الصديق العزيز " أبو مازن" يقول إن وزارة التربية والتعليم لم تقنع وكلاء المدارس بحكاية العودة من الإجازة.. وهو محق؛ فكيف لنا أن نسبر قرارا تعسفياً كهذا؟ - تطلق الموظف وقت حاجتك له وتتمسك به فور انتفاء المبررات!
لست معقبا اليوم على مقال أخي "علي الموسى" بالأمس، والذي كان يدور حول طلب الوزارة من الأطراف تحديد أبرز ثلاث مشكلات تحتاج حلولا حاسمة.. لكنني من واقع علاقة مباشرة وتجربة طويلة في الميدان التربوي، أستطيع القول إن مشكلة الوزارة الأولى أنها تصدر القرار لكنها لا تحترمه.. وإن احترمته فهو غير ملزم بتاتا لمنسوبيها.. أو دعونا نقل إنها لا تستطيع تنفيذه!
كثيرة هي القرارات التي أصدرتها الوزارة ولم تنفذها.. أحيانا كنت أقول إنها قرارات للتسويق الإعلامي.. لكنني أتراجع لأن العلاقة بين الوزارة والإعلام في حالة جمود تامة! - هاكم التقويم الدراسي، الذي قالت الوزارة إنه لعشر سنوات قادمة.. أين هو؟ لماذا لم تنفذه الوزارة؟ في كل عام تتغير مواعيد الإجازات دون سبب مقنع.. لماذا تعلن الوزارة عن التقويم إن كانت غير جادة؟!
هذا قرار واحد فقط من سلسلة قرارات غير ملزمة!
المشكلة الأخرى والواضحة تماماً والتي تعاني منها الوزارة هي أن علاقتها بمنسوبيها متوترة.. ليس هناك أسباب مقنعة سوى قضية المستويات والتي تصدت لها الوزارة دون أن تكون سببا فيها لتزداد الهوة بينها وبين منسوبيها، بمعنى وضعت نفسها في قفص الاتهام وهي ترتدي عباءة المحامي!
المشكلة الثالثة أن المجتمع لا يعلم من هو صاحب القرار في الوزارة.. الكل يصرح.. الكل يفتي.. الكل يوقّع التعاميم ويصدرها.. الكل يتحدث ويقرر وينظّر.. خيوط معقدة وخطوط متشابكة والكل يريد أن يظهر بأنه صاحب القرار في الوزارة " وكل يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا"!
بالطبع ثمة مشكلات أخرى لكنني سردت هذه الثلاث، انطلاقاً من طلب الوزارة ثلاث مشاكل فقط، لعل مسؤوليها الجدد يضعون لها حلولا مقنعة ونهائية!
لست معقبا اليوم على مقال أخي "علي الموسى" بالأمس، والذي كان يدور حول طلب الوزارة من الأطراف تحديد أبرز ثلاث مشكلات تحتاج حلولا حاسمة.. لكنني من واقع علاقة مباشرة وتجربة طويلة في الميدان التربوي، أستطيع القول إن مشكلة الوزارة الأولى أنها تصدر القرار لكنها لا تحترمه.. وإن احترمته فهو غير ملزم بتاتا لمنسوبيها.. أو دعونا نقل إنها لا تستطيع تنفيذه!
كثيرة هي القرارات التي أصدرتها الوزارة ولم تنفذها.. أحيانا كنت أقول إنها قرارات للتسويق الإعلامي.. لكنني أتراجع لأن العلاقة بين الوزارة والإعلام في حالة جمود تامة! - هاكم التقويم الدراسي، الذي قالت الوزارة إنه لعشر سنوات قادمة.. أين هو؟ لماذا لم تنفذه الوزارة؟ في كل عام تتغير مواعيد الإجازات دون سبب مقنع.. لماذا تعلن الوزارة عن التقويم إن كانت غير جادة؟!
هذا قرار واحد فقط من سلسلة قرارات غير ملزمة!
المشكلة الأخرى والواضحة تماماً والتي تعاني منها الوزارة هي أن علاقتها بمنسوبيها متوترة.. ليس هناك أسباب مقنعة سوى قضية المستويات والتي تصدت لها الوزارة دون أن تكون سببا فيها لتزداد الهوة بينها وبين منسوبيها، بمعنى وضعت نفسها في قفص الاتهام وهي ترتدي عباءة المحامي!
المشكلة الثالثة أن المجتمع لا يعلم من هو صاحب القرار في الوزارة.. الكل يصرح.. الكل يفتي.. الكل يوقّع التعاميم ويصدرها.. الكل يتحدث ويقرر وينظّر.. خيوط معقدة وخطوط متشابكة والكل يريد أن يظهر بأنه صاحب القرار في الوزارة " وكل يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا"!
بالطبع ثمة مشكلات أخرى لكنني سردت هذه الثلاث، انطلاقاً من طلب الوزارة ثلاث مشاكل فقط، لعل مسؤوليها الجدد يضعون لها حلولا مقنعة ونهائية!