بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد بن عبدالله الأميّ الكريم
أيها الجمع المبارك من المعليمن والمعلمات
نستشعر حجم المعاناة التي تعيشونها ونحن معكم وخيبة الأمل التي خيّمت على الجميع
فما كنا وأنتم ننتظر تطبيق هذا القرار الذي تظلمنا منه مسبقاً لدى خادم الحرمين الشريفين
وليس هذا هو مبلغ حلمنا وجزاء سعينا الحثيث لإستعادة حقوق طال ضياعها
ولكن قدر الله وما شـاء فعل
فأنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد ولا راد لقضاء الله وقدره
وما حدث ليس نهاية المطاف ولا ختام المصير
بل دَفعة جديدة لنواصل المسير في طريق الحق الذي سلكناه أول مرة
علينا أولاً مراجعة أنفسـنا والعودة إلى جادة الصواب عودة التائب النصوح
إلى بساتين من الإستغفار والصلاة والتسبيح
واللجوء إلى رب الأرباب
ثم علينا إلتزام الهدوء والسكينة والإبتعاد عن التشنج والإنفعال الذي قد يضر بنا
وقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (( لا تغضب )) فلا تضيعوها من وصية
وكونوا على ثقة أن عزائمنا لم ولن تفتر دون عودة الحقوق بالطرق التي أقرتها الدولة
وطرق جميع الأبواب بعد باب الغني المتعال لإحقاق الحق ونصرة المظلوم
عند ولي أمر ولاه الله علينا وبايعناه على السمع والطاعة
وقطع على نفسه عهد أن يضرب بالعدل هامة الجور والظلم
فلا تيأسوا ولا تبتئسـوا
أخوكم / أبو عبدالعزيز