لن يكتب النجاح لأي وزير في وزارة التربية والتعليم .. !!
إطلاقا لن ينجح !!
وهناك 50 % من المعلمين يعيشون مرارة الظلم والحرمان ...
وعقدة النقص في المرتب تلازمهم في البيت أمام أسرهم لتي تطالبهم ولو بالنظرات والتلميحات بما لا يستطيعون ..
وفي المدرسة تلاحقهم أمام زملائه الذين يتقاضون أعلى بكثير من مرتباتهم ويؤدون مثل عملهم بل أقل . .
مهما أبحرت الوزارة في التخطيط وتوسعت في الدراسة وأنفقت من أموال على برامج التطوير فلن يكتب لها النجاح ... والمعلم الذي سينفذها يشعر برغبة في عدم نجاحها بل بعضهم يسعى جاهدا في إفشالها حتى يشعر المسؤول عند فشل مشروعه .. بنفس الشعور الذي يلازم المعلم الذي فشل في مواجهة ضغوطات الحياة ونظرة المجتمع له بدونية ....
الشعور بالظلم يولد نقمة لا يمكن مواجهتها بأنصاف الحلول ...أو حلول تخلق مشاكل أخرى .
ولعل سمو الوزير أستشعر ذلك عندما قال إن رضى المعلم الوظيفي مطلب لن تتنازل عنه الوزارة .
وإذا كانت فروقات المعلمين ومستوياتهم ستكلف 30 مليار أو أكثر بقليل .... ووزير المالية يسكثرها علينا ..فأقول له :
لو بلغت الفروقات 200 مليار فلن تكون كثيرة مقابل أن يكسب بلدنا تعليم ومعلم ناجح ...
وليس للمخلص لوطنه خيار آخر غير النجاح إذا ما خير بين نجاح التعليم وفشله .
ثم إن وزير المالية لم يستكثر على البنوك 600 مليار ريال .. قيمة ما على الدولة للبنوك من ديون .. بل سارع لسدادها ...خلال السنوات الخمس السابقة وسدد لها مئات المليارات من الرياليات ... ولم يستكثرها على ميزانية الدولة .
مع العلم أن المعلمين أولى بأخذ الحقوق من البنوك .. لأن البنوك غنية وأرباحها بالمليارات بينما يقتطع ثلث راتب المعلم ويحرم هو وأسرته من مرتبه ويعيش بسبب ذلك أوضاع مأساوية لا تطاق ... ولا نتجاهل أن المعلم وقع ضحية ظلم وغش وجشع تلك البنوك .
ما أريد قوله في النهاية .... أن وزير المالية إذا وقف حجر عثرة أمام صرف الفروقات للمعلمين فلن يعذر أخلاقيا ولا شرعيا أمام 200 ألف معلم ومعلمة ..وسيكون المسؤول الأول أمام فشل التعليم
إطلاقا لن ينجح !!
وهناك 50 % من المعلمين يعيشون مرارة الظلم والحرمان ...
وعقدة النقص في المرتب تلازمهم في البيت أمام أسرهم لتي تطالبهم ولو بالنظرات والتلميحات بما لا يستطيعون ..
وفي المدرسة تلاحقهم أمام زملائه الذين يتقاضون أعلى بكثير من مرتباتهم ويؤدون مثل عملهم بل أقل . .
مهما أبحرت الوزارة في التخطيط وتوسعت في الدراسة وأنفقت من أموال على برامج التطوير فلن يكتب لها النجاح ... والمعلم الذي سينفذها يشعر برغبة في عدم نجاحها بل بعضهم يسعى جاهدا في إفشالها حتى يشعر المسؤول عند فشل مشروعه .. بنفس الشعور الذي يلازم المعلم الذي فشل في مواجهة ضغوطات الحياة ونظرة المجتمع له بدونية ....
الشعور بالظلم يولد نقمة لا يمكن مواجهتها بأنصاف الحلول ...أو حلول تخلق مشاكل أخرى .
ولعل سمو الوزير أستشعر ذلك عندما قال إن رضى المعلم الوظيفي مطلب لن تتنازل عنه الوزارة .
وإذا كانت فروقات المعلمين ومستوياتهم ستكلف 30 مليار أو أكثر بقليل .... ووزير المالية يسكثرها علينا ..فأقول له :
لو بلغت الفروقات 200 مليار فلن تكون كثيرة مقابل أن يكسب بلدنا تعليم ومعلم ناجح ...
وليس للمخلص لوطنه خيار آخر غير النجاح إذا ما خير بين نجاح التعليم وفشله .
ثم إن وزير المالية لم يستكثر على البنوك 600 مليار ريال .. قيمة ما على الدولة للبنوك من ديون .. بل سارع لسدادها ...خلال السنوات الخمس السابقة وسدد لها مئات المليارات من الرياليات ... ولم يستكثرها على ميزانية الدولة .
مع العلم أن المعلمين أولى بأخذ الحقوق من البنوك .. لأن البنوك غنية وأرباحها بالمليارات بينما يقتطع ثلث راتب المعلم ويحرم هو وأسرته من مرتبه ويعيش بسبب ذلك أوضاع مأساوية لا تطاق ... ولا نتجاهل أن المعلم وقع ضحية ظلم وغش وجشع تلك البنوك .
ما أريد قوله في النهاية .... أن وزير المالية إذا وقف حجر عثرة أمام صرف الفروقات للمعلمين فلن يعذر أخلاقيا ولا شرعيا أمام 200 ألف معلم ومعلمة ..وسيكون المسؤول الأول أمام فشل التعليم