Maroom

Maroom

مقترحات للدكتور : عزام الدخيل في شأن تعديل المناهج التعليمية .

**أبوعبدالله**

مراقب عام
مراقب عام
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد

فقد استبشرت كما استبشر غيري بقدوم الوزير د عزام الدخيل لوزارة التعليم
ولذلك فنحن الآن نعلق عليه آمال عريضة في إصلاح قطاع التعليم على كافة الأصعدة
والتعليم كما لايخفى على المراقبين من داخله أو من خارجه يحتاج للكثير من الإصلاح
وللأسف الشديد فقد اجتاحه خلال السنوات الماضية الكثير من الإهمال والفساد والخلل ...
وبحول الله وقوة فإنه لازال في مقدورنا إصلاحه وانتشاله من هوة الضياع السحيقة
والإصلاح له خطوط عريضة و يندرج تحت كل خط من هذه الخطوط العريضة خطوط فرعية دقيقة
فالمعلم خط عريض
والطالب خط عريض
والمنهاج التعليمية خط عريض
وهكذا
وأنا الآن لست بصدد الحديث عن كل هذه الملفات فهذا يحتاج لجهد كبير لجمع ولملمة خيوطها المتناثرة هنا وهناك بغية الوصول لمكامن الخلل والتقصير وإصلاحها وتعديلها وسد الخلل فيها
وإنما سأقتصر في هذا الموضوع على الحديث عن ملف واحد من هذه الملفات وهو ( المناهج التعليمية )
وكما لايخفى على المتابعين والمهتمين بالشأن التعليمي أن التعليم في المملكة تلقى ضربتين قويتين كادت ان تقضي عليه وهو لايزال الآن في طور الترنح الذي يسبق السقوط
و هذه الضربتين هي :
1 - التقويم المستمر
2 - تطوير المناهج
وقد أثبت التقويم المستمر فشله عمليا كأداة لتقويم التحصيل الدراسي مقارنة بالأداة التي سبقته وهي الاختبارات
وكذلك ثبت عمليا فشل ما يسمى بتطوير المناهج واتضح أنها لم تكن سوى عملية مسخ و تضييع لمفردات المناهج وغاب فيها جانب التأصيل في تقديم المعلومات .

وسأهمل هنا الفقرة الأولى وهي ( التقويم المستمر ) وسأقتصر على الحديث عن الفقرة الثانية وهي (المناهج التعليمية ) وتحديدا سيكون الحديث عن المقررات والكتب الدراسية التي هي الجزء الأهم من المنهج التعليمي
وسأحاول أنا ومن يرغب في المساهمة من المعلمين والمعلمات ـ كل فيما يخصه ـ لتبيين بعض مكامن الخلل التي حدثت أثناء ما يسمى بعملية تطوير المناهج ..

( يتبع )

-
 
التعديل الأخير:

**أبوعبدالله**

مراقب عام
مراقب عام
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه تكملة لما سبق


لقد اطلعت كما اطلع غيري من المهتمين باصلاح التعليم في مملكتنا الحبيبة على نص هذا الخبر :
قال المتحدث الرسمي للتعليم العام بوزارة التعليم مبارك العصيمي إن الدكتور عزام الدخيّل وزير التعليم وجه بمراجعة جميع المناهج لتفادي أي موضوعات أو صور غير مناسبة دينيًّا أو اجتماعيا أو وطنيا.

وتعليقا على ذلك أقول : إن المشكلة ليست كما يتصور البعض بحيث تحل فقط بتعديل موضوع أو صورة
إن المشكلة هي مشكلة مناهج ممسوخة تحتاج لإعادة صياغة من جديد
خاصة مناهج ( الدين ) و ( العربي )

الدين
فمناهج الدين تم جمعها وحشرها في كتاب واحد وتمت صياغتها من قبل أشخاص لا يساورني شك بأن لديهم قصور علمي وشرعي كبير وسوف نورد بحول الله وقوته نماذج مصورة على ذلك خلال هذا الموضوع

العربي
أكبر جناية حدثت في تصميم مناهج اللغة العربية هي جمع فروع علم العربي في كتاب واحد
حيث جمعت جميعا واختصرت في مادة واحدة سميت ( لغتي ) أهمل فيها جانب التأصيل اللغوي للطالب مما انعكس على مستويات الطلاب وأصبحوا يدرسون خليطا من التدريبات المنوعة أدت لخلط عقولهم فأصبحوا جميعا تحت خط الفقر في اللغة العربية
ومن وجهة نظري انه لابد من إعادة تفصيل فروع العربي من جديد بحيث يكون كل فرع له كتاب مستقل
ولتكن كالتالي : ( مطالعة و قراءة ) و ( إملاء ) و ( نحو و قواعد )
لابد من إعادة فصل هذه الفروع الثلاثة
أما ( الخط ) و ( التعبير ) و ( النصوص الادبية ) فلاضير من إدراجها من ضمن تطبيقات وتدريبات مادة المطالعة والقراءة


( أستأذن منكم الآن فانا في عجالة لكن قريبا سيتبع الكلام في هذا الموضوع إن شاء الله تعالى والفرصة متاحة لمن يريد المشاركة والإدلاء برأيه من الزملاء أهل الميدان )

-
 
التعديل الأخير:

سليمان مزعل

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
المواد الدينية واللغة العربية

أخي الحبيب ,


أنا أشيد بما قرأت هاهنا وأضم صوتي لصوتك في إعادة تقسيم اللغة العربية إلى سابق عهدها


لكي لا يختلط على الطالب الكثير من الأمور فيكون على بصيرة فيما يتعلم



مع تحياتي
 

**أبوعبدالله**

مراقب عام
مراقب عام
أشكرك أستاذ سليمان على المرور والتعليق

وأستأنف الحديث عن المناهج فأقول :
يجب ألا يقتصر العمل على هذه المناهج المطورة من خلال حذف صورة هنا وموضوع هناك فالأمر أكبر من ذلك
الأمر يحتاج لإعادة صياغة وإنتاج من جديد
إن هذه المناهج يجب أن تنسف نسفا ويلقى بها بعيداً عن التعليم كما نسف موسى عليه السلام عجل السامري في البحر
قال تعالى عن موسى وهو يخاطب السامري عن العجل " وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفاً لنحرّقنّه ثم للننسفنه في اليم نسفا "


يتبع بإذن الله و سأضع رؤوس أقلام أشير فيها لبعض العيوب والبلاوي التي اشتملت عليها بعض الكتب الدراسية

=​
 
التعديل الأخير:

**أبوعبدالله**

مراقب عام
مراقب عام
بسم الله الرحمن الرحيم
استكمل نقدي لبعض المناهج هنا
والليلة أوافيكم ببعض الإشارات عما وجدته في بعض المناهج وهي ملاحظات عابرة وليست مبنية على بحث وسبر واستقصاء
وإذا كنت عابرا فخرجت بهذه الملاحظات فكيف لو عكف على مراجعتها أفراد متخصصين ولذلك فإني أرى أنه سيكفينا عناء هذا الحديث اسناد مراجعة وتدقيق وتصحيح وإعادة تقسيم وإنتاج هذه المناهج لمتخصصين في مجال الشريعة و اللغة
وأذكر في هذا السياق أنه قبل سنوات تم إنتاج مجموعة من المناهج الشرعية تحت إشراف لجنة متخصصة وكان من ضمنهم الشيخ الفاضل : يوسف الأحمد وفقه الله أنا شخصيا درّست بعض تلك المناهج وكانت رائعة ومميزة ولكن تم إهدار مجهودهم بعد عامين فقط من تدريسها وغيرت تحت ضغوط معينة وحملة إعلامية مغرضة ونوايا سيئة لمن قام بتغييرها واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير فأنتجت مناهج شرعية ممسوخة وركيكة بديلة لتلك المناهج المتينة ...
وقد اخترت هنا بعض الوقفات في نقاط لاحظتها في بعض مناهج اللغة والشريعة في المرحلة الابتدائية :
1 / ذكر في كتاب الفقه للصف الثالث الابتدائي الفصل الأول صفحة رقم ( 36 ) جاء في تدريب أن عورة الرجل في الصلاة هي ... فراغ
ويريدون من الطالب أن يكتب : من السرة للركبة وهذا خطأ شنيع ومن المؤسف حقاً أن واضع المنهج لايفرق بين عورة الرجل بشكل عام وبين " عورة الرجل في الصلاة " ونتيجة ذلك قد يتوهم الطالب أن بإمكانه الصلاة بسروال قصير بدون فنيلة .

2 / اقتران صورة (برج الساعة ) بكتب الفقه والتوحيد وتكرار ذلك بشكل متعمد وملفت للنظر وكأن برج الساعة قد غدى من المشاعر المقدسة كالمسجد الحرام والكعبة ومقام إبراهيم وزمزم وغيرها وقد أحصيت عرضا صورة برج الساعة 3 مرات في كتاب فقه واحد وفي مواطن متفرقة


3 / عرض صور الأولاد في كتب البنات وعرض صور البنات في كتب الأولاد مرارا وتكرارا

3/ حشر منهج الفقه في الصفوف الأولية خلال الفصل الدراسي الأول مع خلو الفصل الدراسي الثاني من أي موضوع في الفقه والاقتصار في الفصل الثاني على السلوك والآداب فقط ولو روعي التنويع والخلط بينهما خلال كل فصل لكان أفضل .

5 / مناهج القراءة القديمة كانت تحتوي على دروس تحوي آيات و قصص قرآنية و أحاديث نبوية أما المناهج الجديدة فشبه خالية من ذلك و اقتصارها على بعض القصص الباردة من نسج الخيال
ولو خصص على الأقل في كل فصل درس يكون موضوعه آيات وقصة من القرآن وكذلك درس آخر يكون موضوعه حديث وقصة نبوية لكان أفضل

6 / تركيز مناهج لغتي الجديدة على موضوع
" حسن الخلق " بشكل متكرر لدرجة الابتذال و تكرار ذلك في عدة دروس و بشكل ملفت للنظر وكأنه لايوجد من شرائع الإسلام شيء يصلح للحديث عنه في دروس اللغة إلا موضوع" حسن الخلق"
وأنا أظن أن خلف هذا التركيز على حسن الخلق حق أريد به باطل ...

7 / جاء في كتاب التوحيد سادس الفصل الثاني ص 40 في درس الواجب لأئمة المسلمين ورد في هذا الدرس فقرة نصت على الطاعة لولي الأمر البر والفاجر ( وأنا أرى أن ذكر الفجور في هذا المقام وفي هذا السن للطلاب هو خطأ فادح ) غني عن الذكر أن الطلاب سيسألون عن معنى الفجور وكيف يكون ولي الأمر فاجر وما معنى الفجور ؟ وو الخ
أنا أعتقد أن تقييد الطاعة لولي الأمر بالمعروف وفي غير معصية الله مع التوقير والاحترام لهم هي عبارة كافية دون التطرق لموضوع الفجور ...
كما أن العبارة المنسوجة في الكتاب تختلف عن عبارات أهل العلم في متون العقيدة ...


هذه شذرات عابرة وقفت عليها عرضا دون تقصي وأنا هنا فقط أضرب أمثلة وليس غرضي الحصر
ولذلك فإني أوصي بأمرين :
الأول : واضح جداً أن تناول المواضيع في مناهج الدين خاصة التوحيد والفقه بشكل يدل على أنه تم إعدادها من قبل أشخاص لديهم قصور علمي وشرعي والواجب إعادة صياغة تلك المناهج مرة أخرى تحت إشراف علماء ومشايخ مشهود لهم بالعلم والفضل .

الثاني : اعادة تقسيم مادة لغتي لعناصرها الأساسية وعمادها 3 مواد
1: مطالعة وقراءة
2: إملاء وخط
3: نحو وقواعد
وتندرج تحت هذه الأقسام فروع ومهارات أخرى كالتعبير والتصوص الأدبية وغيرها
ويتم تقسيم مجموع حصص مادة لغتي على هذه المواد الثلاث هذا الصنيع سيضمن للطلاب تأصيل العلوم والمهارات اللغوية وترتيبها في أذهانهم فلا تضيع عليهم وكذلك يسهل على المعلم متابعتهم وتقويمهم

وختاما : لزملاء المهنة كامل الحرية في إضافة مايرونه من مقترحات في هذا الموضوع لإكمال الصورة النهائية لأني لم أعالجه من جميع الجوانب وإنما اقتصر حديثي على جوانب طفيفة في مادتين فقط
ونرجوا أن يصل ما نكتبه هنا للمسؤولين أو لعله يقع بيد من يوصله للمسؤولين فيتبنون مافيه من أفكار ويضعونها نصب أعينهم و في أولوياتهم لإصلاح الوزارة ونحن لانبتغي من ذلك جزاء أو شكورا وإنما هو عمل متواضع نحسبه من النصح لوجه الله ثم نرجوا منه حصول المنفعة لأبناءنا الطلاب بمايعود على مستوياتهم العلمية بالرقي والقوة و المتانة والله عليم بدات الصدور .
 
التعديل الأخير:

سعيد الحظ

عضوية تميّز
عضو مميز
لقد وفقت في نقدٍ جميلٍ
كأنكَ زِحتَ عن بدرٍ غمامة

مناهج قد
تخلى الكيف عنها
وفيها الكم مرفوعا سنامة

ألا وضح لنا ماكان فيها
رُزقت هدىً ودربا للسلامة
 

**أبوعبدالله**

مراقب عام
مراقب عام
لقد وفقت في نقدٍ جميلٍ
كأنكَ زِحتَ عن بدرٍ غمامة

مناهج قد
تخلى الكيف عنها
وفيها الكم مرفوعا سنامة

ألا وضح لنا ماكان فيها
رُزقت هدىً ودربا للسلامة

سعيد الحظ : صح لسانك يا شاعرنا على ماذكرته في هذه الأوزان
وأنا أعتبر نفسي " سعيد الحظ " يوم أن أكرمتني بهذه الأرجوزة الرائعة
أنا الآن أترنم وأرتجز بها ( مفاعلتن مفاعلتن فعولن )
أشكرك على هذه الأبيات الجميلة وأسأل الله أن يجزيك بالخير وأن يحقق لك ماترجوه من الخير أيها الحبيب ، دمت بود .
 

سعيد الحظ

عضوية تميّز
عضو مميز


سعيد الحظ : صح لسانك يا شاعرنا على ماذكرته في هذه الأوزان
وأنا أعتبر نفسي " سعيد الحظ " يوم أن أكرمتني بهذه الأرجوزة الرائعة
أنا الآن أترنم وأرتجز بها ( مفاعلتن مفاعلتن فعولن )
أشكرك على هذه الأبيات الجميلة وأسأل الله أن يجزيك بالخير وأن يحقق لك ماترجوه من الخير أيها الحبيب ، دمت بود .

صح بدنك وعلا شانك اباعبدالله وفيكم الشعر ليس بخسارة يامال الغلا

وجزاك الله كل خير على نقدك البناء والهادف وان يحقق الله لك ماتتمنى
تقبل تقديري وحبي المتلازمان
 

تحت ظلال الزيزفون

عضوية تميّز
عضو مميز
ليتهم يستجيبون
كل سنة يطلبون مننا نقد المناهج , وكل سنة ننقد ولا حياة لمن تنادي
حتى الأسئلة في الدرس الواحد تُكرر احيانا بصيغة أخرى , وبعض الأسئلة يبي لها مترجم :eek:
 

*جناح الليل*

عضوية تميّز
عضو مميز
وقد أثبت التقويم المستمر فشله عمليا كأداة لتقويم التحصيل الدراسي مقارنة بالأداة التي سبقته وهي الاختبارات
انت جعلت التقويم و الاختبارات بمعنى و آلية واحده ... !!! مجرّد قياس فقط .... !!
لكن التقويم مفهومه آخر أخي ... فلا تخلط بين و سيلة مرتبطة بالمعالجة و الأدوات و الأساليب مع القياس و بين وسيلة قياس فقط ( الاختبارات ) ..
... فيه فرق أخي بين أداة قياس لمحصلة بشكل نهائي زمني محدد لا يعتمد على اسلوب المعالجة غير بإعادته في أغلب الحالات ....
وبين آلية يعتبر الاختبار أحد وسائل قياسها ... تعتمد في أساسها على التصحيح المستمر بطرقه و أساليبه و معالجة مشاكله على الدوام .لتحقيق أهداف موضوعه . مما يعكس دراسة المنهج و أسليب التعلّم .. و الوقوف على المشكلات و علاجها .. ( تقدر تقول يعطي مجال أوسع ليبرهن ذلك الطالب أنه قادر على النجاح بصور شتّى لا تقف عند مقياس الاختبارات التحريرية فقط )
وهذا ما شاهدناه بعد رؤية نتاج أساليب التقويم المتعدّدة ..
..... ("التقويم عملية منهجية منظمة لجمع البيانات وتفسير الأدلة بما يؤدى إلى إصدار أحكام تتعلق بالطلاب أو البرامج مما يساعد في توجيه العمل التربوي واتخاذ الإجراءات المناسبة في ضوء ذلك " .
وتعد عملية التقويم من العمليات الأساسية التي يحتويها أي منهج دراسي ، وهو في مفهومه يعنى: العملية التي يقوم بها الفرد أو الجماعة لمعرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف العامة التي يتضمنها المنهج ، وكذلك نقاط القوة والضعف به حتى يمكن تحقيق الأهداف المنشودة بأحسن صورة ممكنة ،ومعنى هذا أن عملية التقويم لا تنحصر في أنها تشخيص للواقع بل هي علاج لما به من عيوب، إذ لا يكفى أن تحدد أوجه القصور وإنما يجب العمل على تلافيها والتغلب عليها . ) ... مقتبس ..
يا أخي لا تحكم بفشل آلية على غياب أدلة واضحة إن وجدت وجدنا سببها جهل الطريقة أو تنفيذها أو أيّ اسباب تخلقها ..
انا أسألك عن الاسباب ( من كلامك التقويم نفسه فاشل جمله و تفصيل ) ... هل تراه هكذا بالفعل .. و لماذا
أم الأسباب متعلقة بتنفيذه و تدريبه و معلّمه و متعلمه ...
السؤال الثاني كونك من المنادين بالاختبارات هل يمكنك قياس الجانب الوجداني و المهاري بكلّ الاحوال عن طريق الاختبار التحريري و خاصة فيما يتعلّق بالمرحلة الابتدائية .. أم تجد ان أساليب التقويم الاخرى أسهل في تحقيق المقياس .. !!
المناهج الحالية معدّة لهذه الطريقة .. الكم و الكيف الموجود بالمناهج لا يتناسب مع قياسه بوجه الاختبار و أنت تعلم إلّا أن غابت عنك ..
اتفق معاك لو نظرت حالياً بالخطأ الواقع من خلط الأمرين حين ظنّ البعض أن الاختبارات الحالية خلال الفترات هي الفاصل و المقياس فقط دون النظر لإعتبارها و سيلة من الوسائل التي لا نهمل معها الاساليب الأخرى من متابعة و ملاحظة و واجبات وأوراق عمل و ملف إنجاز و مشاركة وتوثيق لأي عمل .. الخ . حتى نجد المصداقية و الموضوعية من الوقوف على كلّ الأساليب و الوسائل التي تندرج تحت التقويم و مقوماته ..
أنت تريد ان تعيدنا إلى زمن الحقن و الحفظ .. و عمل الملخصات و الاهم و المهم ..
يهمك ذلك الزمن الذي خصّصته بمقدار ساعة أو ساعتان نهاية الفصل للحكم على طالب قد يكون ليلتها جاءه ما يحول دون نجاح .. جعلت تلك اللحظات بالنهاية هي الحكم .. وإن تجاوز بأيّ حال فقد تعدّى وقت العلاج و لا أهمية له .
وهنا المشكلة ... !!
تناسيت أخي طريقة رجل جلس ما يقارب 23 عاما يقوّم ( يصحّح ) في اعتقادات و سلوك مجتمع و قد نجح بعون من الله .. ولنا فيه أسوة و قدوة ..
أخي التقويم المستمر أو التربوي مصطلح حديث لكن عرف منذ القدم .. فهناك وجد التصحيح و المعالجة للإعوجاج
أنت تقوّم أخطاء أبناءك بالطريقة التي تراها مناسبة .. و المعلم له أساليب التقويم و دراسة حالات الضعف ودراستها و تقويمها إن استطاع ... مع إمكانية العلاج وترحيل الضعف ومعالجته خلال أيّ فترة حتى يصل لقراره إما علاج أو بقاء معه الرأي الأصلح ..
لا اعلم بعض الإخوة يوافقك .. لماذا ..... هل لأنه يتطلب الجهد من أساليبه و آليته و لا نريد غير الاختبار التقليدي
و الذي هو بالأصل أحد و سائل و أساليب التقويم ..
الشيء الثاني حول نظرتك لتقسيم المواد و إعادتها لما كانت عليه .. هل تراه ضعف بالمنهج الحالي .. !!
يا اخي الموجود حالياً و إن احتاج لتعديل طفيف فلا شيء كامل لكن فيه الخير و البركة .. كفاية .. كفاية .. من المطالبة بكثرة الكتب غير الطائلة و كأن المقياس تعدّد الكتب وكثرتها و ليس المحتوى المعرفي ( الكيفي ) ...
اشكرك على ملاحظاتك حول الموضوعات لكن في إالغاء التقويم و الكم و العدد للكتب اختلف معك ... وهذا رأي ..
 

**أبوعبدالله**

مراقب عام
مراقب عام
سعيد الحظ : أشكرك عزيزي على المرور الطيب وماعليك زود ، دمت بود ...

تحت ظلال الزيزفون : بالفعل كلامك صحيح ، بعض الأسئلة لاندري ماذا يقصد بها واضع السؤال في الكتاب ؟!! سؤال مبهم يحتمل العديد من الإجابات والمفترض فيمن يضع المناهج أن يتقن ( فصل الخطاب ) أخيرا أقول كما تقولين : ياليتهم يستجيبون ...
شكرا على مرورك وتعليقك وبالتوفيق .
 

**أبوعبدالله**

مراقب عام
مراقب عام
جناح الليل :
أشكرك أخي الكريم على المشاركة ومنها فهمت أنك من أنصار " التقويم المستمر "
أما أنا فمن خصومه ، وضعف مخرجاته هي أكبر دليل على تهافته .
أعود للإشكال الذي وجدته في عبارتي فأقول :
أولا دعني أصحح عبارتي التي اعترضت أنت عليها وذلك ليستبين مرادي دون لبس فأنا لم أقصد التقويم المستمر بمعناه ( العام ) وإنما بشقه ( التقييمي )
كما أني لم أقصد المنهج التعليمي بمعناه ( العام ) وإنما قصدت جزء من مفهوم المنهج وهو ( الكتب المقررة)
وقد بينت مقصدي في شأن المنهج
وفات علي بيان ذلك في شأن التقويم المستمر
إذا وبعد هذا الكلام أصحح عبارتي وقد جعلت التصحيح لمابين القوسين :
وقد أثبت التقويم المستمر فشله عمليا كأداة ( لتقييم ) التحصيل الدراسي مقارنة بالأداة التي سبقته وهي الاختبارات

والآن وبعد تصحيح العبارة فقد فصلنا من التقويم المستمر الشق النظير للاختبارات وهو ( التقييم ) وهذا هو الذي أعنيه
واقتراحي هو استبدال هذا الشق والذي يعتمد على تحديد عدد من المهارات في كل مادة وتقيم عن طريق ( أتقن ) و ( لم يتقن )
وتستبدل بالاختبارات سواء تحريرية أو شفهية
ويخصص لكل مهارة مقدار معين من الدرجات بحيث يكون المجموع الإجمال لدرجات كافة المهارات هو 100 درجة
ويكون نجاح الطالب فيها بمجمل ما حصده في المجموع النهائي
ويعتبر ناجح عندما يحصد نسبة معينة ولتكن 60 ٪ من الدرجات
و بنفس الطريقة القديمة نقسم النسب لتقديرات تشجيعية تحفز الطلاب وأولياء أمورهم على المنافسة
60٪ مقبول
70 ٪ جيد
80 ٪ جيد جدا
90٪ ممتاز
فيكون النجاح بمجمل الدرجات لا بطريقة التقويم المستمر وهي ( التشييك على كل مهارة على حدة ) أنا أعتقد أنها طريقة فاشلة تفترض أن المعلم كفني الطيران الذي يقوم بالتشييك على طائرة تستعد للاقلاع فيضع علامة صح عند البنود المطلوبة كسلامة الإطارات و الزيوت والمكابح وووالخ
هذه الطريقة فاشلة في التعليم وقد أصبحت الوزارة بجلبها لهذه الطريقة كالشخص الطماع الجشع الذي يريد أن يكسب كل شيء فخسر كل شيء !!

وقبل الختام أعود لتوضيح مقترحاتي لإصلاح التقويم المستمر وهي كالتالي :
1/ الغاء الشق التقييمي بأتقن ولم يتقن
واستبداله بالاختبارات كل مادة من 100 درجة وتوزع هذه الدرجات على المهارات حسب الأهمية فكل مهارة تأخذ من الدرجات حسب أهميتها ويتم تقسيم الدرجات على اختبارين في كل فصل دراسي ( فترتين ) ويكون نجاح الطالب بمجمل الدرجات عندما يحصد 60 ٪ على الأقل ويكون لكل نسبة تقدير تشجيعي يحث الطلاب على المنافسة والترقّي
2/ بعد ذلك نأخذ الشق العلاجي في التقويم المستمر ونلصقه بالاختبارات بأليتها التي بينتها لينتج لدينا بعد هذه العملية الجراحية طريقة جديدة مبتكرة للتقييم والتقويم وهي نتيجة للجمع بين التقويم المستمر والاختبارات .
 
التعديل الأخير:

النـــــوف

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
التقويـــم المستمر فاشل بدليل مخرجاته

لان 1- عند تطبيقه لا يؤخذ برأي القائم عليه

الادارة واهل الطالبة والارشاد بل الاشراف يتدخل

2- كثرة ووفرة المحتوى والمواضيع


بالتقويم المستمر .. فعلا أصبت ابو عبدالله


اما بالمناهج , لي بعض التحفظات وأرى انها ممتازة خاصة العلمية منها واللغة الانجليزية

فهناك نقلة نوعية رائعة ثرية ساهمت برفع مستوى الطلبة
 

mos11428

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
جزاك الله خير ( ابو عبدالله ) وكثر الله من أمثالك .. لقد أصبت فيما طرحت .

ولكن مشكلة وزارة التعليم أنها تبني قراراتها بناء على توصيات وآراء المسؤولين في وزارة التعليم القابعين في مكاتبهم الفارهة على الرغم من أنهم لم يعايشوا الواقع التعليمي في الميدان ! .
وأما آراء المعلمين والمعلمات فتؤخذ من باب المجاملة والملاطفة ولايعمل بها .​
 
أعلى