تحتفل وزارة التربية والتعليم اليوم السبت، باليوم الخليجي لصعوبات التعلم، تحت شعار "شركاء في نجاحهم"، والذي يهدف إلى تعزيز أهمية الشراكة في الميدان التربوي، بما يخدم ذوي صعوبات التعلم، ويتيح لهم فرص النجاح في مسيرتهم التربوية والتعليمية؛ حيث يأتي هذا اليوم كمبادرة تنفيذية لمقترح الوزارة بإقامة يوم خليجي لصعوبات التعلم في الثالث من شهر مايو من كل عام الذي تمَّت الموافقة عليه من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء لمكتب التربية العربي لدول الخليج، في المؤتمر العام الثاني والعشرين والمنعقد بمملكة البحرين.
وقد وجَّهت بهذه المناسبة الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية إدارات التربية والتعليم في مختلف مناطق المملكة بتفعيل هذا اليوم، من خلال توعية القائمين على التعليم من معلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات ومرشدين ومرشدات، بأبرز التجارب والممارسات الناجحة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي، وكذلك من خلال تعريف وتوعية المجتمع عامة، وأولياء الأمور خاصة بماهية صعوبات التعلم وسبل الكشف المبكر عنها والتعامل معها.
(نعم... نستطيع أن نتعلم)
انطلاقًا من أهمية المناسبات التربوية ودورها التكاملي في إثراء الميدان التربوي،دأبت إدارة صعوبات التعلم بالإدارة العامة للتربية الخاصة-بنين- بوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية على الاهتمام بكل ما يتعلق بتربية وتعليم ذوي صعوبات التعلم، والسعي بالتعريف والتوعية بصعوبات التعلم، وإبراز الخدمات التربوية المقدمة لذوي صعوبات التعلم بين كافة شرائح المجتمع .
ويعتبر يوم الاحتفاء بذوي صعوبات التعلم من المناسبات التربوية الهامة التي تبنتها للقيام بهذا الدور،إذ تحتفي وزارة التربية والتعليم في اليوم الثالث من شهر/ مايو من كل عام بذوي صعوبات التعلم في كافة المدارس بمراحل التعليم العام للبنين والبنات.
وتسعى وزارة التربية والتعليم في يوم الاحتفاء بذوي صعوبات التعلم لتحقيق عدد من الأهداف التربوية التي تتسم بالشمولية والتوازن في التخطيط الإستراتيجي.
وقد تم تحديد يوم 3/5 من كل عام من أجل تحقيق أقصى قدر من التناسق والتوافق المعنوي بصعوبات التعلم وتصنيفاتها:
(1) صعوبات التعلم الأكاديمية.
(2) صعوبات التعلم النمائية.
فاليوم الثالث يقصد به مجالات صعوبات التعلم الأكاديمية:
1- صعوبات القراءة.
2- صعوبات الكتابة.
3- صعوبات الرياضيات.
أما الشهر الخامس يقصد به مجالات صعوبات التعلم النمائية:
1- صعوبات الانتباه.
2- صعوبات الإدراك.
3- صعوبات الذاكرة.
4- صعوبات التفكير.
5- صعوبات اللغة.
ومواكبة هذا الحدث الهام والذي يصادف هذا العام يوم الثلاثاء 29/5/1432هـ الموافق 3/5/2011م تحت شعار (نعم... نستطيع أن نتعلم) من خلال التكاتف والتكامل وتوظيف الجهود المتعلقة بالأنشطة التربوية الهادفة
وليكن يوم 3/5 مناسبة تربوية سنوية للاحتفاء بأبنائنا وبناتنا ذوي صعوبات التعلم.
مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق والسداد،،،
معلم صعوبات التعلم أ/ محمد مساعد السهلي