الملك يوجه الحكومة لاعفاء المعلمين من كلفة المياه والكهرباء فـي السكن الوظيفي
* مكرمة ملكية لتمكين المعلم ودعم بيئة التعليم فـي مدارس المملكة
* جلالته يغطي كلفتها للعام الحالي و(التربية) تدرجها فـي موازنتها بدءا من العام المقبل
* لاحظ جلالته المشاكل التي تُصعّب من ظروف عمل المعلم فـي المناطق البعيدة فقرر معالجة أسباب الاستنكاف
كتب : عصام قضماني
وجه جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة لإعفاء المعلمين والمعلمات من القاطنين في المساكن الوظيفية والعاملين في مختلف مناطق المملكة من أثمان المياه والكهرباء اعتبارا من العام الدراسي الحالي .
وسيسدد جلالته كلفة أثمان الكهرباء والمياه والتي قدرتها دراسة وضعتها وزارة التربية والتعليم بناء على طلب من جلالته بنحو 70 ألف دينار سنويا ، على نفقته الخاصة في السنة الحالية على أن تدرجها وزارة التربية والتعليم في موازنتها اعتبارا من العام المقبل لتغطية الكلفة.
الآن سيجد عدد كبير من المعلمين من المستنكفين (نسبة المستنكفين عن تعيينات وزارة التربية والتعليم وصلت الى 15% ) ما يحفزهم على العمل في تلك المناطق لفائدة الطلبة والطالبات فيها ، من الذين ظلت مسألة نقص الكوادر مثار شكوى مستمرة ، فمن شأن هذه المكرمة الملكية التي ستزيل أسباب استنكاف المعلمين والمعلمات ، أن تحفزهم على الالتحاق في مراكز عملهم ، وبالتالي تغطية النقص في الكوادر ما يساهم في تحقيق هدف رفع سوية التعليم في المدارس وبذات السوية في جميع مدارس المملكة . هذه الخطوة كما أنها تعكس حرص جلالته على تمكين المعلم اقتصاديا واجتماعيا فإنها تعكس كذلك حرص جلالته على تذليل الصعوبات والمشاكل والأعباء لمساعدة الانسان الأردني أينما كان ليس فقط لمواجهة هذه التحديات بل وتجاوزها للانطلاق الى العمل والانجاز كل في منطقته .
لقد لاحظ جلالته الأسباب والمشاكل التي تصعب من ظروف عمل المعلم في المناطق النائية ، فقرر فورا ودون انتظار معالجتها بتخصيص سكن وظيفي صحي ومناسب للمعلمين في اطار مبادرته النوعية '' سكن كريم لعيش كريم '' من جهة واعفاء المعلمين والمعلمات في السكن الوظيفي من أثمان الكهرباء والمياه من جهة أخرى . لقد أدرك جلالة الملك عبدالله الثاني أن تمكين المعلم اقتصادياً ومجتمعياً يتم عن طريق رفاه العاملين في قطاع التعليم، وهو هدف تقدم على الدوام الأولويات وما توفير المسكن اللائق، إلا خطوة على الطريق ، فمنذ البدء ، عمل جلالته من اجل تحسين أوضاع المعلم المهنية والمعيشية عبر برامج واقعية تساعدهم على التغلب على الظروف الاقتصادية ويسهم في توفر البيئة الملائمة ويحقق الفائدة المرجوة في بيئة تعليم مناسبة . وانطلاقا من تلك المعاني والمبادىء ، جاءت هذه المكرمة الملكية الجديدة في سلسلة من المبادرات التي تهدف الى الارتقاء بالتعليم عموما ، بعد وضع جلالته يده على أسباب ومشاكل المعلمين عموما وفي المساكن الوظيفية خصوصا ، ومنها ارتفاع كلفة المياه والكهرباء قياسا الى مقدار الرواتب التي يتقاضونها اضافة الى قصور في جاهزية المساكن الوظيفية ما جعلها من العوامل الطاردة لكثير من المعلمين وهي ذات الاسباب التي لم تعزز حماستهم للالتحاق في مراكز عملهم البعيدة ، والنتيجة تزايد حالات الاستنكاف عن العمل في تلك المناطق النائية ، و تفاقم مشكلة نقص المعلمين فيها خصوصا في تخصصات مهمة تحتاجها تلك المدارس ما حرم الطلبة والطالبات من أن يحظوا بفرصة تعليم مناسبة .
طبعا هالكلام بالاردن , العاقبه لنا
* مكرمة ملكية لتمكين المعلم ودعم بيئة التعليم فـي مدارس المملكة
* جلالته يغطي كلفتها للعام الحالي و(التربية) تدرجها فـي موازنتها بدءا من العام المقبل
* لاحظ جلالته المشاكل التي تُصعّب من ظروف عمل المعلم فـي المناطق البعيدة فقرر معالجة أسباب الاستنكاف
كتب : عصام قضماني
وجه جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة لإعفاء المعلمين والمعلمات من القاطنين في المساكن الوظيفية والعاملين في مختلف مناطق المملكة من أثمان المياه والكهرباء اعتبارا من العام الدراسي الحالي .
وسيسدد جلالته كلفة أثمان الكهرباء والمياه والتي قدرتها دراسة وضعتها وزارة التربية والتعليم بناء على طلب من جلالته بنحو 70 ألف دينار سنويا ، على نفقته الخاصة في السنة الحالية على أن تدرجها وزارة التربية والتعليم في موازنتها اعتبارا من العام المقبل لتغطية الكلفة.
الآن سيجد عدد كبير من المعلمين من المستنكفين (نسبة المستنكفين عن تعيينات وزارة التربية والتعليم وصلت الى 15% ) ما يحفزهم على العمل في تلك المناطق لفائدة الطلبة والطالبات فيها ، من الذين ظلت مسألة نقص الكوادر مثار شكوى مستمرة ، فمن شأن هذه المكرمة الملكية التي ستزيل أسباب استنكاف المعلمين والمعلمات ، أن تحفزهم على الالتحاق في مراكز عملهم ، وبالتالي تغطية النقص في الكوادر ما يساهم في تحقيق هدف رفع سوية التعليم في المدارس وبذات السوية في جميع مدارس المملكة . هذه الخطوة كما أنها تعكس حرص جلالته على تمكين المعلم اقتصاديا واجتماعيا فإنها تعكس كذلك حرص جلالته على تذليل الصعوبات والمشاكل والأعباء لمساعدة الانسان الأردني أينما كان ليس فقط لمواجهة هذه التحديات بل وتجاوزها للانطلاق الى العمل والانجاز كل في منطقته .
لقد لاحظ جلالته الأسباب والمشاكل التي تصعب من ظروف عمل المعلم في المناطق النائية ، فقرر فورا ودون انتظار معالجتها بتخصيص سكن وظيفي صحي ومناسب للمعلمين في اطار مبادرته النوعية '' سكن كريم لعيش كريم '' من جهة واعفاء المعلمين والمعلمات في السكن الوظيفي من أثمان الكهرباء والمياه من جهة أخرى . لقد أدرك جلالة الملك عبدالله الثاني أن تمكين المعلم اقتصادياً ومجتمعياً يتم عن طريق رفاه العاملين في قطاع التعليم، وهو هدف تقدم على الدوام الأولويات وما توفير المسكن اللائق، إلا خطوة على الطريق ، فمنذ البدء ، عمل جلالته من اجل تحسين أوضاع المعلم المهنية والمعيشية عبر برامج واقعية تساعدهم على التغلب على الظروف الاقتصادية ويسهم في توفر البيئة الملائمة ويحقق الفائدة المرجوة في بيئة تعليم مناسبة . وانطلاقا من تلك المعاني والمبادىء ، جاءت هذه المكرمة الملكية الجديدة في سلسلة من المبادرات التي تهدف الى الارتقاء بالتعليم عموما ، بعد وضع جلالته يده على أسباب ومشاكل المعلمين عموما وفي المساكن الوظيفية خصوصا ، ومنها ارتفاع كلفة المياه والكهرباء قياسا الى مقدار الرواتب التي يتقاضونها اضافة الى قصور في جاهزية المساكن الوظيفية ما جعلها من العوامل الطاردة لكثير من المعلمين وهي ذات الاسباب التي لم تعزز حماستهم للالتحاق في مراكز عملهم البعيدة ، والنتيجة تزايد حالات الاستنكاف عن العمل في تلك المناطق النائية ، و تفاقم مشكلة نقص المعلمين فيها خصوصا في تخصصات مهمة تحتاجها تلك المدارس ما حرم الطلبة والطالبات من أن يحظوا بفرصة تعليم مناسبة .
طبعا هالكلام بالاردن , العاقبه لنا