معرفاتٌ جريئةٌ ، اقتحمتْ أسوارَ التّربيةِ والتّعليمِ وهي منهم براء !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قارئ وقارئة هذه الأسطر ، التي سبرتُها بحزني ، وأوشحتُها بحرقة في داخلي على ما وصلَ الأمرُ ببعضِ معلّمي ومعلّمات اليوم !
معرفات التحقتْ بِرَكْبِ التّعليم ، ونشر المعرفةِ ، وهي منهُم براء ، كبراءةِ الذّئبِ من دمِ يوسف- عليِهِ السّلام -!
ومما يوقع في نفسي ؛ تلك الكتابة المبتذلة ، ذات العبارة السقيمة ، واللفظ المشين !
والتي يأبى صاحبها إلا أن يؤذي العين بها ، قبل الآذان والقلوب !
أين لغتك من كتابِ الله – تَعَالى – ، وسنة نبيِّه الذي لاينطق عن الهَوى – صلّى اللهُ عليهِ وسلّم – ؟!
ألم تقرأ وتعي قوله صلّى الله عليهِ وسلّم " إنّ منَ البيانِ لسحرًا "؟!
أين أنت من كتبِ الأدبِ التي علا أصحابها؟ ؛ فعلت أقدارهم ، وحُفظَت مكانتهم ، ولا يزال الأدب حتى اليوم يساهمُ في بناءِ عقولِ وأفكارِ الشّعوب والأمم .
وإن عرجنا إلى النحو والبلاغة فحدّث ولا حَرج !
ركاكةٌ في الأسلوبِ ، وتهافتٌ في المضمونِ ، وأخطاءُ صبيةٍ في الكتابةِ متكررة ، وما سبق القلم – والذي يقعُ بعفوية - إلا بعيد عنها !
لا يعرفوا من الفصاحةِ ما يجمّل حروفهم ، ولا من البيان ما يكسو ردودهم !
تخاذلوا عن لغتِهم فخذلتْهم ، ولم يعلموا أنّ أصحابَ العبارات المرصّعة بالفصاحة ، والمتشحة بالبيان ؛ هي من يُلقى لها البَال ، وتأسر العقولَ والألبابَ !!
ألم يعلموا أنّ اللغةَ العربية هي مفاتيح لجميع العلوم ؟
فلا ترى مفسرًا ، ولا محدثًا ، ولا فقيهًا ،ولا خطيبًا ، ولا داعية ، ولا معلمًا -يعد شباب المستقبل- إلا أبحر في لغته ، فنال المكاسب من الدرر واللآلئ ، بل وحتى دهاة السياسة يعدون وينمقون الخطابات التي تقرع الآذان ، وترتعد منها الأبدان ، وتهز الأمم والشعوب !
أين أنت من أولئك الذين اشتعلت رؤوسهم بالشيب من اعتلاء المنابر للخطابة ؟ !
ألفاظ سوقية ، وكتابات صبية - يربأ قلمي عن ذكرها - ومضمون خرب ، وسلاسة معدمة !
يقف العقلاء أمام هذه المعرفات توجسًا وخيفة !
كيف له أن يتسوّرَ حصونَ التربيةِ وهو بهذا الجفاف المعرفي حتى في إملائه المشوّه ؟!
كيف له أن يعدّ العلماءَ ، والأطباءَ ، ومعلمي المستقبلِ ، ورجالاتِه و.... وهو هكذا ؟!
كيف يجرُؤ هذا الرجل ويقفُ أمامَ طلبتِه ، وهو مفلس المعرفة ؟!
كيف يسحق جهد أولئك المعلمين الذين أسسوا أبناءهم أحسن تأسيس – إملاء وقراءة وخطابة و....!- ؛ ليجدَ الطلابُ من هذا الدخيل ما يسحق ذلك الجهد ويذروه بالرياح ، بعد أن تعب عليه الفضلاء طيلة أعوام مضت ، ويصبح – أي الدخيل - موضع اشمئزاز لطلبته دون أن يشعر ؟!
كيف يحصل هذا داخل منارات العلم والمعرفة التي تنير العقول ، وتعدّها لقيادة هذه الأمة ؟!
بإيجاز :
هنا تسحق العربية من أهلها !
هنا المربون الذين امتهنوا هذه المهنة ، دون مراعاة لحرمتها !
هنا تنعدم المعرفة لدى أناس يدّعون نشر المعرفة !
هنا وهنا فقط عزائي للمعلمين والمعلمات العقلاء الجهابيذ فقط !
***
· سئمنا وبلغ السيل الزبى ، وطفح الكيل ؛ ومن قال : ليس بمعلم ولامعلمة من تتحدث عنهم ، فنقول: سئمنا من هذا القول ، وتجد له ما يزيد عن مئتي مشاركةٍ ونيفٍ ، متتبعًا فيها أمواله ومستحقاته ، فهل يا ترى أتى ليتابع حقوقكم من أموال ومستحقات دون أن يكون منتسبًا لهذه المهنة التي تقود الأمم ؟!
تنقّلْ بين جنبات منتديات التربية والتعليم بشكل عام ، وما ملتقاكم إلا أحد المبتلين بهؤلاء الرعاع !
***
وكتبه أبو وسن مساعد غفر الله له ولوالديه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قارئ وقارئة هذه الأسطر ، التي سبرتُها بحزني ، وأوشحتُها بحرقة في داخلي على ما وصلَ الأمرُ ببعضِ معلّمي ومعلّمات اليوم !
معرفات التحقتْ بِرَكْبِ التّعليم ، ونشر المعرفةِ ، وهي منهُم براء ، كبراءةِ الذّئبِ من دمِ يوسف- عليِهِ السّلام -!
ومما يوقع في نفسي ؛ تلك الكتابة المبتذلة ، ذات العبارة السقيمة ، واللفظ المشين !
والتي يأبى صاحبها إلا أن يؤذي العين بها ، قبل الآذان والقلوب !
أين لغتك من كتابِ الله – تَعَالى – ، وسنة نبيِّه الذي لاينطق عن الهَوى – صلّى اللهُ عليهِ وسلّم – ؟!
ألم تقرأ وتعي قوله صلّى الله عليهِ وسلّم " إنّ منَ البيانِ لسحرًا "؟!
أين أنت من كتبِ الأدبِ التي علا أصحابها؟ ؛ فعلت أقدارهم ، وحُفظَت مكانتهم ، ولا يزال الأدب حتى اليوم يساهمُ في بناءِ عقولِ وأفكارِ الشّعوب والأمم .
وإن عرجنا إلى النحو والبلاغة فحدّث ولا حَرج !
ركاكةٌ في الأسلوبِ ، وتهافتٌ في المضمونِ ، وأخطاءُ صبيةٍ في الكتابةِ متكررة ، وما سبق القلم – والذي يقعُ بعفوية - إلا بعيد عنها !
لا يعرفوا من الفصاحةِ ما يجمّل حروفهم ، ولا من البيان ما يكسو ردودهم !
تخاذلوا عن لغتِهم فخذلتْهم ، ولم يعلموا أنّ أصحابَ العبارات المرصّعة بالفصاحة ، والمتشحة بالبيان ؛ هي من يُلقى لها البَال ، وتأسر العقولَ والألبابَ !!
ألم يعلموا أنّ اللغةَ العربية هي مفاتيح لجميع العلوم ؟
فلا ترى مفسرًا ، ولا محدثًا ، ولا فقيهًا ،ولا خطيبًا ، ولا داعية ، ولا معلمًا -يعد شباب المستقبل- إلا أبحر في لغته ، فنال المكاسب من الدرر واللآلئ ، بل وحتى دهاة السياسة يعدون وينمقون الخطابات التي تقرع الآذان ، وترتعد منها الأبدان ، وتهز الأمم والشعوب !
أين أنت من أولئك الذين اشتعلت رؤوسهم بالشيب من اعتلاء المنابر للخطابة ؟ !
ألفاظ سوقية ، وكتابات صبية - يربأ قلمي عن ذكرها - ومضمون خرب ، وسلاسة معدمة !
يقف العقلاء أمام هذه المعرفات توجسًا وخيفة !
كيف له أن يتسوّرَ حصونَ التربيةِ وهو بهذا الجفاف المعرفي حتى في إملائه المشوّه ؟!
كيف له أن يعدّ العلماءَ ، والأطباءَ ، ومعلمي المستقبلِ ، ورجالاتِه و.... وهو هكذا ؟!
كيف يجرُؤ هذا الرجل ويقفُ أمامَ طلبتِه ، وهو مفلس المعرفة ؟!
كيف يسحق جهد أولئك المعلمين الذين أسسوا أبناءهم أحسن تأسيس – إملاء وقراءة وخطابة و....!- ؛ ليجدَ الطلابُ من هذا الدخيل ما يسحق ذلك الجهد ويذروه بالرياح ، بعد أن تعب عليه الفضلاء طيلة أعوام مضت ، ويصبح – أي الدخيل - موضع اشمئزاز لطلبته دون أن يشعر ؟!
كيف يحصل هذا داخل منارات العلم والمعرفة التي تنير العقول ، وتعدّها لقيادة هذه الأمة ؟!
بإيجاز :
هنا تسحق العربية من أهلها !
هنا المربون الذين امتهنوا هذه المهنة ، دون مراعاة لحرمتها !
هنا تنعدم المعرفة لدى أناس يدّعون نشر المعرفة !
هنا وهنا فقط عزائي للمعلمين والمعلمات العقلاء الجهابيذ فقط !
***
· سئمنا وبلغ السيل الزبى ، وطفح الكيل ؛ ومن قال : ليس بمعلم ولامعلمة من تتحدث عنهم ، فنقول: سئمنا من هذا القول ، وتجد له ما يزيد عن مئتي مشاركةٍ ونيفٍ ، متتبعًا فيها أمواله ومستحقاته ، فهل يا ترى أتى ليتابع حقوقكم من أموال ومستحقات دون أن يكون منتسبًا لهذه المهنة التي تقود الأمم ؟!
تنقّلْ بين جنبات منتديات التربية والتعليم بشكل عام ، وما ملتقاكم إلا أحد المبتلين بهؤلاء الرعاع !
***
وكتبه أبو وسن مساعد غفر الله له ولوالديه