المتتبع للكتاب ومقالاتهم في الصحف والمجلات وإطرائهم وثنائهم على التغيرات الوزارية يكاد يقسم ـ كما أقسم الوزراء ـ على أن التغيرات تحمل في طياتها مفاجآت إيجابية ، ولن أكون رجلاً سوداوياً بالحكم عليها من موقف واحد فقط ، ولكني سأتناول وزارة التربية لأنها تخص منتدانا وقسمه ، استبشر الجميع بحلول الأمير الشاب في أعلى هرم التعليم ، وساقوا البشارات للمعلمين على قرب أنفراج أزمتهم ، لا بل منهم من أستعد لسداد ديونه ، ومنهم من بدء يبحث بالمخططات عن أرض له ولأسرته ، مالذي حدث ؟ ألم تكن أزمتكم متعلقة بمن أعفوا من مناصبهم فلم نعد نرى المليص الحجرة الصلدة في وجه المعلمين ، ولم نعد نرى أولئك المتشدقين ـ رغم يقيني بأنهم مازالوا متواجدين ـ أحاول أن أبحث عن سبب مقنع لما يحدث فلا أجد أمامي سوى الأزمة الأقتصادية التي تمر بالعالم ـ على حسب تحليلي المتواضع ـ
ولأن في فمي ماء فأكتفي بما قلت
وأتسائل أخيراً : يا ترى هل لدى الملك عبد الله بن عبدالعزيز دراية بما يحدث ؟ أو هل في علمه أنه إلى الآن لم تحسن مستويات المعلمين علاوة على درجاتهم وفروقاتهم ؟
لا أظنه يعلم
وداعاً تحسينات ووداعاً فروقات ، وإلا قضية أخرى قد نكسبها بلا تغييرات وزارية
ولأن في فمي ماء فأكتفي بما قلت
وأتسائل أخيراً : يا ترى هل لدى الملك عبد الله بن عبدالعزيز دراية بما يحدث ؟ أو هل في علمه أنه إلى الآن لم تحسن مستويات المعلمين علاوة على درجاتهم وفروقاتهم ؟
لا أظنه يعلم
وداعاً تحسينات ووداعاً فروقات ، وإلا قضية أخرى قد نكسبها بلا تغييرات وزارية