سيارة لكزس لا يماثلها في المواصفات سيارة أخرى .
تجتاز الفيافي والقفار وتعبر السهل والجبل ....و.يوجد بها ما تحلم به من وسائل الراحة والترفيه والأمان .
قرر رجل ثري أن يشتريها بقيمة 80 ألف مليون ريال ...
وعندما ركبها لأول مرة لم يجد بها مقود (دركسون )
وعندما سئل قالوا لابد لك من شرائه
وقيمته 5آلاف مليون ريال ...فاستكثر المبلغ مع أنه ثري ويمكنه الدفع إلا أنه رفض شرائه
مع أن العقل والمنطق يدعوانه إلى
الشراء حتى لا يخسر الـ 80 مليار التي دفعها .
ولأنه لا يمكن أن تقوم بدوها كسيارة بدون مقود .
فعرف الناس عندما رفض الدفع أنه رجل قد تُودع من عقله .
هذه قصة من نسج الخيال ...لكن يوجد ما يماثلها في الحقية .
فوزارة التربية والتعليم قد رصد لها مبلغ 80 مليار ريال .
ومن المسلم به أنه لا تعليم بدون معلم .. فهو كالمقود في القصة السابقة .
وعندما أدرك وزيرنا السابق العبيد حفظه الله هذه المعادلة ..سارع إلى وزير المالية ... وقال إن
المعلم يشعر بالظلم والاجحاف وعدم الرضى بسبب هضم حقوقه وسلبها .. الأمر الذي يدفعه فطريا
وقسريا إلى عدم الإخلاص والتفاني في عمله .
ورضاه لا يكلف خزينتك المتخمة بالمليارات سوى 5 مليار ريال .. و حتى لا نخسر الـ 80 مليار
ونخسر بالتالي التعليم والوطن ...يجب عليك دفع هذا المبلغ البسيط .
العقل والمنطق يحتمان عليه الدفع على عجل ...وبدون أدنى تحفظ أو تردد .
لكن وزير المالية ومن معه رفضوا . ..
فعلم الناس أنه قد تودع من ...............!.