في ندوة الأنف والحنجرة بجدة .. نسبة الإصابة بالشخير 5% بالمملكة
مختصون: النساء والمعلمون أكثر إصابة ببحة الصوت بسبب الصراخ !!
بسام بادويلان – جدة
حذر أساتذة واستشاريون مختصون في الأنف والأذن والحنجرة من سوء استعمال الصوت والصراخ الذي يتسبب بالإصابة ببحة الصوت، مبينين أن النساء والمعلمين والمغنين هم أكثر الإصابة في بحة الصوت، وأشاروا خلال الندوة السادسة عشرة الوطنية للأنف والأذن والحنجرة إلى أن نسبة المصابين بمرض الشخير تتراوح بين (5-15) %. ?أوضح الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ مدير مستشفى الملك فهد العام رئيس الندوة السادسة عشرة الوطنية للأنف والأذن والحنجرة واضطرابات النوم ورئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة أن الندوة تركز على عدد من الجوانب الهامة في تخصص الأنف والأذن والحنجرة وخاصة جراحات الأنف والجيوب الأنفية وعلاجها، حيث ركزت الندوة على عدد من المحاور أبرزها جراحات الجيوب الأنفية وآخر المستجدات، واستخدامات المنظار الجراحي الذي يعتبر نقلة نوعية في إجراء الجراحة في الأنف والجيوب الأنفية لاستخدام المنظار الطبي في مستشفيات وزارة الصحة للمرة الأولى على مستوى المملكة، كما سيصاحب الندوة نقل مباشر للعمليات الجراحية إلى قاعة المحاضرات باستخدام التقنيات الحديثة في الكاشف من خلال الجراحة للتأكد من إجراء العملية بشكل صحيح، لاسيما في ظل تفاوت الجيوب الأنفية من حيث النواحي التشريحية، مشيرا إلى أن الجهاز الكاشف يجري أشعة مقطعية للمريض قبل إجراء الجراحة بيوم، ثم يتم وضعها بجهاز ليعطي مقارنة فورية للأشعة على المريض، مبينا أن وجود الكاشف يقلل من المضاعفات الجراحية. وأكد د. عبدالمنعم أن الشخير مرض مزعج وأكثر ما ينزعج منه هي الزوجة، وحذر في الوقت ذاته من الشخير لأنه قد يسبب بعض الضيق في التنفس أثناء النوم، مبينا أنها بسبب زيادة الوزن.?وأفاد د. الشيخ أن أكثر المتضررين من تغيير نبرة الصوت أو عرضة بالإصابة ببحة الصوت هن النساء، وكذلك المغنين والمقرئين والمعلمين، حيث يحتاجون إلى الراحة بين كل فترة لاسيما الذين مصابون بالعقد في الحبال الصوتية. ?وأوضح الدكتور أمين عبدالله سراج أستاذ الأنف والأذن والحنجرة سابقا بجامعة الملك سعود بالرياض وجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ومدير عام مستشفى بقشان بجدة أن الشخير مشكلة اجتماعية يؤثر على الزوجة أكثر من المريض، مرجعا أسبابه إلى تغيرات في الشكل التشريحي في المنطقة، واضطرابات في سقف الحلق، أي بمعنى وجود انحراف في الحاجز ووجود لحميات في الأطفال، ولحمية خلف الأنف، وتضخم حجم اللوزتين، وصغر الفك، وتضخم حجم اللسان، أو رخاوة جدار الحلق نتيجة زيادة في الوزن. وبين د. سراج أن العلاج يتمثل في العمليات الجراحية أو العلاج بالأدوية، مثل العلاج بالليزر أو الجراحات العادية، أو باستعمال الأشعة الكهرومغناطيسية من خلال وخز الإبر في سقف الحلق لشده، وبين د. سراج أن الشخير يصيب الرجال أكثر من النساء بالضعف.?وأشار الدكتور أمين زيد الحرابي استشاري الأنف والأذن والحنجرة ووكيل كلية الطب في المستشفيات بجامعة أم القرى إلى أن نسبة الإصابة في الشخير بالمملكة هي 5%، وبين أن العلاج يكمن في دراسة تفصيلية بين جراحي الأنف والأذن والحنجرة وطبيب الباطنية في تخصص الصدرية. ?وبين د. الحرابي أن اضطرابات النوم الناتجة عن انسداد مجاري التنفس أو الشخير، مشيرا إلى أن أسباب الشخير تبدأ من منطقة الأنف وخلف الأنف، وسقف الحلق واللسان والجزء التشريحي من هذه المنطقة، حيث إن الفحص الإكلينيكي يبحث عن المشكلة في هذا المكان ويقوم بمعالجتها.
الله يعين المعلمين والمعلمات
المصايب تحذف عليهم من كل صوب
مختصون: النساء والمعلمون أكثر إصابة ببحة الصوت بسبب الصراخ !!
بسام بادويلان – جدة
حذر أساتذة واستشاريون مختصون في الأنف والأذن والحنجرة من سوء استعمال الصوت والصراخ الذي يتسبب بالإصابة ببحة الصوت، مبينين أن النساء والمعلمين والمغنين هم أكثر الإصابة في بحة الصوت، وأشاروا خلال الندوة السادسة عشرة الوطنية للأنف والأذن والحنجرة إلى أن نسبة المصابين بمرض الشخير تتراوح بين (5-15) %. ?أوضح الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ مدير مستشفى الملك فهد العام رئيس الندوة السادسة عشرة الوطنية للأنف والأذن والحنجرة واضطرابات النوم ورئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة أن الندوة تركز على عدد من الجوانب الهامة في تخصص الأنف والأذن والحنجرة وخاصة جراحات الأنف والجيوب الأنفية وعلاجها، حيث ركزت الندوة على عدد من المحاور أبرزها جراحات الجيوب الأنفية وآخر المستجدات، واستخدامات المنظار الجراحي الذي يعتبر نقلة نوعية في إجراء الجراحة في الأنف والجيوب الأنفية لاستخدام المنظار الطبي في مستشفيات وزارة الصحة للمرة الأولى على مستوى المملكة، كما سيصاحب الندوة نقل مباشر للعمليات الجراحية إلى قاعة المحاضرات باستخدام التقنيات الحديثة في الكاشف من خلال الجراحة للتأكد من إجراء العملية بشكل صحيح، لاسيما في ظل تفاوت الجيوب الأنفية من حيث النواحي التشريحية، مشيرا إلى أن الجهاز الكاشف يجري أشعة مقطعية للمريض قبل إجراء الجراحة بيوم، ثم يتم وضعها بجهاز ليعطي مقارنة فورية للأشعة على المريض، مبينا أن وجود الكاشف يقلل من المضاعفات الجراحية. وأكد د. عبدالمنعم أن الشخير مرض مزعج وأكثر ما ينزعج منه هي الزوجة، وحذر في الوقت ذاته من الشخير لأنه قد يسبب بعض الضيق في التنفس أثناء النوم، مبينا أنها بسبب زيادة الوزن.?وأفاد د. الشيخ أن أكثر المتضررين من تغيير نبرة الصوت أو عرضة بالإصابة ببحة الصوت هن النساء، وكذلك المغنين والمقرئين والمعلمين، حيث يحتاجون إلى الراحة بين كل فترة لاسيما الذين مصابون بالعقد في الحبال الصوتية. ?وأوضح الدكتور أمين عبدالله سراج أستاذ الأنف والأذن والحنجرة سابقا بجامعة الملك سعود بالرياض وجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ومدير عام مستشفى بقشان بجدة أن الشخير مشكلة اجتماعية يؤثر على الزوجة أكثر من المريض، مرجعا أسبابه إلى تغيرات في الشكل التشريحي في المنطقة، واضطرابات في سقف الحلق، أي بمعنى وجود انحراف في الحاجز ووجود لحميات في الأطفال، ولحمية خلف الأنف، وتضخم حجم اللوزتين، وصغر الفك، وتضخم حجم اللسان، أو رخاوة جدار الحلق نتيجة زيادة في الوزن. وبين د. سراج أن العلاج يتمثل في العمليات الجراحية أو العلاج بالأدوية، مثل العلاج بالليزر أو الجراحات العادية، أو باستعمال الأشعة الكهرومغناطيسية من خلال وخز الإبر في سقف الحلق لشده، وبين د. سراج أن الشخير يصيب الرجال أكثر من النساء بالضعف.?وأشار الدكتور أمين زيد الحرابي استشاري الأنف والأذن والحنجرة ووكيل كلية الطب في المستشفيات بجامعة أم القرى إلى أن نسبة الإصابة في الشخير بالمملكة هي 5%، وبين أن العلاج يكمن في دراسة تفصيلية بين جراحي الأنف والأذن والحنجرة وطبيب الباطنية في تخصص الصدرية. ?وبين د. الحرابي أن اضطرابات النوم الناتجة عن انسداد مجاري التنفس أو الشخير، مشيرا إلى أن أسباب الشخير تبدأ من منطقة الأنف وخلف الأنف، وسقف الحلق واللسان والجزء التشريحي من هذه المنطقة، حيث إن الفحص الإكلينيكي يبحث عن المشكلة في هذا المكان ويقوم بمعالجتها.
الله يعين المعلمين والمعلمات
المصايب تحذف عليهم من كل صوب