Maroom

Maroom

طرائف فيزيائية !!

فهد العتيبي

مراقب عام
مراقب عام
¤ّ,¸¸,ّ¤؛|المرأة النكدة|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

يحكى عن العالم الفيزيائي بنيامين تومسون والذي يدعى بـ ( الكونت رمفرد ) أنه تزوج في وقت
متأخر من حياته أرملة الكيميائي الفرنسي لافوازييه الذي أعدم بالمقصلة إبان الثورة الفرنسية،
ولم تكن حياة الكونت رمفرد مع هذه الزوجة حياة موفقة، ولذا فقد علق على هذا الوضع في أحدى المناسبات بقوله: "إن لافوازييه كان رجلا محظوظا في مصيره إذ أن المقصلة أنقذته من المعاناة
مع هذه المرأة النكدة !!".


--------------------------------------------------------------------------------


|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|الصاعقة|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|


مما يقال عن تجارب الناس ان الصاعقة لا تصعق النقطة نفسها مرتين إلا ان المواطن الامريكي روي ساليفان وجد لنفسه مكانا خاصا في كتاب "موسوعة الاحداث العالمية" وذلك بصفته
الشخص الوحيد الذي هاجمته الصواعق ست مرات وبقي على قيد الحياة؛ ففي عام 1942م هاجمته صاعقة حطمت ظفر رجله؛ وفي عام 1969م انتشلت صاعقه حاجبيه، وبعد ذلك بعام
قامت صاعقة بضرب كتفه الأيسر مما أدى الى شلل ذلك الجزء من جسمه، ولم تمض ثلاث سنوات بعد ذلك الحادث المؤلم حتى صعقته صاعقة لتحرق شعر رأسه. وعند هذه المرحلة قرر الرجل
أنه يكفي ما حدث له من تنكيل فصار يصطحب معه باستمرار خمسة جالونات من الماء في سيارته، وذلك من باب الاحتياط. ولكن ذلك لم ينفعه كثيرا إذ ان شعر رأسه احترق للمرة الثانية إثر
ضربة صاعقة في عام 1973م، وفي عام 1977م تم أخذه الى مستشفى لعلاجه من حروق
في الصدر والبطن بعد ان هاجمته صاعقة عندما كان يصطاد السمك!!!.



--------------------------------------------------------------------------------


|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|مواد مشعة|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

من الطرائف التي تروى عن عملية اقتفاء أثر المواد المشعة أن أحد الفيزيائيين كان يقيم في فندق صغير، وتطرق إليه الشك بأن ما تبقى من الطعام على أطباق ضيوف الفندق يجمع بعد
انتهاء الوجبة، ثم يعاد طهيه من جديد ليقدم كوجبة جديدة في اليوم التالي. وللتحقق من هذا
الأمر قام الرجل بنشر كمية صغيرة من نظير مشع على شريحة صغيرة من اللحم أبقاها في طبقه عند نهاية الوجبة. وعندما جاء في اليوم التالي كان يحمل معه عداد جايجر، وما بدأت خدمة الطعام
حتى اشتغل العداد موضحاً أن المادة المشعة – التي دست في قطعة اللحم بالأمس – موزعة في تلك اللحظة على أطباق الضيوف. وهكذا انفضح أمر الفندق، وانكشف حال القائمين عليه بطريقة
علمية محايدة لا تقبل المجادلة أو النقاش.


--------------------------------------------------------------------------------


|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|أرخميدس... |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

لمبدأ أرخميدس قصة طريفة ترويها كتب التاريخ حيث يقال إن الملك اليوناني هيرون أمر
بصنع تاج من الذهب الخالص، وأوكل المهمة إلى صائغ ماهر بعد أن سلمه وزناً معيناً من الذهب. وفي الموعد المحدد تسلم الملك تاجه، وأعجب بمهارة الصناعة ودقة التنفيذ.. إلا أنه انتابه شك في أن الصائغ قد سرق جزءاً من الذهب، وأنه قام بخلط الذهب بمقدار من الفضة ليحافظ على الوزن،
ويداري فعلته الشنيعة. والتفت الملك إلى فيلسوفه المقرب أرخميدس (ت 212 ق.م)، وطلب منه توفير حل لهذه المعضلة، وإيجاد طريقة يمكن بواسطتها معرفة حقيقة الأمر. وهيمنت هذه القضية على
تفكير الفيلسوف اليوناني وراح يقلب الأمر يمنة ويسرة؛ فقد كان أرخميدس يعرف كثافة الذهب الخالص، وهي وزن الذهب لوحدة الحجم، فلو استطاع أن يقيس حجم التاج لسهلت المهمة،
ولأدرك في الحال ما إذا كان التاج مصنوعاً من الذهب الخالص أو مخلوطاً بالفضة. ولكن ما من وسيلة لقياس حجم التاج الرائع الصنع بكل ما فيه من تعرجات فنية جذابة، وأشكال جمالية متباينة،
وأنماط هندسية متداخلة؟. لو كان بإمكان أرخميدس أن يصهر التاج، ثم يقوم بتحديد حجم سائل الذهب بواسطة وعاء معروف الحجم لانتهت العملية.. لكن صهر التاج سيغضب الملك اليوناني ويثير حفيظته!. ولو كان بإمكان أرخميدس أن يدق التاج بالمطرقة إلى أن يتحول إلى قالب مستطيل لأمكنه
معرفة الحجم ولانتهى الإشكال.. ولكن الملك لن يكون سعيداً على الإطلاق بتحطيم تاجه، وتحويله إلى مجرد قطعة باهتة المنظر.. مستطيلة الشكل!. وهكذا أصبحت قضية التاج الشغل الشاغل للفيلسوف اليوناني، وأصبحت هماً ملازماً له حيثما غدا وراح. وذات يوم وبينما هو في الحمام لاحظ أنه
كلما أنزل جسمه في حوض الماء أرتفع الماء أكثر فأكثر؛ أي أن جسمه قد حل محل جزء من الماء في الحوض. وفجأة برق حل لمشكلة التاج أمام ناظري أرخميدس، وتبدت له وسيلة ناجعة للتغلب على المعضلة التي شغلت ذهنه وذهن مليكه، وقفز أرخميدس من الحمام، واندفع في شوارع
المدينة عارياً وهو يقول: "وجدتها....وجدتها". لقد أدرك أرخميدس أن حجم الماء المزاح في حوض الماء يساوي حجم الجزء المغمور من جسمه في الحوض، وسارع أرخميدس لإحضار كتلتين من الذهب الخالص والأخرى من الفضة النقية وجعل وزن كل منهما مساوياً لوزن التاج المشكوك في أمره.. ثم قام بغمر كل من هذه الكتل الثلاث (الذهب والفضة والتاج) في إناء مملوء بالماء،
وأخذ الماء المزاح وقاس حجمه في كل حالة من الحالات الثلاث. وبإجراء هذه التجربة اكتشف أرخميدس أن كمية الماء التي أزاحها التاج كانت أكبر من تلك الكمية التي أزاحتها كتلة الذهب الخالص، وأقل من كمية الماء التي أزاحتها قطعة الفضة. وبهذه الطريقة خلص أرخميدس
إلى أن التاج لم يكن مصنوعاً من الذهب الخالص ولا من الفضة النقية ولكنه كان خليطاً من المعدنيين. وهكذا انفضح أمر الصائغ الغشاش.. ولا تخبرنا كتب التاريخ عما حل به من عقاب، ولكنها
تحدثنا كثيراً عن عبقرية أرخميدس التي تجلت في جوانب عدة من بينها إرساء هذا المبدأ العلمي الهام.


--------------------------------------------------------------------------------


|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|الدكتوراة بعد 19 سنة!!|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

وتروي كتب تاريخ العلوم قصة طريفة مرتبطة بمفهوم الأيون؛ فلقد كان الشاب السويدي سفانته أرينيوس (ت 1927م) هو أول من اقترح وجود ذرة مشحونة كهربائياً أطلق عليها اسم أيون،
وأوضح أن هذا الجسيم يمكنه أن يشرح سلوك بعض السوائل القادرة على توصيل التيار الكهربائي. وطرح هذا الشاب فكرته هذه في رسالة الدكتوراة التي قدمها عام1884م، ولكنها كانت فكرة
سابقة لأوانها، واعتبرت خارجة تماماً عن المألوف والسائد من المفاهيم العلمية آنذاك مما أدى إلى أن ممتحنيه رفضوا الفكرة، ومنحوه درجة الدكتوراة بعد كثير من التردد والتحفظ. ولكن بعد اكتشاف الإلكترون في أواخر 1890م أصبحت نظرية أرينيوس محط الأنتباه، وأخذت موقعها في الرؤية
العلمية، وسارعت الجهات المعنية إلى تكريم صاحبها فتم منح أرينيوس جائزة نوبل في عام 1903م للفكرة نفسها التي كاد أن يخسر بسببها شهادة الدكتوراة قبل تسعة عشر عاماً!.
 

ام اسيل

مشرفة سابقة
عضو مميز
طرائف فيزيائية جميلة يمكن استخدامها في نهاية الدرس او اثناء الشرح لتجديد نشاط الطلبة( كقصة ارخميدس او الصاعقة )
بارك الله في جهودك
 

أبو فيصل السبيعي

عضو مجلس إدارة الموقع
عضو مجلس الإدارة
أضف لطرائفك السابقة هالطرفة الظريفة (طرفة استحلاب السحب)
المشروع يمنح فرصة لتأمين مصادر مائية بتكاليف قليلة
11طائرة تحلق في سماء الوسطى لاستحلاب السحب



استمطار السحب يمنح فرصة أكثر لتأمين مصادر مائية بتكاليف قليلة

جدة - حسين القحطاني:
قال مدير عام المركز الوطني للأرصاد وحماية البيئة الرئيس التنفيذي لبرنامج المملكة الوطني لدراسات وأبحاث فيزياء السحب الأستاذ صالح بن محمد الشهري. أن برنامج استمطار السحب والذي يأتي في مرحلته الرابعة قد بدأ العمل به فعلياً بمنطقة الرياض منذ خمسة أشهر وبيَّن الشهري أن عدد الطائرات التي تقوم حالياً بمهام فيزياء الحب هي (11) طائرة منها (8) كنج إير و(2) اثنتان شايان وطائرة واحدة نوع (12) بالإضافة إلى شبكة رادارات طقس متطورة خاصة بالأبحاث المتعلقة بفيزياء السحب، وكذلك أجهزة رادار مُتنقلة يتم تركيبه وتجهيزه لاستخدامه حسب الحاجة وأيضاً شبكة الاتصالات والأقمار الصناعية وتقنية المعلومات والإنترنت وكافة الاحتياجات الأرضية اللازمة للبرنامج بالإضافة للقدرات البشرية لجميع التخصصات كما استعان البرنامج بعدد من الكفاءات العلمية والخبراء من الجامعات والجهات الحكومية المختصة بالمملكة ضمن اللجنة العلمية للبرنامج.
وبيَّن أن مجموعة البيانات التي تم جمعها ضمن برنامج التقييم للتجارب السابقة (الجنوبية والوسطى) تُعد من أكثر المعلومات شمولية في منطقة الشرق الأوسط، وهي ذات قيمة فريدة من نوعها في تقييم تأثير بذر الغيوم على الهاطل المطري والتأثيرات الأخرى على البيئة والطقس والمناخ في المنطقة.

مشيراً إلى أن هذا الاهتمام يأتي في ظل الرغبة لإيجاد الحل لمعالجة مشاكل النقص في المياه، واستشعاراً لتلك الأهمية، بدأت المملكة فعلاً باتخاذ بعض الإجراءات الكفيلة للحد من الآثار السلبية لهذه المشكلة، فبالإضافة إلى الطرق المتبعة للحصول على المياه النقية عن طريق تحلية مياه البحر وتكرير وإعادة استخدام المياه المعدومة مع الأخذ في الاعتبار محدودية استخدام المياه الجوفية بسبب الاستخدام الجائر لهذا المورد الهام، ولهذا كان البحث عن طرق بديلة لتأمين مصادر مائية جديدة حيث إن تقنية زيادة الهاطل المطري عن طريق استمطار السُحب صناعياً إحدى الطرق الإضافية الواعدة لتأمين مصادر مائية جديدة تُساهم في معالجة هذه المشكلة وبتكاليف قليلة، رغم الاتفاق عالمياً على أن هذه الطريقة لا تزال قيد الاختبار وتحتاج لكثير من الدقة والتطوير العلمي والتقني قبل الوصول إلى مرحلة التطبيق، إلا أن الأبحاث العلمية الدءوبة خلال العقدين الماضيين أدت إلى تطوير كبير لهذه التقنية وزيادة الاعتقاد بصلاحيتها.

وعلى ضوء ما تضمنته تقارير التوقعات البيئية والأرصادية، فإن هذا البرنامج يُشكل تجربة مثيرة للاهتمام نتيجة لتميّز منطقة الرياض بظواهر جوية فريدة تؤدي إلى غيوم تختلف عن غيرها في الانحاء الأخرى من العالم التي تم دراستها في السابق ضمن برنامج تحوير الطقس وهذا ما يجلب مه تحديات من نوع خاص لتقييم تأثيرات البذر على الهاطل المطري.تجدر الإشارة أن معالي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه بسلطنة عمان الشيخ عبدالله بن سالم بن عامر الرواس قام الاثنين الماضي بزيارة إلى مقر المشروع بفرع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمنطقة الرياض، وذلك للاطلاع والاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في مجال برنامج المملكة الوطني للاستمطار والنجاحات التي تحققت في هذا الجانب.
http://www.alriyadh.com/2008/03/20/article327392.html
 

فراوله كول

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
فهد العتيبي’’

يسلمووو آخوي ع الموضوع الرااااائع,,

يعني هاه يعني على الاقل نقدر نهضم الفيزياء شوووي>>ماتحبه!!

ع العموم تقبل مروووووووووووووووووري’’
 

mahooi

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
السلام عليكم والرحمه والبركه
وااااو ماشاء الله
مشككور ع الطرح الناايس
تحيااتي
 
أعلى