بدووون زعل فأنتي السبب ياوزارتنا الموقره

سأكمل ما بقي لي من خدمتي في التعليم كسير القلب ومقهورا من الظلم
سأدرس النظام دراسة وافية ليس من أجل تنفيذه ولكن من أجل إيجاد الثغرات فيه
سأحرص على أن أعطي بأقل مجهود دون أن ابح صوتي أو اجهد نفسي
فـ { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها }
سيكون شعاري في التعليم ( سددوا وقاربوا ) ( استر ما واجهت )
سأحرص على عدم صرف ريال واحد في المدرسة لا طوعا ولا كرها وسأستغل الأنظمة من أجل مصالحي الشخصية
سأعلم طلابي أن النظام والقانون وضع ليأخذ حق القوي من الضعيف ولم يوضع من أجل إنصاف الضعيف من القوي
سأعلمهم التكيف مع النظام وطريقة اختراقه باحتراف
سأعلمهم أن الظالم إذا كان قويا وداهية وماكرا سيستطيع النجاة بفعلته
سأعلمهم أن العدل ضعف والظلم فن ويجب عليهم إتقانه ...
سيكون ذهابي للمدرسة كل يوم روتين لا بد منه ..... لا أكثر
لن أكلف نفسي حضور أي دورة تدريبية أو لقاء تربوي أو حضور أي اجتماع فكلها مجرد خزعبلات ....

سؤال يتردد صداه في نفسي ... وإجابته صدمة حقيقية
لو كنا في أمريكا أو أوربا
وكنا مسيحين أو يهودا أو حتى ملحدين ...

هل كانت حقوقنا ستؤكل هكذا ؟!

لا والله لن تذهب حقوقنا ولن نجد من يبخسنا حقنا .؟


كمعلم لا طموح لدي الآن سوى بلوغ التقاعد فقط ..... ولتذهب كل مشاريع التطوير والتحسين والارتقاء إلى الجحيم .....

أستودعكم الله ,,,,

أنقر للتوسيع...