إجازة لمدة أسبوع بعد شهرين... الطلاب والمعلمون يبدأون فصلاً جديداً... أبرز ملامحه الوزير الجديد
الرياض - سعد الغشام الحياة - 28/02/09//
يتوجه صبيحة اليوم نحو 5 ملايين طالب وطالبة، و650 ألف معلمٍ ومعلمة إلى مدارسهم في أنحاء المملكة المختلفة، عقب تمتعهم بإجازة منتصف العام الدراسي الحالي، التي استمرت أسبوعاً واحداً، ليبدأوا فصلاً دراسياً جديداً يمتد لأربعة أشهر تنتصفه إجازة أخرى لمدة أسبوع.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه الفصل الدراسي الجديد «مختلفاً» عن سواه بالنسبة للطلاب ومن قبلهم المعلمين، كون الوزير الذي ودّعهم ليس نفسه الذي يستقبلهم.
من جانبه، أنهت الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات استعدادها لاستقبال الطلاب، لبدء فصل دراسي حافل بالعمل التربوي.
وفي العاصمة، أنهت إدارتا تعليم الرياض (بنين وبنات) تفقد مدارسها البالغة أكثر من 3 آلاف مدرسة من خلال المشرفين الميدانيين، لاستقبال أكثر من 950 ألف طالب وطالبة.
من جهة أخرى، أصدر المدير العام للشؤون المالية والإدارية في تعليم البنات الدكتور أسامة الحيزان تعميماً لإدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، يتضمن قراراً باستكمال بيانات الموظفين، ورفع مسوغات ترقياتهم مكتملة لإدارة شؤون الموظفين في تعليم البنات قبل استحقاقهم.
وأشار بيان صادر عن تعليم البنات أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه) إلى أهمية تخصيص موظف أو أكثر للقيام بهذا العمل، لتنفيذ المهام المطلوبة من مسوغات الترقية، وتجديد تقارير الأداء الوظيفي، ومتابعة رفع صور المؤهلات الدراسية والدورات التي تم الحصول عليها بعد رفع المسوغات، على أن تكون مصدّقة بالختم الرسمي، ومن ثم رفع المسوغات شاملة بياناً يوضح أسماء المستحقين والمستحقات للترقية، وتقويم الأداء الوظيفي للموظف والموظفة للعامين الأخيرين، فضلاً عن بطاقة الترقية مستوفية فقراتها كافة.
وأشار إلى أنه لا بد أن يوضّح في بطاقة الترقية الجزاءات التي أُوقعت على الموظف أو الموظفة، والإجازات الاستثنائية، ومدة الإعارة، ومدة الغياب من دون عذر، وقرارات كفّ اليد إذا صدرت بحقه عقوبة، وتعبئة بيان الخدمة المدوّن في البطاقة شاملاً جميع خدمات الموظف، ونسخة مصدقة من آخر مؤهل علمي، ونسخة مصدّقة من الدورات التدريبية التي حصل عليها في المرتبة الحالية، مع استمارة تحديد المناطق والمحافظات التي لا يمانع الموظف أو الموظفة من الترقية فيها، وكذلك التعهد الخاص بالموافقة على المباشرة في جهة الوظيفة مع الاستمرار فيها، وصورة مصدقة من السجل المدني يكون فيها رقم السجل المدني واضحاً.
وحددت إدارة تعليم البنات أن تُرفع على فترتين الأولى بتاريخ 30 ربيع ثاني، والفترة الثانية بتاريخ 30 شوال من كل عام هجري، منبهة إلى أن أي تأخير ستتحمل الجهة التي يتبعها الموظف مسؤوليته.
تأكيد بضرورة حصول الطالبات على بطاقات «الأمين»
شدد مشروع «الأمين» للنقل المدرسي لطالبات التعليم العام على أهمية استخدام بطاقة صعود الحافلات، في خطوة تهدف إلى رفع كفاءة وجودة النقل المدرسي، ومتابعة نقل الطالبات وفقاً لآلية التشغيل الصادرة بهذا الشأن، والتي تمكّن المتعهدين عند الحاجة من تفعيل نظام الرد الثاني (تجزئة المسار) في عملية النقل، بما يضمن مقعداً آمناً ومريحاً لكل طالبة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، في بيان صحافي أمس، أنه استناداً لتنظيم المشروع، فإن الطالبات اللائي تقدمن هذا العام للاستفادة من خدمات مشروع «الأمين» لن يشملهن النقل هذا العام، إذ تقتصر خدمة المشروع حالياً على أعداد الطالبات المنقولات في العام السابق، بوسائط النقل المدرسي التابعة للوزارة، مشيرة إلى أن إسناد خدمة النقل المدرسي إلى القطاع الخاص هذا العام تم وفق رؤية استراتيجية طموحة، تبدأ بعدد الطالبات المنقولات ذاته في السنة الماضية (545 ألف طالبة)، على أن تقوم الجهات ذات العلاقة في نهاية العام الدراسي الحالي بإعداد تقرير متكامل حول نتائج التجربة والاقتراحات، ورفعه إلى الجهات المختصة، للنظر في إمكان التوسع في الخدمة.
وبحسب البيان، فإن مشروع «الأمين» للنقل المدرسي بدأ بنقل الطالبات خلال الفصل الدراسي الأول لهذا العام ببطاقات نقل موقتة، حتى صدور البطاقات بصورتها النهائية لهذا العام مع بداية الفصل الدراسي الثاني.
الرياض - سعد الغشام الحياة - 28/02/09//
يتوجه صبيحة اليوم نحو 5 ملايين طالب وطالبة، و650 ألف معلمٍ ومعلمة إلى مدارسهم في أنحاء المملكة المختلفة، عقب تمتعهم بإجازة منتصف العام الدراسي الحالي، التي استمرت أسبوعاً واحداً، ليبدأوا فصلاً دراسياً جديداً يمتد لأربعة أشهر تنتصفه إجازة أخرى لمدة أسبوع.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه الفصل الدراسي الجديد «مختلفاً» عن سواه بالنسبة للطلاب ومن قبلهم المعلمين، كون الوزير الذي ودّعهم ليس نفسه الذي يستقبلهم.
من جانبه، أنهت الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات استعدادها لاستقبال الطلاب، لبدء فصل دراسي حافل بالعمل التربوي.
وفي العاصمة، أنهت إدارتا تعليم الرياض (بنين وبنات) تفقد مدارسها البالغة أكثر من 3 آلاف مدرسة من خلال المشرفين الميدانيين، لاستقبال أكثر من 950 ألف طالب وطالبة.
من جهة أخرى، أصدر المدير العام للشؤون المالية والإدارية في تعليم البنات الدكتور أسامة الحيزان تعميماً لإدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، يتضمن قراراً باستكمال بيانات الموظفين، ورفع مسوغات ترقياتهم مكتملة لإدارة شؤون الموظفين في تعليم البنات قبل استحقاقهم.
وأشار بيان صادر عن تعليم البنات أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه) إلى أهمية تخصيص موظف أو أكثر للقيام بهذا العمل، لتنفيذ المهام المطلوبة من مسوغات الترقية، وتجديد تقارير الأداء الوظيفي، ومتابعة رفع صور المؤهلات الدراسية والدورات التي تم الحصول عليها بعد رفع المسوغات، على أن تكون مصدّقة بالختم الرسمي، ومن ثم رفع المسوغات شاملة بياناً يوضح أسماء المستحقين والمستحقات للترقية، وتقويم الأداء الوظيفي للموظف والموظفة للعامين الأخيرين، فضلاً عن بطاقة الترقية مستوفية فقراتها كافة.
وأشار إلى أنه لا بد أن يوضّح في بطاقة الترقية الجزاءات التي أُوقعت على الموظف أو الموظفة، والإجازات الاستثنائية، ومدة الإعارة، ومدة الغياب من دون عذر، وقرارات كفّ اليد إذا صدرت بحقه عقوبة، وتعبئة بيان الخدمة المدوّن في البطاقة شاملاً جميع خدمات الموظف، ونسخة مصدقة من آخر مؤهل علمي، ونسخة مصدّقة من الدورات التدريبية التي حصل عليها في المرتبة الحالية، مع استمارة تحديد المناطق والمحافظات التي لا يمانع الموظف أو الموظفة من الترقية فيها، وكذلك التعهد الخاص بالموافقة على المباشرة في جهة الوظيفة مع الاستمرار فيها، وصورة مصدقة من السجل المدني يكون فيها رقم السجل المدني واضحاً.
وحددت إدارة تعليم البنات أن تُرفع على فترتين الأولى بتاريخ 30 ربيع ثاني، والفترة الثانية بتاريخ 30 شوال من كل عام هجري، منبهة إلى أن أي تأخير ستتحمل الجهة التي يتبعها الموظف مسؤوليته.
تأكيد بضرورة حصول الطالبات على بطاقات «الأمين»
شدد مشروع «الأمين» للنقل المدرسي لطالبات التعليم العام على أهمية استخدام بطاقة صعود الحافلات، في خطوة تهدف إلى رفع كفاءة وجودة النقل المدرسي، ومتابعة نقل الطالبات وفقاً لآلية التشغيل الصادرة بهذا الشأن، والتي تمكّن المتعهدين عند الحاجة من تفعيل نظام الرد الثاني (تجزئة المسار) في عملية النقل، بما يضمن مقعداً آمناً ومريحاً لكل طالبة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، في بيان صحافي أمس، أنه استناداً لتنظيم المشروع، فإن الطالبات اللائي تقدمن هذا العام للاستفادة من خدمات مشروع «الأمين» لن يشملهن النقل هذا العام، إذ تقتصر خدمة المشروع حالياً على أعداد الطالبات المنقولات في العام السابق، بوسائط النقل المدرسي التابعة للوزارة، مشيرة إلى أن إسناد خدمة النقل المدرسي إلى القطاع الخاص هذا العام تم وفق رؤية استراتيجية طموحة، تبدأ بعدد الطالبات المنقولات ذاته في السنة الماضية (545 ألف طالبة)، على أن تقوم الجهات ذات العلاقة في نهاية العام الدراسي الحالي بإعداد تقرير متكامل حول نتائج التجربة والاقتراحات، ورفعه إلى الجهات المختصة، للنظر في إمكان التوسع في الخدمة.
وبحسب البيان، فإن مشروع «الأمين» للنقل المدرسي بدأ بنقل الطالبات خلال الفصل الدراسي الأول لهذا العام ببطاقات نقل موقتة، حتى صدور البطاقات بصورتها النهائية لهذا العام مع بداية الفصل الدراسي الثاني.