بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد
فقد استبشرت كما استبشر غيري بقدوم الوزير د عزام الدخيل لوزارة التعليم
ولذلك فنحن الآن نعلق عليه آمال عريضة في إصلاح قطاع التعليم على كافة الأصعدة
والتعليم كما لايخفى على المراقبين من داخله أو من خارجه يحتاج للكثير من الإصلاح
وللأسف الشديد فقد اجتاحه خلال السنوات الماضية الكثير من الإهمال والفساد والخلل ...
وبحول الله وقوة فإنه لازال في مقدورنا إصلاحه وانتشاله من هوة الضياع السحيقة
والإصلاح له خطوط عريضة و يندرج تحت كل خط من هذه الخطوط العريضة خطوط فرعية دقيقة
فالمعلم خط عريض
والطالب خط عريض
والمنهاج التعليمية خط عريض
وهكذا
وأنا الآن لست بصدد الحديث عن كل هذه الملفات فهذا يحتاج لجهد كبير لجمع ولملمة خيوطها المتناثرة هنا وهناك بغية الوصول لمكامن الخلل والتقصير وإصلاحها وتعديلها وسد الخلل فيها
وإنما سأقتصر في هذا الموضوع على الحديث عن ملف واحد من هذه الملفات وهو ( المناهج التعليمية )
وكما لايخفى على المتابعين والمهتمين بالشأن التعليمي أن التعليم في المملكة تلقى ضربتين قويتين كادت ان تقضي عليه وهو لايزال الآن في طور الترنح الذي يسبق السقوط
و هذه الضربتين هي :
1 - التقويم المستمر
2 - تطوير المناهج
وقد أثبت التقويم المستمر فشله عمليا كأداة لتقويم التحصيل الدراسي مقارنة بالأداة التي سبقته وهي الاختبارات
وكذلك ثبت عمليا فشل ما يسمى بتطوير المناهج واتضح أنها لم تكن سوى عملية مسخ و تضييع لمفردات المناهج وغاب فيها جانب التأصيل في تقديم المعلومات .
وسأهمل هنا الفقرة الأولى وهي ( التقويم المستمر ) وسأقتصر على الحديث عن الفقرة الثانية وهي (المناهج التعليمية ) وتحديدا سيكون الحديث عن المقررات والكتب الدراسية التي هي الجزء الأهم من المنهج التعليمي
وسأحاول أنا ومن يرغب في المساهمة من المعلمين والمعلمات ـ كل فيما يخصه ـ لتبيين بعض مكامن الخلل التي حدثت أثناء ما يسمى بعملية تطوير المناهج ..
( يتبع )
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد
فقد استبشرت كما استبشر غيري بقدوم الوزير د عزام الدخيل لوزارة التعليم
ولذلك فنحن الآن نعلق عليه آمال عريضة في إصلاح قطاع التعليم على كافة الأصعدة
والتعليم كما لايخفى على المراقبين من داخله أو من خارجه يحتاج للكثير من الإصلاح
وللأسف الشديد فقد اجتاحه خلال السنوات الماضية الكثير من الإهمال والفساد والخلل ...
وبحول الله وقوة فإنه لازال في مقدورنا إصلاحه وانتشاله من هوة الضياع السحيقة
والإصلاح له خطوط عريضة و يندرج تحت كل خط من هذه الخطوط العريضة خطوط فرعية دقيقة
فالمعلم خط عريض
والطالب خط عريض
والمنهاج التعليمية خط عريض
وهكذا
وأنا الآن لست بصدد الحديث عن كل هذه الملفات فهذا يحتاج لجهد كبير لجمع ولملمة خيوطها المتناثرة هنا وهناك بغية الوصول لمكامن الخلل والتقصير وإصلاحها وتعديلها وسد الخلل فيها
وإنما سأقتصر في هذا الموضوع على الحديث عن ملف واحد من هذه الملفات وهو ( المناهج التعليمية )
وكما لايخفى على المتابعين والمهتمين بالشأن التعليمي أن التعليم في المملكة تلقى ضربتين قويتين كادت ان تقضي عليه وهو لايزال الآن في طور الترنح الذي يسبق السقوط
و هذه الضربتين هي :
1 - التقويم المستمر
2 - تطوير المناهج
وقد أثبت التقويم المستمر فشله عمليا كأداة لتقويم التحصيل الدراسي مقارنة بالأداة التي سبقته وهي الاختبارات
وكذلك ثبت عمليا فشل ما يسمى بتطوير المناهج واتضح أنها لم تكن سوى عملية مسخ و تضييع لمفردات المناهج وغاب فيها جانب التأصيل في تقديم المعلومات .
وسأهمل هنا الفقرة الأولى وهي ( التقويم المستمر ) وسأقتصر على الحديث عن الفقرة الثانية وهي (المناهج التعليمية ) وتحديدا سيكون الحديث عن المقررات والكتب الدراسية التي هي الجزء الأهم من المنهج التعليمي
وسأحاول أنا ومن يرغب في المساهمة من المعلمين والمعلمات ـ كل فيما يخصه ـ لتبيين بعض مكامن الخلل التي حدثت أثناء ما يسمى بعملية تطوير المناهج ..
( يتبع )
-
التعديل الأخير: