[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
منذ انطلق مطالبتنا بشكل جاد وعملي في منتصف العام 1428 .ونحن نتمسك قدر الإمكان بالعمل العقلاني المتزن وتعزيز مطالبتنا بعيداً عن التصعيد العشوائي و الاندفاعات غير المحسوبة ونبذ كل فكرة شاذة وعملنا على محاولة تحسين خطابنا في التعاطي مع الحدث فاختفى الكثير من العبارات التي كانت سائدة وتشوه صورنا وحدث نقلة كبيرة في نفسيات المعلمين والمعلمات وزال الكثير من الاحتقان . وأصبح كثيرا من أطروحات المعلمين والمعلمات راقية وحكيمة رغم أن المطالب لم يتحقق منها شي بعد .حدث بفضل الله تعاون وترابط بين المعلمين والمعلمات انعكس على المطالب الوظيفية وتعداها إلى مجالات كثيرة ومن أبرزها أصبح لهم صوت قوي ورأي جمعي بعد أن كان التشتت والفردية سائدة .
وفرض المعلمين والمعلمات و باللغة المنطق والعقل والحجة .على جهات عديدة أن تسمع وترد وتخاطب وتحترم وتعتذر.
خلال هذه الفترة مر علينا الكثير والكثير منها ما صرحنا به ومنها ما لم نصرح به لأسباب عديدة محكومين بالوقت والمصلحة العامة والحفاظ على ما تحقق وتحقيق أهدافنا .
تناقشنا مع الكثيرين مسئولين وإعلاميين وحقوقيين كان يدور بيننا الكثير ولم يكن في بعض الأحيان ممكن أن نقول أو نوضح . ومن أمثلة ذلك يوما من الأيام اتصل على معالي الوزير السابق وناقشته في أمور عديدة سمعت منه أشياء مبشره وأشياء صدمتني وفي نهاية الحديث قلت معالي الوزير هل يمكن أن انقل بعض ما دار بيننا إلى الإخوة والأخوات فهم على أحر من الجمر .رد على وقال لا أنا تحدثت معك كزميل وأرجوك أن لأتذكر اسمي أو تنسب عني شي بشكل صريح.
.
ومن خلال ألمتابعه الدقيقة والسعي المستمر اطلعنا على بعض ما كان يدور خلف الكواليس والتي في الغالب كانت مؤلمة ونتماسك حفاظا على مشاعر إخواننا وأخواتنا .
من ضمن ما نتابع اللجنة الوزارية المشكلة بأمر سامي والتي .رغم التكتم و طول الوقت الممل وتجاهل مشاعر المعلمين والمعلمات استطعنا أن نعرف الكثير .انطلاقا من صورة الخطاب الذي عند ما قرأته أول مرة شعرت أن الدنيا لم تسعني من الفرح ولكن مع الأسف لم يعكس من وجه لهم ما فيه وافقدونا تلك الفرحة بالنتائج وطول المماطلة .
و مرور بما دار في ذلك إلقاء الخير في وزارة الخدمة المدنية بحضور الوزراء الذي كانوا عاصفين على الوزير السابق .وقالوا له الكثير .وتسريب الأخبار التي لم نرها على ارض الواقع .
لقد اتضح الكثير وتضح من تسبب في ما وصلنا إليه .والذين سوف افرد لهم مواضيع لاحق آبين مواقفهم ليس من اليوم أو أمس بل من سنين . و الأدوار التي لعبوها والتجاوزات التي تسببوا فيها .والذين منهم من تقوقع في مكانه ومن تسبب في فشل كثيرا من القطاعات ومن لم يحضر وكان دورة اقل ما يقال عنه ضيف شرف .لقد تجاوزنا الكثير من الماضي وردمنا الفجوة قدر الإمكان ولكن .
إلى اللقاء
[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
منذ انطلق مطالبتنا بشكل جاد وعملي في منتصف العام 1428 .ونحن نتمسك قدر الإمكان بالعمل العقلاني المتزن وتعزيز مطالبتنا بعيداً عن التصعيد العشوائي و الاندفاعات غير المحسوبة ونبذ كل فكرة شاذة وعملنا على محاولة تحسين خطابنا في التعاطي مع الحدث فاختفى الكثير من العبارات التي كانت سائدة وتشوه صورنا وحدث نقلة كبيرة في نفسيات المعلمين والمعلمات وزال الكثير من الاحتقان . وأصبح كثيرا من أطروحات المعلمين والمعلمات راقية وحكيمة رغم أن المطالب لم يتحقق منها شي بعد .حدث بفضل الله تعاون وترابط بين المعلمين والمعلمات انعكس على المطالب الوظيفية وتعداها إلى مجالات كثيرة ومن أبرزها أصبح لهم صوت قوي ورأي جمعي بعد أن كان التشتت والفردية سائدة .
وفرض المعلمين والمعلمات و باللغة المنطق والعقل والحجة .على جهات عديدة أن تسمع وترد وتخاطب وتحترم وتعتذر.
خلال هذه الفترة مر علينا الكثير والكثير منها ما صرحنا به ومنها ما لم نصرح به لأسباب عديدة محكومين بالوقت والمصلحة العامة والحفاظ على ما تحقق وتحقيق أهدافنا .
تناقشنا مع الكثيرين مسئولين وإعلاميين وحقوقيين كان يدور بيننا الكثير ولم يكن في بعض الأحيان ممكن أن نقول أو نوضح . ومن أمثلة ذلك يوما من الأيام اتصل على معالي الوزير السابق وناقشته في أمور عديدة سمعت منه أشياء مبشره وأشياء صدمتني وفي نهاية الحديث قلت معالي الوزير هل يمكن أن انقل بعض ما دار بيننا إلى الإخوة والأخوات فهم على أحر من الجمر .رد على وقال لا أنا تحدثت معك كزميل وأرجوك أن لأتذكر اسمي أو تنسب عني شي بشكل صريح.
.
ومن خلال ألمتابعه الدقيقة والسعي المستمر اطلعنا على بعض ما كان يدور خلف الكواليس والتي في الغالب كانت مؤلمة ونتماسك حفاظا على مشاعر إخواننا وأخواتنا .
من ضمن ما نتابع اللجنة الوزارية المشكلة بأمر سامي والتي .رغم التكتم و طول الوقت الممل وتجاهل مشاعر المعلمين والمعلمات استطعنا أن نعرف الكثير .انطلاقا من صورة الخطاب الذي عند ما قرأته أول مرة شعرت أن الدنيا لم تسعني من الفرح ولكن مع الأسف لم يعكس من وجه لهم ما فيه وافقدونا تلك الفرحة بالنتائج وطول المماطلة .
و مرور بما دار في ذلك إلقاء الخير في وزارة الخدمة المدنية بحضور الوزراء الذي كانوا عاصفين على الوزير السابق .وقالوا له الكثير .وتسريب الأخبار التي لم نرها على ارض الواقع .
لقد اتضح الكثير وتضح من تسبب في ما وصلنا إليه .والذين سوف افرد لهم مواضيع لاحق آبين مواقفهم ليس من اليوم أو أمس بل من سنين . و الأدوار التي لعبوها والتجاوزات التي تسببوا فيها .والذين منهم من تقوقع في مكانه ومن تسبب في فشل كثيرا من القطاعات ومن لم يحضر وكان دورة اقل ما يقال عنه ضيف شرف .لقد تجاوزنا الكثير من الماضي وردمنا الفجوة قدر الإمكان ولكن .
إلى اللقاء
[/align]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: