Maroom

Maroom

لن تهنأ الوزارة مادامت القضية لم تحل

مرسال الوله

عضوية تميّز
عضو مميز
لا ينفع التأوه والندب
الا ترون ان تكليف 3 وزراء لتولي مهام وزارة المعارف وبمسماها الحالي وزارة التربية في غضون 14 عاما امر غريب
حيث ان كل من الوزيرين الرشيد والعبيد لم يستمرا خاصة بعد خروج صوت المعلمين والمعلمات بالمطالبة بالحقوق حيث لم يمهل الرشيد ذلك طويلا حيث استقال بناء على طلبه بعد ذلك
وبعد تولي العبيد المهمة لم يدم طويلا وكأنه لم يتول منصب وزير اطلاقا حيث ان صدى قضيتنا هي سبب في تقديم استقالته لانه لم يجد مايعينه على اكمال مهمته الصعبة واقصد بذلك المعلمين فهم الركيزة الاولى التي تعتمد عليه الوزارة
فتفاءلنا خيرا بمقدم سمو الوزير الامير فيصل بن عبدالله ومازال الامل يحدونا في سموه الكريم لكن ما اخافه ان تظل قضيتنا وتحل شكليا فقط فبالتالي فسوف تأخذ منحنى اخطر حيث ان كثير من المعلمين الذين يشعرون ان تعبهم وتأملهم طول السنوات ضاع واستفاد منه من بعدهم من المعلمين والمعلمات الجدد وكأنهم يسعون منذ سنوات لراحة الجيل الجديد من المعلمين والمعلمات وذلك بأخذ حقوقهم من اول عام دون تعب اما هم فيسوف بتحملوا الظلم والغبن حتى تقاعدهم.
لكن السؤال / مالجديد في التشكيل الجديد بوزارة التربية والتعليم ؟
اذا لم نأخذ حقوقنا فتظل الامور كماهي لان المعلمين والمعلمات اكبر عامل رئيس لنجاح العملية التربوية
وما ادل على ذلك جيلنا السابق عندما كان يعين المعلمون والمعلمات على مستوياتهم ودرجاتهم المستحقة
وما كان سبب استقالة وعدم نجاح العملية التربوية كما يسعى لها والدنا خادم الحرمين الشريفين الا عندما بخس المعلمون والمعلمات حقوقهم وانشغلوا بحقوقهم اضافة الى أداء رسالتهم فأخذت الاولى جزء من جهدهم لاداء الثانية والذي كان من المفترض ان ينصب كافة طاقاتهم له بسبب قرارات كانت سببا بالاخير بتكوين المشكلة التي ومازالت تعاني منها الوزارة
وسوف تكون الشغل الشاغل لأي وزير يتولى مهمتها

الامل بالله كبير ثم بقادة هذه البلاد ان يعينوا المعلمين والمعلمات على اداء رسالتهم وعدم انشغالهم بقضيتهم التي سوف يعلقون الآمال عليها بهم
والله يحفظكم ويرعاكم
 
أعلى