Maroom

Maroom

وزارة التربية حتى الان لاتريد اظهار البرقية على موقعها للمعلمين

orgen

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
الان اتضح لي أن هناك عدد من النقاط وردت

بالبرقية الواردة من المقام السامي لوزارة التربية

لاتريد اظهارها للمعلمين وذلك بعد عدة محاولات

حتى الساعة السابعة مساءا من اجل الحصول على

صورة من البرقية ومازالت المحاولات جارية ،

نرجو من الله العون والسداد .


وهذا يؤكد ماقلته هذا اليوم في مشاركتي بعنوان: ( بشارة للمعلمين والمعلمات - المؤشرات تدل على ذلك )


الاخوة الاعزاء :

أبشركم أن جميع الامور تسير لصالح المعلمين ولاخوف على


القضية ولاداعي للقلق وذلك لعدة أسباب اوجزها في النقاط

التالية:

أولا: أن الفترة مابين توجيه المقام السامي باعادة النظر في دراسة

القضية والمحددة باسبوع واحد فقط ومابين ارسال البرقية لوزارة

التربية والتعليم طويلة وطويلة جدا خصوصا اذا كان التوجيه في

البرقية كما اوضح الاستاذ الحميدي بتفعيل الالية السابقة فاذا كانت

اللجنة الوزارية انتهت الى ذلك القرار فلماذ كل هذا التأخر ؟

ثانيا:نحن لانعلم ماهي هذه الالية السابقة والتي تضمنتها البرقية

ولانعلم كذلك ماتضمنته البرقية الحالية .

ثالثا: اذا كانت البرقية واضحة الصيغ والالفاظ كما اورد ذلك

الاستاذ الحميدي فمن باب الشفافية والوضوح اعلانها في موقع

الوزارة كما هي حتى يطلع عليها الجميع ( وفي نظري ان الاستاذ

الحميدي حريص على ذلك بعد ماتعرض له في المرة الاولى قبل

اعادة دراسة القضية من المقام السامي ) . اذا من المؤكد أن

البرقية بها بعض العناصر التي لاتود الوزارة كشفها للمعلمين أو

الاطراف الاخرى المساند للمعلمين .

رابعا: البرقية الواردة للوزارة كانت بتاريخ 26/2/1430هـ

والاستاذ الحميدي أعلن هذه البرقية بتاريخ 4/3/1430هـ فاذا

كانت البرقية كما ذكر الاستاذ الحميدي فلماذا كل هذا التأخير في

الاعلان عن مضمونها .

خامسا: قبل اعلان الاستاذ الحميدي عن مضمون البرقية سبق ذلك

اجتماع من قبل كبار المسؤولين في الوزارة فلماذا هذا الاجتماع

اذا كانت الامور والبرقية واضحة ؟ من المؤكد ان هناك بعض

الاشكاليات في الوزارة نفسها وليست في البرقية .

سادسا : اجتماع اليوم الاثنين بين وزارة المالية ووزارة الخدمة

المدنية ووزارة التربية - انا اعتبر أن هذا الاجتماع بالاجتماع

الغريب - من المؤكد ان البرقية نصت على هذا الاجتماع والا

مافائدة الاجتماع اذا كانت الالية المتبعة هي نفسها .

وفي الختام اتمنى من جميع المعلمين الاطمئنان الى أن الامور

بخير باذن الله تعالى .
 
أعلى