإدارية ومكوناتها والحد من المركزية .
› الارتقاء بنظم تعليم الموهوبين والفئات ذات الاحتياجات الخاصة والكبار .
› تطبيق نظم الجودة في التعليم ومعاييرها .
› التوسع في المشاركة المجتمعية في التعليم .
ج‌- تضع المدارس المتعلم في مركز اهتماماتها وذلك من خلال :

› تجعل المتعلم عنصراً نشطاً وفاعلاً في التعلم .
› تركز على تنمية شخصية المتعلم بمختلف جوانبها .
› تحفز المتعلم وتنمي طموحه وتطلعاته للتميز .
› تركز جميع أنشطتها على إكساب الطالب المعارف والمهارات المطلوبة في المواد الدراسية .
› تقدم خبرات تعليمية ثرية ومتنوعة تلبي احتياجات المتعلمين بمختلف قدراتهم العقلية .
› تستخدم أساليب تدريس وإستراتيجيات متقدمة ومتوافقة مع قدرات المتعلمين .
› توفر برامج إرشادية وقائية وعلاجية .
› توفر أنشطة لا صفية موجهة لتحسين التعلم وتنمية الشخصية المتكاملة .
د‌- توفر المدارس تعليم نوعي عالي الجودة :

› يكتسب المتعلمون المعارف والمهارات الأساسية في المواد الدراسية جميعها .
› تعزز تنمية التفكير والإبداع .
› ترعى المتعلمين المبدعين ،وتقدم لهم برامج اثرائية .
› تساعد المتعلمين الذين يواجهون صعوبات في التعلم ببرامج علاجية
› تقدم فرصاً متنوعة للتعلم داخل المدرسة وخارجها .
› تضمن التخطيط والتنفيذ الجيد للتدريس الصفي وغير الصفي .
› تراقب التقدم في تحصيل المتعلمين ، وتتدخل ببرامج علاجية للمتعثرين عند الحاجة إلى ذلك .
› توفر مصادر تعلم ثرية للمتعلمين بمختلف قدراتهم تتلائم مع القرن الحادي والعشرين .
› توظف التقنية والمحتوى التعليمي الرقمي لتحسين التعلم والتواصل مع المتعلم وولي الأمر .
ذ‌- جاذبية ومعززة للتعلم في جميع مكوناتها :

› ذات مبنى جذاب متكامل يوفر المتطلبات الأساسية للمتعلم ومنسوبي المدرسة لأداء أعمالهم بارتياح .
› تنمى مناخاً وثقافة مدرسيين إيجابيين .
› توفر الأمن الفكري الذي يحمي المتعلم من التطرف والغلو .
› تهتم بمشكلات المتعلمين وتتعامل معهم باحترام وتقدير .
› توفر بيئة تعلم تتقبل الاختلاف في وجهات النظر ، وتعزز الحوار البناء بين أعضائها .
› تعزز العلاقات الاجتماعية الإيجابية وتخلق الوئام والألفة بين منسوبيها من متعلمين ومعلمين وإدارين وغيرهم .
› تتوفر على مرافق لتأدية النشاط بمختلف أنواعه .
› تتسم بالانضباط والالتزام بالنظام والتعليمات .
› تذلل الصعوبات التي قد تعوق التعلم .
ر‌- متعلمة تدعم عمليات التعلم لجميع أعضائها :

› تمتلك رؤية واضحة ، وأهداف طموحة ،وقيم مشتركة .
› يتعلم أفرادها معاً باستمرار ،وتنمو قدراتهم بشكل مستمر ومطرود .
› توفر فرصاً لنمو المهني لأفرادها جميعاً
› تشجع فيها الأفكار الجديدة والممارسات المبتكرة .
› تتبنى أنماطاً من السلوك الإداري الإنساني .
› تقوم بالأبحاث الإجرائية لحل المشكلات التعليمية والسلوكية
ز‌- تمتلك قيادة فاعلة ومعلمين مؤهلين :

تتحمل المدرسة عبء تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية بفاعلية وكفاءة وتتمتع بهوية متفردة تقوم على وضوح في الرؤية والأهداف إلى جانب تحديد المهام وتنسيق محكم لضمان التكامل في الأدوار للوصول إلى مناخ تنظيمي قائم على التعاون كم تحتضن معلمين قادرين على التخطيط لبيئة تعليمية نشطة تشكل مناخاً اجتماعياً تفاعيا يتسم بالأريحية والتعاون في تنفيذ المهمات ولا تتوقف عند حدود تلقي المعرفة وتوظيفها بل تتعدى إلى تحليلها والأخذ بأيدي المتعلمين نحو تنمية القدرات في الاستقصاء والتفكير والمحاكاة العقلية والاستدلال المنطقي كما يكون لديهم القدرة على توظيف الاختبارات والتنويع في الأساليب التدريسية بما يتوافق مع خصائص المتعلمين للوصول إلى حلول غير نمطية وقادرين على التعزيز الإيجابي لأفكار المتعلمين وإضافتهم المعرفية وقادرين على تطوير استراتيجيات لتقييم وكشف مواطن التميز والإبداع لدى المتعلمين وبالتالي تتحول أدوارهم من إجراءات رتيبة إلى ادوار فنية واعية تتكامل فيما بينها لتطوير المتعلم وتمكينه من تحقيق السمات المرجوة وتسهم في تشكيل بيئة تعلميه جاذبة يشعر فيها المتعلم بأنه يعيش مع فريق مهني يعمل من أجله .

مهام أنظمة التعليم الوطنية الناجحة أكثر من 35 دراسة بحثية ومصادر للبيانات

نماذج للمدارس الدولية الناجحة

مثل:

كندا

سنغافورة

بريطانيا

فنلندا

نماذج مدارس سعودية

مثل :

مدارس تطوير

مدارس الرائدة

مدارس القطاع الخاص

الأبحاث

مثل : عقد مجموعات دراسية أوراق بحثية

أنموذج

تطوير المدارس

عمليات بناء الأنموذج المفاهيمي

























ثانيا : سمات المدرسة في أنموذج تطوير المدارس:



يمثل مفهوم المجتمعات المتعالمة المفهوم الأساس الذي يقوم عليه أنموذج تطوير المدارس فلم يعد المعلمون وحدهم هم المعنين فقط في عملية تحسين التعليم في المدارس بل أصبحت هذه المهمة من شأن كل من له علاقة بالعملية التعليمية من معلمين وإدارين وطلاب وإباء وغيرهم ، فلكل جهة من هذه الجهات شأن تقوم به في عملية التحسين وذلك من خلال تحويل المدارس والمؤسسات التعليمية إلى مجتمعات تعليمية يؤمن جميع أعضائها بأن تحسين التعليم عملية تعاونية مستمرة لا تتوقف عند حد معين وسمات المدرسة هي:

³ تخطط ذاتياً للتطوير وفق احتياجاتها وتطلعاتها .
³ تتأمل ممارساتها المهنية ، وتتفحص نتائجها .
³ يلتزم أفرادها بمبادئ إرشادية تعبر عما يعتقدونه وما يسعون إلى تحقيقه وكيف يصلون إليه وكيف يقيسون مقدار تحققه .
³ تطلق طاقات منسوبيها الكامنة للتأثير في أداء أفرادها عبر قنوات وطرق إبداعية .
³ توفر فرص التعلم المستمر والتدريب لكل العاملين فيها وتنميتهم مهنياً .
³ تشجع العمل الجاد المتميز ، وتحفز المشاركة الفاعلة من جميع أفرادها في كل مناشاطها .
³ أنها بيت خبرة تتسم بثقافة فريدة ، وممارسات نوعية تميزها عن غيرها من المدارس .
³ تتطلع نحو أفاق تربوية رحبة وفرص جديدة وفق تأملها لتجاربها ومستوى رضا المستفيدين منها .
³ عملية التعلم فيها عملية ممتعة وسارة لكل من ينتمي إليها .
³ تدعم الأفكار الجديدة والجريئة وتدعم الالتزام بقيم ومبادئ التشاورية لدعم العمل الجماعي وتوسيع فرص ومجالات الحوار والمناقشة وتبادل الآراء والأفكار .
³ بيئة تنافسية –تعاونية للطلاب والمعلمين لإطلاق قدراتهم في إطار نظم وبرامج تستثمر إمكانياتهم وتدعمها .
مرتكزاتها :

1) الرسالة والرؤية والقيم المشتركة والهداف .
2) البحث الجماعي
3) الفرق التعاونية .
4) التركيز على العمل والتجريب .
5) التحسين المستمر .
6) التركيز على النتائج .




دعائم المجتمع التعليمي

الرسالة

الرؤية

القيم

الأهداف

لماذ ؟

نحن هنا

كيف ؟

سوف نعرف تقدمنا

كيف ؟ يجب أن نتصرف لنحقق

ماذا،يجب أن يصبح عليه مدرستنا تعبر عن رسالتنا

الغاية المحددة والاساسية

النتائج المستهدفة وزمن التحقيق

الالتزام الجماعي

صياغة المستقبل

وضوح في الأولويات وتحسين التركيز على الهدف

تحدد الأولويات

توجه السلوك

تعطي الوجهة




















































ثالثا : مكونات أنموذج تطوير المدارس


•· المنهج•· التدريس •· التويم•· بيئات التعلم ومصادره •· الإرشاد والتوجيه •· الأسرة والمجتمع المحلي .



مكونات أنموذج تطوير المدارس


































































المنهج ويهدف إلى :

•§ توفير مناهج نوعية متميزة وفق المواصفات العالمية .•§ يمكن المنهج المتعلمين من أن يكونوا مواطنين فاعلين ومسئولين في القرن الحادي والعشرين .•§ المناهج مرنة وذات مواصفات علمية وتربوية تراعي مستويات المتعلمين وتتحدى قدراتهم .•§ تتيح المنهاج فرصاً جيدة للتعلم في تخصصات مختلفة وربطها بمواقف حقيقة في الحياة الواقعية .
التدريس ويهدف إلى :

•§ طرائق تدريس احترافية تضمن بلوغ كل المتعلمين للأهداف المنشودة .•§ طرائق تدريس مختلفة ومتنوعة توفر للمتعلمين فرصاً للنقاش والبحث والاستقصاء والاكتشاف .•§ تطلعات عالية المستوى وتؤدي إلى إحساس المتعلمين بالتحدي ودعمهم بالطرائق المناسبة .



رابعا: بيئات التعلم ومصادره:


نتطلع في مدارس التطوير إلى

•§ إن تكون المدارس مبنية ومجهزة وفق المعايير الوطنية وأن تصان بصورة دورية .•§ أن يكون تصميم وتخطيط الفصول الدراسية والمرافق التعليمية مرناً ويلبي احتياجات المعلمين والمتعلمين .•§ توفير مواد التعليم والتعلم لتحقيق أهداف تعليمية محددة .•§ توفير تقنية المعلومات والاتصالات عند الحاجة إليها في الوقت والمكان المناسبين .•§ توفير مصادر التعلم الملائمة واستخدامها بصورة فاعلة .تؤثر طبيعة بيئة التعلم على تحفيز المتعلمين إما مصادر التعلم فلها شأن في دعم المعلمين والمتعلمين في ممارسة مهامهم بكفاءة

موجهات بيئات التعلم :

N تحديد احتياجات المدرسة في تنفيذ مكونات أنموذج تطوير المدارس المختلفة .
N توفير مجموعة متكاملة من المواد لدعم احتياجات المتعلمين في المدرسة للتعلم .
N تمكين المدرسة من توظيف طرق إبداعية من تطبيق المنهج ودعم احتياجات المتعلمين .
سمات مصادر التعلم :

•§ متوفرة ومتنوعة•§ مناسبة للمتعلمين•§ متطورة ومرنه•§ تشاركيه وتبادلية•§ ممتعة وجذابةموجهات مراكز مصادر التعلم :

7 تحديد معايير لنوع المصادر التعليمية وكل ما يجب مراعاته أو تجنبه .
7 تجنب محطات العمل الثابتة والجامدة عند تصميم وتثبيت الأثاث والمعدات .
7 أن يتضمن تصميم البنية الأساسية وتقنية المعلومات أسهل وأحدث الخيارات الممكنة .
7 تصميم الأرضيات والمباني العازلة للصوت بعناية لتوفير بيئة تعليمة مثلى .


خامسا: التوجيه والإرشاد:

نتطلع في مدارس التطوير إلى

ف توفير خدمات التوجيه والإرشاد والاستشارة لجميع المتعلمين عند الحاجة .
ف إتاحة الفرص لجميع المتعلمين لتطوير مهارتهم الحياتية من خلال المشاركة في مجموعة من النشاطات الاجتماعية .
ف تزويد جميع المتعلمين بالمعلومات والتوجيهات التي تساعد على اختيار التخصصات الدراسية والوظائف .
يعتمد نجاح العملية التعليمية على مستوى جودة التوجيه والإرشاد في المدرسة فيهدف إلى تهيئة المدرسة لتكون مكاناً مناسباً لتعليم المتعلمين ودعمهم وتربيتهم لمساعدتهم على تحقيق تحصيل عالية في بيئة آمنه وداعمة تساعدهم في البقاء صحيين وآمنين فتقوم المدرسة بوظيفتها في بناء نظام سلوكي وإدارته بصورة علمية ،فبدون النظام والسوك الإيجابي لا تتم عمليتا التعليم والتعلم الفعال في داخل الصفوف الدراسية . وتقع مسؤولية تطبيق أنظمة المدرسة والقوانين والمكافآت والعقوبات على جميع منسوبي المدرسة ويشارك في ذلك أولياء الأمور والمجتمع .

الموجهات :

³ بناء نظام واضح للمكافآت والعقوبات .
³ إدارة السلوك مسؤولية الجميع في المدرسة .
³ يكون للمدرسة لائحة حديثة لقواعد السلوك يلتزم بها جميع المتعلمين .
³ غرس مفهوم تحمل مسؤولية السلوك ، وتأثير ذلك إيجابا أو سلباً على سلوكيات الآخرين .


سادسا: تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس التطوير:


•§ بناء منهج شامل ومناسب ويتحدى قدرات المتعلمين ,ويصنف علمياً في المناهج وفي عمليات التقويم المدرسي بأنه منهج ذوي الاحتياجات الخاصة .•§ يلبي المنهج ومصادر التعلم الاحتياجات الخاصة للمتعلمين لتحقيق أكبر قدر من التطوير والنمو .•§ تأمين جميع متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة ، والتخطيط لها بما يلبي مطالب واحتياجات جميع المتعلمين المختلفة والمتنوعة ،والعمل جنباً إلى جنب مع الأسر ومع الجهات المتخصصة لإعداد منهج خاص بكل متعلم .•§ توفير عدد من المعلمين المتخصصين في الصف – عند الحاجة – والعمل معاً لضمان دعم المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيعهم للتغلب على العوائق التي يواجهونها إثناء عملية التعلم .•§ تقدم عمليات التقويم البيانات والمعلومات للمعلمين عن المستوى التعليمي الذي وصل إليه المتعلمون ، لوضع الخطوات اللاحقة لتحقيق التقدم المطلوب .
سابعا: الأسرة والمجتمع المحلي في مدارس التطوير :
نتطلع في مدارس التطوير إلى

v أن يكون للأسرة دور رئيس في تعليم أبنائهم من خلال دعم عمليات التعليم في المنزل .
v التواصل الفعال مع أولياء الأمور من خلال استخدام تقنية الاتصالات والمعلومات .
v تعزيز التعلم الدائم واستفادة المجتمع المحلي من مرفق المدرسة ومصادرها .
v مشاركة أعضاء المجتمع بفعالية في أنشطة المدرسة .
يدرك أنموذج تطوير المدارس أن المتعلمين لا يتعلمون في المدرسة فحسب بل تجاوز ذلك الى التعلم في المنزل والمؤسسة المجتمعية الأخرى خارج محيط المدرسة فتعمل على تنمية شعورهم بالمسؤولية وتشكيل دورهم في المجتمع فأداء هذا الدور يتطلب من المدارس التواصل الفعال مع جميع الشركاء خاصة المتعلمين وأولياء الأمور

ثامنا : القيادة التربوية في مدارس التطوير :

نتطلع في مدارس التطوير إلى

•· أن يكون للقيادة التربوية دور رئيس في بناء رؤية تركز على تعليم الطلاب وتعلمهم .•· أن تقوم القيادة التربوية بتطوير عمليات التعليم والتعلم .•· أن تقوم القيادة التربوية بإدارة التغيير وفق منهجية علمية .•· توظيف مهارات الاتصال مع جميع العناصر التعليمية .•· تهيئة بيئة تشجع على الابتكار والإبداع وتكرس ثقافة المجتمعات المتعلمة .
تعد القيادة التربوية مرتكزاً رئيساً في تطبيق أنموذج تطوير المدارس ، إذ يتوقف نجاح المدارس في أداء رسالتها على وجود القيادة المؤثرة التي تدفع الآخرين بصورة احترافية إلى العمل الناجح فتتحول المدرسة إلى مؤسسة متعلمة تتسم بثقافة التعاون والتشارك فالقائد في أنموذج تطوير المدارس سواء كان مدير مدرسة أو مدير إدارة أو رئيس قسم أو مشرفاً تربوياً يتميز ببعض الصفات ويمتلك مجموعة من المهارات التي تمكنه من أداء مهمته القيادية من أهمها :

•§ بناء الرؤية وإدارة التغيير •§ بناء الدافعية •§ اتخاذ القرار•§ حل المشكلات•§ الاتصال•§ بيئة القيادة الفعالة
تاسعا: البناء التنظيمي لنموذج المدرسة:
يهدف البناء التنظيمي في أنموذج تطوير المدارس إلى وضع المتعلم في مركز اهتمام المدرسة وإدارة التربية والتعليم وجهاز الوزارة فيحدد دور إدارات التربية والتعليم والوزارة كجهات داعمة لجهود المدرسة لتحقيق أهدافها وقد أعيد بناء الهيكل التنظيمي للمدرسة ورسم مسؤوليات العاملين وتوصيف أدوارهم بصورة تحقق رؤية التعليم ويتسم هذا التنظيم بما يأتي :

³ استجابة الهيكل التنظيمي في أنموذج تطوير المدرسة لتحديات الواقع التعليمي .
³ يضع الهيكل التنظيمي في أنموذج تطوير المدارس المتعلم في مركز اهتمام المدارسة .
³ إعادة رسم الأدوار والاختصاصات لتتسق مع متطلبا المجتمع المهني التعليمي .
³ بناء الهيكل التنظيمي وفق آلية مرنة تتكيف حسب ظروف المدرس وحاجة التنفيذ ومستوى الانجاز.
³ رسمت أدوارها لتمتلك حيزاً من الاستقلالية في عملية التطوير والتحسين .
³

أ‌- أولاً وزارة التربية والتعليم:

N ضمان حق التعليم للجميع .
N بناء القيادة الكفوءة في كل مستويات نظام التعليم .
N ضمان استمرارية تحسين المناهج .
N ضمان منظومة متكاملة لتمهين التعليم .
N ضمان بيئة تعلم أمنه وفاعلة في المدارس.
N ضمان صحة الطالب وخدمات التوجيه النفسي والاجتماعي
N تعزيز الشراكة المجتمعية مع المدارس .
N ضمان توفير نظام ضبط جودة قوي في كل المستويات .
N ضمان منظومة للحوافز والمحاسبة لدعم التميز .
N بناء قاعدة بيانات ومعلومات فاعلة لدعم اتخاذ القرار التربوي .
N تنسيق السياسات والإجراءات والأدوار في النظام التعليمي لدعم المخرجات .
N بناء القدرة لإدارة التغيير في كافة المستويات من أجل التحسين المنظم .
N توسيع فرص التعلم داخل وخارج المدرسة .
ب‌- ثانياً إدارة التربية والتعليم:

تحتل إدارة التربية والتعليم موقعاً مهماً في النظام التعليمي يمكنها من تحقيق أثر حاسم في مساعدة المدارس وتطوير مناحي أدائها وتتمثل هذه المهام في الآتي :

ُ بناء السياسات والأجرات الكفيلة بتحقيق المعايير المعتمدة ، لتجويد أداء إدارة التربية والتعليم والمدارس .
ُ بناء قدرات المدارس لتمكينه من قيادة وإدارة عمليات تجويد الأداء .
ُ توفير فرص التطوير المهني لكافة منسوبي المدارس .
ُ مساعدة المدارس على تحقيق التميز في التدريس .
ُ مساعدة المدارس في معالجة الصعوبات وتجاوز معوقات تحقيق أهدافها .
ُ دعم التقويم الذاتي للمدارس وتمكينها من إجرائه بفاعلية .
ُ توفير المصادر والمتطلبات والاستشارات والدعم اللازم للمدارس لتحسين أدائها.
ُ توفير منشآت متكاملة للتدريب مزودة بالتقنية والكفاءات الإدارية والفنية .
ُ تخطيط برامج التواصل بين المدارس وتنفيذها لدعم نشر الممارسات التربوية الفاعلة .
ج‌- وحدة تطوير المدارس :

تقوم وحدة تطوير المدارس بدور رئيس في تكريس ثقافة التعاون وتعزيز مفهوم المجتمعات التعليمية فتتعاون مع جميع الإدارات والأقسام في إدارة التربية والتعليم في تحقيق المهمات الآتية :

ف المشاركة في بناء الكفاءة الداخلية في المدارس .
ف تقديم العون لضمان جودة تقويم المدارس وخططها .
ف التنسيق مع الجهات المختصة في تأمين مواد التعليم .
ف تقديم المشورة المهنية للمدير والمعلمين والاشتراك في المجموعات التعليمية .
ف دعم المدرسة بالخبرات المهنية الاحترافية من المدارس الأخرى .
ف مساعدة المدرسة في تقويم التعليم والتعلم في المدرسة .
ف تطوير خطط دعم متكاملة للمدارس
ف عمل عقود شراكة ( أداء ) مع المدارس لدعم المدارس في تنفيذ خططها .
ف المشاركة في إجراء تقويم للمدرسة بناء على أهداف الأداء التى تم الاتفاق عليها .
ف نشر تقرير الأداء السنوي للمدارس في إدارة التربية والتعليم .
ذ‌- موجهات أداء الإشراف التربوي :

•§ الإشراف التربوي عملية مهنية لتحسين جودة الأداء كما يعمل على تهيئة عمل محفزة على زيادة الدافعية والتعلم والنمو المهني المستمر .•§ إن الإشراف التربوي عملية تغيير وتطوير مستمرين يقوم بها المشرف التربوي لتغيير قناعات التربويين بغرض تجويد العملية التعليمية .
ر‌- ثالثاً إدارة التربية والتعليم:

تم التأكيد على أن أنموذج تطوير المدارس يتبني مفهوم المجتمع المدرسي المبني على اعتقاد ان أفراد طلاب علم دائمون في مجتمع دائم التعلم والتطوير والتغيير والقادر على نسج ضمن كيانه وثقافته التنظيمية قدرة متجددة ومستمرة للتعلم والتكيف والتغير والتطوير الأمر الذي انعكس بدوره على هيكله وسياساته وأنظمته أنموذج تطوير المدارس .

ز‌- القيادة:

نتطلع في مدارس التطوير إلى

› قيادة التغيير الحقيق والمستدام بطريقة تربوية ومهنية .
› توجيه مقدرات المدرسة وجهودها إلى عمليات التعليم والتعلم .
› تحفيز منسوبي المدرسة لتطوير عمليات التعليم والتعلم .
› تطبيق رؤية التطوير المهني وتفعيلها .
› توظيف قدرات أفراد المجتمع المحلي وإشراكهم بفعالية في عملية التغيير .
س‌- مجلس المدرسة :

يتولى مجلس المدرسة مسؤولية دعم عمليات التخطيط والتطوير ومساعدة المدارس على تطوير أدائها بما يحقق مصلحة كل المتعلمين ويحدد مدير المدرسة مع مساعديه والمعلمين الأوائل والمرشد المدرسي أعضاء مجلس المدرسة ويتألف المجلس من الآتي :

ف مدير المدرسة .
ف المساعدين .
ف المرشد المدرسي .
ف معلم أول .
ف ثلاثة من أولياء الأمور

عاشرا: فريق التميز المدرسي :



يعد فريق التميز عنصراً رئيسياً في تطوير أداء المدرسة ويتوقع من فريق التميز أن يبني رؤية المدرسة وقيمها بمشاركة كل الأطراف داخل المدرسة وخارجها وينبغي أن تتسم بمجموعة من المميزات وهي :

•§ امتلاكها قيماً واهتمامات مشتركة .•§ امتلاكها مستوى عالياً من التفاؤل والاحترام والرغبة في المشاركة .•§ القدرة على اتخاذ القرارات .•§ القدرة على بناء معايير وإجراءات .•§ القدرة على تطوير آليات للتغذية الراجعة والنقاش .ويتألف فريق التميز من مجموعة من القيادات التعليمية يرأس مدير المدرسة فريق التميز المدرسي الذي يتألف من :

•§ المساعد للشؤون التعليمية .•§ المساعد للشؤون الطلاب .•§ المعلمين الأوائل .•§ المرشد المدرسي .•§ أخصائي النشاط .•§ منسق تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة .•§ أمين مركز مصادر التعلم .يتمثل عمل الفريق بصورة أساسية في القيام بالمهام الآتية :

•§ بناء رؤية المدرسة وقيمها .•§ بناء خطة المدرسة محددة الأولويات والمسؤوليات وإرسالها إلى وحدة تطوير المدارس للحصول على دعمها في تنفيذ الخطة .•§ بناء القدرة التطويرية الذاتية في المدرسة .•§ تقويم أداء المدرسة ذاتياً وجمع المعلومات عن التوجيهات الإستراتيجية للوزارة ولإدارات التربية والتعليم وكذلك التطلعات المستقبلية للمدرسة وتحليل احتياجاتها بما أنها متطلب لبناء خطة تطوير المدرسة .•§ تشجيع الممارسات العلمية المهنية الفعالة ونشرها بين منسوبي المدرسة ومشاركة المدارس الاخرى .•§ تقويم نوعية التدريس وفقاً للمعايير والأهداف المرسومة بغرض الدعم والتطوير .•§ مراجعة جودة البرامج الواردة في خطة تطوير أداء المدرسة ومستوى تنفيذها .•§ دعم المعلمين ذوي الداء المتدني وتوحيد إجراءات الدعم لهذه الفئة .•§ تطوير أنظمة ملاحظة الدروس وأداء المعلمين .•§ تطوير إستراتيجيات وايجابيات تعزيز مفهوم المجتمعات التعليمية . أ‌- مديرة المدرسة :

يشغل مدير المدرسة مركزاً جوهرياً في قيادة عمليات تطوير المدرسة ونؤكد على تأدية المهام الآتية :

² قيادة المدرسة للوصول إلى مستوى فعال من التعلم والتدريس .
² قيادة عملية تقويم وبناء خطط التطوير بوصفه مشرفاً وموجهاً ومقيماً لتحسين أداء المدرسة .
² الإسهام في التطوير المهني والإشراف على تنسيق برامجه وقيادتها .
² إقامة برامج للشراكة مع الأسر والمجتمع بالتعاون مع مجلس المدرسة .
² بناء برامج وآليات للشراكة مع مسئولي إدارة التربية والتعليم ومشرفي المدرسة .
لتحقيق تلك المهام تم وضع معايير وهي كالأتي :

•§ التخطيط وفق معطيات الواقع ومتغيرات المستقبل .•§ قيادة المدرسة وإدارتها لتعليم وتعلم فاعلين .•§ التطوير المهني لأعضاء المدرسة .•§ الشراكة المجتمعية .ب‌- مساعدة مديرة المدرسة :

يشغل المساعد جانباً حيوياً في قيادة المدرسة من خلال مؤازرة المدير ومساعداته ودعمه في المجالات التعليمية المختلفة ومهامه الرئيسة هي :

ُ يسهم في تجسيد مفهوم المجتمعات التعليمية ويعززها بشكل مباشر وغير مباشر .
ُ يسهم في قيادة المدرسة والعمل على نشر القيم الجوهرية للمدرسة .
ُ المشاركة في رسم خطة تطوير المدرسة والإسهام في تنفيذها .
ُ توفير مناخ من الثقة المتبادلة تسمح بتعزيز التعاون والنقاش والحوار والعمل الجماعي داخل المدرسة .
ُ تجسيد اثر القدوة في الممارسة المهنية مما يسهم في تأسيس المجتمعات .

ُ العمل على تحقيق أعلى المعايير والتطلعات عن طريق دعم الأداء المهني .
ُ تنمية المعرفة المهنية للمعلمين وأعضاء الفريق المدرسي .
ُ تقديم المبادرات والبرامج التطويرية ذات العلاقة بتجويد اداء المتعلمين والمعلمين .
ُ التعاون مع مدير المدرسة في ضان جودة التدريس والتقويم داخل الصفوف الدراسية .
ُ مراقبة مستوى تحصيل الطلاب واستخدام البيانات لتحديد الأهداف المناسبة .
ُ مراقبة أداء المعلمين ونوعية التعليم ومدى استثمار الوقت المخصص .
ُ الإشراف على قياس اتجاهات الطلاب نحو التعلم من خلال مجموعة من المؤشرات .
ُ إعداد ملخصات التقارير لفريق التميز المدرسي وللمعلمين الأوائل .
ج‌- المعلمون الأوائل :

هي فئة من المعلمين يتميزون في المجالات العلمية والتربوية ولديهم سمات قيادية ومهامهم الرئيسية :

ُ تجسيد مفهوم المجتمعات المتعلمة في أدائه المهني .
ُ دعم تدريس المادة أو المرحلة من اجل تحقيق عملية تعليم وتعلم فعالة .
ُ المشاركة في بناء خطة تطوير المدرسة بناء على المتغيرات الحالية والتطلعات المستقبلية .
ُ تقويم تعلم المادة أو المرحلة بناء على البيانات الهادفة .
ُ المشاركة في تحسين المناهج الدراسية .
ُ تحسين شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع المحلي بمؤسساته .




الحادي عشر شركاء التخطيط والتطوير بالمدرسة:












1.1. هم ادارة التعليم

1.2. اعضاء المدرسة .2.3. مديري المدارس






















































نموذج التغيير






































































التوجيهات :

1. تنفيذ ما ذكر سابقاً .
2. الحرص على قراءة وأنموذج تطوير المدارس .
3. الالتزام بالتوفيق والشراكة في الرأي والعمل .
4. نبذ الأنانية والذاتية والعمل بروح الفريق الواحد .
5. الحرص على نشر ثقافة مدارس التطوير .
6. العمل على تطبيق كل ما تم في هذا الاجتماع .

هدانا الله وأياكم لما يحبه ويرضاه من أعمال صالحة ووفقنا للعمل بكتبه وسنة نبيه ,,,





القائد التربوي
 
أعلى