صالح محمد الشيحي
مستشفى المعلمين.. المنتظر !
لابد من مداعبة الزملاء في وزارة التربية والتعليم بين حين وآخر، ولا أظنهم سيغضبون!
دعونا نبدأ بهذه الطرفة الحقيقية التي يقول صاحبها: قمت بزيارة لوزارة التربية والتعليم لإنهاء بعض المعاملات وبحثت عن بوفية أو كافيتيريا داخل مبنى الوزارة لشراء ماء لأروي عطشي فلم أجد على الإطلاق، ولا حتى برادة ماء، وعندما مللت من البحث سألت أحد الموظفين إن كان هناك بوفيه أو مطعم بالوزارة فأفادني بأن أقرب موقع يمكن أن أشتري منه ماء هو وزارة الزراعة !
وقال لي كان هنا مطعم بالوزارة وبقدرة قادر تحول هذا المطعم إلى قسم التربية البدنية.. بحثت عن قسم التربية البدنية ـ يقول صاحبنا ـ فلم أجد ما يدلني عليه، فسألت عنه شخص آخر فدلني عليه وقال ستجد لوحة مكتوب عليها (المطعم)!
المهم يقول صاحبنا: ذهبت لوزارة الزراعة وشربت ماء!
ـ يقول معلم آخر: نحن من أكثر موظفي الدولة عددا، إن لم نكن الأكثر قياسا بعدد المعلمين والمعلمات، لماذا لا يوجد لمنسوبي التربية والتعليم في المملكة مستشفى مركزي خاص بهم، كمنسوبي الحرس الوطني أو الأمن العام؟
ـ يقول آخر تذكّر هذا التاريخ جيدا يا أخ صالح (1431هـ) إن هذا التاريخ هو نهاية المدارس المستأجرة في المملكة، حسب تصريح أحد مسؤولي الوزارة!
ـ يقول ثالث: لدينا عشرات الأسئلة ولا نجد أحدا يجيب علينا.. لماذا؟
ـ يقول رابع: دعنا نفترض أن الطالب عندما يتخرج من كلية الملك فهد الأمنية يتم تعيينه برتبة وكيل رقيب وليس ملازماً.. هل تجد هذا أمرا مقبولاً.. هكذا نحن أخي صالح نتخرج وننتظر التعيين على المستوى الذي نستحقه نظاما وهو المستوى الخامس فتقوم الوزارة بتعييننا على المستوى الثاني!
ـ أنشر هذه الأسئلة والملاحظات على الرغم من إيماني بأن هناك جهات حكومية أخرى تشارك وزارة التربية المسؤولية، وهي وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية .
المصدر . صحيفة الوطن
مستشفى المعلمين.. المنتظر !
لابد من مداعبة الزملاء في وزارة التربية والتعليم بين حين وآخر، ولا أظنهم سيغضبون!
دعونا نبدأ بهذه الطرفة الحقيقية التي يقول صاحبها: قمت بزيارة لوزارة التربية والتعليم لإنهاء بعض المعاملات وبحثت عن بوفية أو كافيتيريا داخل مبنى الوزارة لشراء ماء لأروي عطشي فلم أجد على الإطلاق، ولا حتى برادة ماء، وعندما مللت من البحث سألت أحد الموظفين إن كان هناك بوفيه أو مطعم بالوزارة فأفادني بأن أقرب موقع يمكن أن أشتري منه ماء هو وزارة الزراعة !
وقال لي كان هنا مطعم بالوزارة وبقدرة قادر تحول هذا المطعم إلى قسم التربية البدنية.. بحثت عن قسم التربية البدنية ـ يقول صاحبنا ـ فلم أجد ما يدلني عليه، فسألت عنه شخص آخر فدلني عليه وقال ستجد لوحة مكتوب عليها (المطعم)!
المهم يقول صاحبنا: ذهبت لوزارة الزراعة وشربت ماء!
ـ يقول معلم آخر: نحن من أكثر موظفي الدولة عددا، إن لم نكن الأكثر قياسا بعدد المعلمين والمعلمات، لماذا لا يوجد لمنسوبي التربية والتعليم في المملكة مستشفى مركزي خاص بهم، كمنسوبي الحرس الوطني أو الأمن العام؟
ـ يقول آخر تذكّر هذا التاريخ جيدا يا أخ صالح (1431هـ) إن هذا التاريخ هو نهاية المدارس المستأجرة في المملكة، حسب تصريح أحد مسؤولي الوزارة!
ـ يقول ثالث: لدينا عشرات الأسئلة ولا نجد أحدا يجيب علينا.. لماذا؟
ـ يقول رابع: دعنا نفترض أن الطالب عندما يتخرج من كلية الملك فهد الأمنية يتم تعيينه برتبة وكيل رقيب وليس ملازماً.. هل تجد هذا أمرا مقبولاً.. هكذا نحن أخي صالح نتخرج وننتظر التعيين على المستوى الذي نستحقه نظاما وهو المستوى الخامس فتقوم الوزارة بتعييننا على المستوى الثاني!
ـ أنشر هذه الأسئلة والملاحظات على الرغم من إيماني بأن هناك جهات حكومية أخرى تشارك وزارة التربية المسؤولية، وهي وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية .
المصدر . صحيفة الوطن