Maroom

Maroom

قفزة نوعية في منظومة التعليم عبر 36 مبادرة بميزانية 24 مليار ريال .. تفاصيل :

الملف الإعلامي

عضوية تميّز
عضو مميز


ماجد الميموني - جدة




أكد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أنه سيتم إيجاد وسائل مبتكرة لتمويل المشروعات التعليمية بدلا من الاعتماد على التمويل الحكومي، مفيدا أنه تم تقديم دراسة كاملة بهذا الخصوص إلى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وعرضت فيها وسائل تمويل بناء المشروعات التعليمية والتخلص من المدارس المستأجرة خلال فترة برنامج التحول الوطني 2020، إلى جانب التركيز على دعم الاستثمار في التعليم الأهلي، ورفع نسبة مشاركة القطاع الأهلي في التعليم.

وفي رده حول الابتعاث قال د. العيسى: «هناك مبادرة خاصة لتحسين آليات الابتعاث وتطوير كل منظومة مرتبطة بالبرنامج هو برنامج مهم واستراتيجي لتنمية القوى البشرية.. ونفكر في تحويل البرنامج إلى هيئة مستقلة لتشرف عليه وتنمي مصادر التمويل وتوفر فرصا للإشراف على المبتعثين وتقديم الخدمات لهم بشكل أفضل من الحالي».

وتناول الوزير 8 أهداف استراتيجية للوزارة تمخض عنها 36 مبادرة سوف تصب في إحداث قفزة نوعية في منظومة قطاع التعليم بشقيه العام والخاص وذلك على مدى السنوات الخمس، بميزانية تقدر بأكثر من 24 مليار ريال.

وقال إن برنامج التحول الوطني 2020 هو نتيجة جهد مكثف بذل خلال الأشهر الماضية لتحقيق رؤية المملكة 2030، وعمل عليه عشرات الكفاءات الوطنية، خلصوا خلال هذه المدة إلى معرفة التحديات التي تواجه كل قطاع حكومي، والأهداف الاستراتيجية لكل قطاع، ووضع مؤشرات الأداء لكل قطاع، والمبادرات التي تستهدف إنجاز أهدافه الاستراتيجية. وأضاف معاليه ان الأهداف الاستراتيجية للوزارة تنطلق من توفير فرص التعليم لجميع شرائح المجتمع، والتوسع في برامج رياض الأطفال والحضانات، وتعليم الكبار، والتربية الخاصة لما لها من أهمية في استكمال منظومة التعليم لكل شرائح المجتمع، وعقب ذلك تتجه الوزارة إلى المعلم عبر تحسين فرص استقطاب المعلمين، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، بوصف المعلم حجر أساس في تطوير العملية التعليمية، بجانب النظر في إيجاد بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار تشمل دعم الجامعات من خلال إتاحة الفرصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لطرح أفكارهم وإبداعاتهم، وتسجيل براءات اختراعاتهم، ورعاية الموهوبين والمتفوقين منهم. وشدد على اهتمام وزارة التعليم بتوفير بيئة قادرة على تعزيز المهارات الشخصية لدى الطلاب وقدرتهم على التكيف مع سوق العمل ومتطلباته، حيث سيتم إيجاد مجموعة مهارات أساسية تضم إلى الأنشطة والمناهج الدراسية، وتحسين طريقة التدريس وتقويم الطلاب، ومن ثم تحقيق أكبر قدر ممكن من المواءمة بين برامج التعليم واحتياجات سوق العمل خصوصًا ما يتعلق بالتخصصات النوعية التي يحتاجها الاقتصاد الوطني.

وعن تكدس الخريجين قال العيسى: ان عددا كبيرا من خريجي كليات التربية ينتظرون.. قطاع التعليم وصل إلى الاكتفاء وما يتم من دخول أعداد جديدة هو فقط لإحلال بدل الخارجين من هذا القطاع.. ولكن يهمنا نوعية إعداد المعلمين بكليات التربية وبدأنا بخطة قبل شهرين لتطوير كليات التربية وطلبنا تخفيض عدد الطلبة إلى 50% مع رفع معايير القبول لكي لا تصبح الخيار الأخير للطلاب عندما يتجهون للجامعات.. نريد رفع الصورة النمطية عن مهنة التعليم.. وبالتالي نتوقع مدخلات السلك التعليمي تكون أفضل بإذن الله.. أطلقنا ثاني أكبر حركة نقل للمعلمين لتحقيق مزيد من الاستقرار النفسي والأسري، نحن نعمل في مهنة التعليم بشكل خاص.. نفكر أن نرفع من مستوى المدخلات إلى درجة الماجستير في بعض التخصصات كالعلوم والرياضيات.
f1212e5c3dde6219b9c04e556f3518d0.jpg
 
أعلى