همس بعيد عن القانون :-
قال : ألست حزين ..؟
قلت : لا
قال: ولكن الحدث يستحق الحزن ..
قلت : ربما في وقت سابق ولكني الأن سعيد بالنتائج ..
قال : ألست حزين حقا ..!!
قلت : أؤؤكد لك أني في غاية السعاده ..
قال: إذاً تضيع سنه من عمرك في أروقة المحاكم
ثم لاتحزن لخسارة قضيتك ..!!
ثم لاتحزن لخسارة قضيتك ..!!
قلت : لم تعد قضيتي .. الأن أصبحت قضية آخرين غيري..
قال : ولكنك من يحمل ثقلها ..!!
ومن يخفي سرها ..!!
ومن يخفي سرها ..!!
..قلت : كُنت واكتفيت بنصيبي من تعب القلب وحرقة الأعصاب
قال : إذاً عليك أن تنتظر أضعاف هذه المده لتحصل على حقوقهم
قلت : أتعلم : لقد أحزنتني
شكرا لـك .. أنا الأن حزين ..
كانت الثالثه ظهراً
أسميتها بعد حواره
الثالثه قهراً
أسميتها بعد حواره
الثالثه قهراً
وكنت أبحث عن طريقه لأبقي عيني مفتوحه لكي لاانام خلال الحوار
ولكني الان حزين ..
ومن أداب الحزن ان أخلع ماعداه .. وأرتديه
وظللت أقلب فكري في خيال قضيتي
لاأعرف لماذا؟؟
لاأعرف لماذا؟؟
أتسائل : كيف أصبحت قضيه بهذا الحجم هشة بهذا القدر
تضيع بتصريح وتعود بأخر..!!
تضيع بتصريح وتعود بأخر..!!
أين ذهبت تلك الحقيقه ..
فتذكرت بأن :-
!!!!!
من آداب الكفاح في الحياة
عندما تخسر جولة في رحلة الحياة ..
فتلك هي أولى درجات النجاح !
لا تخسر التجربة !
وانهض فوراً مستبشراً ...
وانهض فوراً مستبشراً ...
فتلك هي أولى درجات النجاح !
ونسيت حواره ..
ولم أنسى قضيتهم
وأسباب حزني ظهر الأمس ..
ولكن شيء بداخلي بقي مكسوراً
لأن المهمه قاربت أن تكون مستحيله
ياويلي من هذه الحقيقه المزعجه في داخلي
كيف بالله أداريها؟؟
بل كيف بالله أُعلنها؟؟
ونحن في زمن
لوي النصوص ..!!
ونحن في زمن
لوي النصوص ..!!
التعديل الأخير: