الكل في وزارة التربية والتعليم يتكلم عن تحسين المستويات ولا أحد يفهم ما يقصدون، إما أن المتلقي لا يستوعب أو أن الملقي لا يفصح، أو أن الاثنين لا يعلمان شيئاً عن الموضوع!
أشهر الشخصيات في موضوع التحسن هم ( صالح الحميدي، وأسامة الحيزان، وعبدالعزيز الجارالله)، ما أن يصرح الحميدي إلا ويخرج الجارالله المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم وينفي ما تردد وكأن الكلام جاء من الهواء ولم يأت من أروقة وزارته.
مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بقطاع البنات أسامة الحيزان صدح بتلك الكلمة الشهيرة على حين غفلة منه، فاستلزم الأمر الاعتذار على رؤوس الأشهاد لعلهم يغفرون فيعدلون عن طريق المحاكم.. فكان !
لو أن باحثاً مهتماً بجمع الغرائب عمل على جمع ما تناقلته الصحف ووسائل الإعلام خلال فترة قصيرة من تصريحات لمسؤولي وزارة التربية والتعليم لألف كتاباً في التناقضات، وأجزم أنها ستضحك قراء الكتاب حتى الاستلقاء!
مطلع هذا الأسبوع خرج علينا المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم ونفى وصول أي شيء بخصوص موضوع التحسينات، بعد يوم واحد فقط خرج علينا الحميدي وصرح بوصول برقية في تاريخ 26 صفر، ما يعني أن المتحدث الرسمي لا يعلم عنها شيئاً ولم يسمع بها!
لا شيء يبشر بانفراج أزمة المعلمين والمعلمات، فالوزارة لا تزال تعين على مستويات أقل، كما حدث مطلع الأسبوع بتعيين (1088) معلمة على المستوى الأول، والحيزان يؤكد أنه سيتم تحسين مستوياتهن بالتزامن مع السابقات، دون أن يشرح كيف سيكون ذلك والوظائف المستحدثة (204) آلاف وهو عدد المطالبين بتحسين المستويات من المعلمين والمعلمات قبل تعيين الألف معلمة على المستوى الأول! إذا كيف سيجد الحيزان وظائف للمعينات على المستوى الأول؟
وأغرب ما في الموضوع هو تعامل مشرفي منتديات الوزارة الرسمية مع انتقادات المعلمين والمعلمات أصحاب القضية لقرار التحسين، إن كانت الوزارة لا تستطيع حل المشكلة فتدع معلميها ينفسون عما في نفوسهم في منتدياتها لعلها تخفف عنهم.
بعض مسؤولي الوزارة يصرح بأن المسألة تخص وزارة الخدمة المدنية، إذاً لماذا تخرجون علينا كل صباح لتتحدثوا بهذا الموضوع ؟
أشهر الشخصيات في موضوع التحسن هم ( صالح الحميدي، وأسامة الحيزان، وعبدالعزيز الجارالله)، ما أن يصرح الحميدي إلا ويخرج الجارالله المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم وينفي ما تردد وكأن الكلام جاء من الهواء ولم يأت من أروقة وزارته.
مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بقطاع البنات أسامة الحيزان صدح بتلك الكلمة الشهيرة على حين غفلة منه، فاستلزم الأمر الاعتذار على رؤوس الأشهاد لعلهم يغفرون فيعدلون عن طريق المحاكم.. فكان !
لو أن باحثاً مهتماً بجمع الغرائب عمل على جمع ما تناقلته الصحف ووسائل الإعلام خلال فترة قصيرة من تصريحات لمسؤولي وزارة التربية والتعليم لألف كتاباً في التناقضات، وأجزم أنها ستضحك قراء الكتاب حتى الاستلقاء!
مطلع هذا الأسبوع خرج علينا المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم ونفى وصول أي شيء بخصوص موضوع التحسينات، بعد يوم واحد فقط خرج علينا الحميدي وصرح بوصول برقية في تاريخ 26 صفر، ما يعني أن المتحدث الرسمي لا يعلم عنها شيئاً ولم يسمع بها!
لا شيء يبشر بانفراج أزمة المعلمين والمعلمات، فالوزارة لا تزال تعين على مستويات أقل، كما حدث مطلع الأسبوع بتعيين (1088) معلمة على المستوى الأول، والحيزان يؤكد أنه سيتم تحسين مستوياتهن بالتزامن مع السابقات، دون أن يشرح كيف سيكون ذلك والوظائف المستحدثة (204) آلاف وهو عدد المطالبين بتحسين المستويات من المعلمين والمعلمات قبل تعيين الألف معلمة على المستوى الأول! إذا كيف سيجد الحيزان وظائف للمعينات على المستوى الأول؟
وأغرب ما في الموضوع هو تعامل مشرفي منتديات الوزارة الرسمية مع انتقادات المعلمين والمعلمات أصحاب القضية لقرار التحسين، إن كانت الوزارة لا تستطيع حل المشكلة فتدع معلميها ينفسون عما في نفوسهم في منتدياتها لعلها تخفف عنهم.
بعض مسؤولي الوزارة يصرح بأن المسألة تخص وزارة الخدمة المدنية، إذاً لماذا تخرجون علينا كل صباح لتتحدثوا بهذا الموضوع ؟