وصفة لتطوير التعليم
كنا صحبة جلوسا في كازينو على البحر نتمتع بجو جدة الربيعي نتجاذب أطراف الحديث عن حدث الساعة في المملكة والإجراءات التطويرية التي أمر بها الملك عبد الله في بعض أجهزة الدولة الهامة كالقضاء والتعليم.. الخ وقلت ليكون هذا التطوير فاعلا ومحققا للتحديث المطلوب لابد أن يصاحبه تغيير في الصف الثاني والثالث لأنهم هم الأدوات التي يتم تنفيذ القرارات والتوجيهات بواسطتهم، الوزير أو الرئيس لابد لتحقيق نجاحه من أجهزة تنفيذية تعمل معه بإخلاص وعدا ذلك تكون العرقلات والتسويفات والإبطاء في التنفيذ. هذه أمور نعرفها وخبرناها، لكن بعض الأخوة شككوا في هذا وقالوا بأن الوزير أو الرئيس الحازم يستطيع أن يفرض شخصيته وينفذ ما يريد من إصلاحات، يتصورون أن الوزير عنده "خاتم سليمان" يحقق له المعجزات وحتى الخاتم لا بد له من "جني" مخلص وقدير وإلا أصبح خاتما صدئا معطل المفعول، والخادم هنا هو الإدارات التنفيذية، وسبق أن استشهدت في مقال لي بعنوان (ولهذا يتعثر التعليم وتطويره) عكاظ 2008/8/11 بتصريح للدكتور العبيد وزير التربية السابق بأن مشروع التطوير يتعثر بسبب ثلاث معوقات المخصصات والبيروقراطية وندرة الكفاءات، ومعلوم بأن هناك من لا يرغبون في التطوير ويعرقلون كل مسعى إليه.
لقد اقترحت الاستعانة بمكاتب خبرة عالمية وخبراء عالميين يديرون وينفذون، ولقد أصاب الأستاذ عيسى الحليان "2009/2/22" حين كتب بأن تراكمات الماضي تحتاج إلى جرافات إدارية قبل التربوية وإصلاح بنية التعليم يحتاج إلى سلطات واسعة وتضحيات كبيرة. لا يمكن تحقيق أي اختراق إصلاحي إبتدائي إلا بتسريح الفاشلين والمعوقين.. الخ.
إصلاح التعليم لن يتم إلا بإرادة حديدية وتطعيم بخبرات خارجية وتغيير جذري.. نعم ومؤكد ليس عبر الدائرة التلفزيونية ولا من خلف جدار.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة
كنا صحبة جلوسا في كازينو على البحر نتمتع بجو جدة الربيعي نتجاذب أطراف الحديث عن حدث الساعة في المملكة والإجراءات التطويرية التي أمر بها الملك عبد الله في بعض أجهزة الدولة الهامة كالقضاء والتعليم.. الخ وقلت ليكون هذا التطوير فاعلا ومحققا للتحديث المطلوب لابد أن يصاحبه تغيير في الصف الثاني والثالث لأنهم هم الأدوات التي يتم تنفيذ القرارات والتوجيهات بواسطتهم، الوزير أو الرئيس لابد لتحقيق نجاحه من أجهزة تنفيذية تعمل معه بإخلاص وعدا ذلك تكون العرقلات والتسويفات والإبطاء في التنفيذ. هذه أمور نعرفها وخبرناها، لكن بعض الأخوة شككوا في هذا وقالوا بأن الوزير أو الرئيس الحازم يستطيع أن يفرض شخصيته وينفذ ما يريد من إصلاحات، يتصورون أن الوزير عنده "خاتم سليمان" يحقق له المعجزات وحتى الخاتم لا بد له من "جني" مخلص وقدير وإلا أصبح خاتما صدئا معطل المفعول، والخادم هنا هو الإدارات التنفيذية، وسبق أن استشهدت في مقال لي بعنوان (ولهذا يتعثر التعليم وتطويره) عكاظ 2008/8/11 بتصريح للدكتور العبيد وزير التربية السابق بأن مشروع التطوير يتعثر بسبب ثلاث معوقات المخصصات والبيروقراطية وندرة الكفاءات، ومعلوم بأن هناك من لا يرغبون في التطوير ويعرقلون كل مسعى إليه.
لقد اقترحت الاستعانة بمكاتب خبرة عالمية وخبراء عالميين يديرون وينفذون، ولقد أصاب الأستاذ عيسى الحليان "2009/2/22" حين كتب بأن تراكمات الماضي تحتاج إلى جرافات إدارية قبل التربوية وإصلاح بنية التعليم يحتاج إلى سلطات واسعة وتضحيات كبيرة. لا يمكن تحقيق أي اختراق إصلاحي إبتدائي إلا بتسريح الفاشلين والمعوقين.. الخ.
إصلاح التعليم لن يتم إلا بإرادة حديدية وتطعيم بخبرات خارجية وتغيير جذري.. نعم ومؤكد ليس عبر الدائرة التلفزيونية ولا من خلف جدار.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة