غداً نعود إلى مدارسنا على قرع طبول التهديد والوعيد من قبل وزارة ( التهديدات ) . هذه حالنا بعد كل أجازة تحمر الوزارة عينيها وتطلق علينا لسانها الطويل . غداً نعود وقبله استقبلتنا وزارتنا بتعميم التهديد والوعيد رسميا فيما نشرت في الصحف تهديداتها ووعيدها ليصل إلى القاصي والداني . في كل السنوات الماضية لم نواجه إشكالية في انضباط المعلمين أثناء العودة بل كانت الإشكالية في الطالب وولي الأمر وثقافة المجتمع . هذه الثقافة لو تأملتها ستجد من ضمن أسبابها عدم ثقة المجتمع بالمدرسة ولا بالمعلم ولعله استقى ذلك من خلال تعميمات الوزارات التهديدية ومن خلال هجوم الوزارة الإعلام الدائم على المعلمين مما ساهم بصورة مغلوطة لدى المجتمع عن واقع المدرسة والمعلمين . أيضا قد يكون من الأسباب عدم إيمان المجتمع وقناعته بالدور الذي تقوم به المدرسة والمعلمين بسبب أيضا تصريحات الوزارة التي رسخت هذه الفكرة لدى المجتمع ورسخت روح الإحباط والكئابة في نفوس المعلمين الذين يشعرون بالغبن والقهر لاعتبارات عطيدة من بينها حقوقهم الوظيفية المسلوبة -207 معلم علمة على مستويات أقل من مستوياتهم المستحقة ويشعرون به ايضاً بسبب تصريحات الوزارة السلبية ضدهم دوماً حتى أصبح الشعور بالدنو والمهانة صفة ملازمة للمعلم وخاصة الجاد .*
عزيزتي الوزارة أنتٍ وحدك المسؤلة عن نشر هذه الثقافة البائسة بسبب تردي أوضاع المدارس من التصميم الهندسي الغبي والبيئة المدرسية بكل مرافقها الفاشلة !!*
أنت المسؤلة عن نفور المعلم من مهنته ومن حب المدرسة وقتل روح العطاء لديه.*
أنت المسؤلة عن نفوذ الطالب من حب المدرسة بسبب الخرابات التي تسمينها مدرسة .*
في النهاية ستظلون تنعقون كل عام بنفس لغة الخطاب وطالما أنتم لم ترتقوا بخطابكم وتغيروا أدواتكم فستظل مدارسكم كما هي وسيظل الحال كما هو حتى لو عاد الطالب مبكراً فسيكون خشبة مسندة !!*
عزيزتي الوزارة أنتٍ وحدك المسؤلة عن نشر هذه الثقافة البائسة بسبب تردي أوضاع المدارس من التصميم الهندسي الغبي والبيئة المدرسية بكل مرافقها الفاشلة !!*
أنت المسؤلة عن نفور المعلم من مهنته ومن حب المدرسة وقتل روح العطاء لديه.*
أنت المسؤلة عن نفوذ الطالب من حب المدرسة بسبب الخرابات التي تسمينها مدرسة .*
في النهاية ستظلون تنعقون كل عام بنفس لغة الخطاب وطالما أنتم لم ترتقوا بخطابكم وتغيروا أدواتكم فستظل مدارسكم كما هي وسيظل الحال كما هو حتى لو عاد الطالب مبكراً فسيكون خشبة مسندة !!*
