نجران- سهام السلمان
الأربعاء ١٤٣٥/٧/٢٩ هـ - ٢٠١٤/٠٥/٢٨ م - ٠٣:٤٠ م
في الوقت الذي مازال بعض مديري التعليم لغة الأمر والنهي مع موظفي التربية والتعليم، ضرب مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع مثالًا يحتذى به في التواضع وتقدير العاملين عندما قبّل رأس أحد معلمي مدرسة المغيرة بن شعبة الابتدائية المتميزين في برنامج مشروع التعلم النشط الذي يجري تطبيقه في العديد من مدارس المنطقة.
وجاء تقبيل مدير تعليم نجران لرأس المعلم بعد حصوله على المركز الأول في هذا البرنامج وتمكين 11 طالب في الصف الأول ابتدائي من أن يصبحوا معلمين داخل الفصل وإكسابهم القدرة على منافسة المراحل المتوسطة والثانوية في الإذاعة الصباحية.
وكرم المنيع المشرفين ومدراء المدارس والمعلمين المتميزين في مشروع التعلم النشط صباح اليوم بمكتبه في الإدارة بحضور مساعده للشؤون التعليمية حسين آل معمر ومدير الإشراف التربوي منصور السرحاني .ومنسق مشروع التعليم النشط بالمنطقة المشرف التربوي علي الوادعي.
وتحدث المكرمون عن المشروع ومراحل تطبيقه والنتائج المبهرة التي حققها والنجاح الملموس الذي بدئوا يلمسونه داخل الميدان التربوي.
وألقى المنيع كلمة شكر فيها الجميع على ما يبذلونه من جهود واضحة ومثمرة انعكست إيجابا على واقع التعليم في المنطقة وأصبحت جلية للجميع , متحدثاً خلالها عن ما يشهده التعليم في المرحلة الحالية من حراك ايجابي وقرارات مهمة ومفصلية ستغير شكل التعليم وتسهم في تطوره كثيراً وذلك بقيادة وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل الذي اخذ على عاتقه نقل التعليم لمستوى الطموحات التي ترغب بها القيادة والشعب السعودي النبيل.
وتطرق مدير التعليم للدعم الهائل والضخم الذي قدمه قائد مسيرة البناء والعطاء خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – لتطوير التعليم معتبراً أن السنوات القادمة ستشهد نمواً مطرداً وملموساً في التعليم على مختلف المستويات خصوصاً المعلمين الذين أعلن عن ابتعاث الآف منهم للخارج للاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في مجال التعليم وهو ما سيترك أثرا خالداً على طرق التعليم والتعلم في كافة مناطق ومحافظات المملكة.
وتحدث مدير التربية والتعليم عن مشروع التعلم النشط ودوره في تغيير طرق التعليم الحالية ليصبح الطالب هو محور العملية التعليمية ومشاركاً فاعلاً في عملية التعليم والتعلم داخل الفصل الدراسي فيما المعلم يصبح مشرفاً ومراقباً وموجهاً ليصل الجميع إلى نوع من الشراكة والمسئولية التي تكفل نوع تفاعلياً من تداول المعلومة وطرحها بشكل فعال يضمن إنتاج أجيال جديدة من الطلبة لديها الثقة بالنفس وقادرة على بناء مستقبل مشرق لهذا الوطن الحبيب.
الأربعاء ١٤٣٥/٧/٢٩ هـ - ٢٠١٤/٠٥/٢٨ م - ٠٣:٤٠ م
في الوقت الذي مازال بعض مديري التعليم لغة الأمر والنهي مع موظفي التربية والتعليم، ضرب مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع مثالًا يحتذى به في التواضع وتقدير العاملين عندما قبّل رأس أحد معلمي مدرسة المغيرة بن شعبة الابتدائية المتميزين في برنامج مشروع التعلم النشط الذي يجري تطبيقه في العديد من مدارس المنطقة.
وجاء تقبيل مدير تعليم نجران لرأس المعلم بعد حصوله على المركز الأول في هذا البرنامج وتمكين 11 طالب في الصف الأول ابتدائي من أن يصبحوا معلمين داخل الفصل وإكسابهم القدرة على منافسة المراحل المتوسطة والثانوية في الإذاعة الصباحية.
وكرم المنيع المشرفين ومدراء المدارس والمعلمين المتميزين في مشروع التعلم النشط صباح اليوم بمكتبه في الإدارة بحضور مساعده للشؤون التعليمية حسين آل معمر ومدير الإشراف التربوي منصور السرحاني .ومنسق مشروع التعليم النشط بالمنطقة المشرف التربوي علي الوادعي.
وتحدث المكرمون عن المشروع ومراحل تطبيقه والنتائج المبهرة التي حققها والنجاح الملموس الذي بدئوا يلمسونه داخل الميدان التربوي.
وألقى المنيع كلمة شكر فيها الجميع على ما يبذلونه من جهود واضحة ومثمرة انعكست إيجابا على واقع التعليم في المنطقة وأصبحت جلية للجميع , متحدثاً خلالها عن ما يشهده التعليم في المرحلة الحالية من حراك ايجابي وقرارات مهمة ومفصلية ستغير شكل التعليم وتسهم في تطوره كثيراً وذلك بقيادة وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل الذي اخذ على عاتقه نقل التعليم لمستوى الطموحات التي ترغب بها القيادة والشعب السعودي النبيل.
وتطرق مدير التعليم للدعم الهائل والضخم الذي قدمه قائد مسيرة البناء والعطاء خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – لتطوير التعليم معتبراً أن السنوات القادمة ستشهد نمواً مطرداً وملموساً في التعليم على مختلف المستويات خصوصاً المعلمين الذين أعلن عن ابتعاث الآف منهم للخارج للاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في مجال التعليم وهو ما سيترك أثرا خالداً على طرق التعليم والتعلم في كافة مناطق ومحافظات المملكة.
وتحدث مدير التربية والتعليم عن مشروع التعلم النشط ودوره في تغيير طرق التعليم الحالية ليصبح الطالب هو محور العملية التعليمية ومشاركاً فاعلاً في عملية التعليم والتعلم داخل الفصل الدراسي فيما المعلم يصبح مشرفاً ومراقباً وموجهاً ليصل الجميع إلى نوع من الشراكة والمسئولية التي تكفل نوع تفاعلياً من تداول المعلومة وطرحها بشكل فعال يضمن إنتاج أجيال جديدة من الطلبة لديها الثقة بالنفس وقادرة على بناء مستقبل مشرق لهذا الوطن الحبيب.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: