من المسلم به أن ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه قد وجه اللجنة التي شكلت بأمره بإختيار أفضل السبل لمعالجة أوضاع المعلمين حرصاً منه حفضه الله على حفظ حقوقهم, ولكن الناظر في الأمر يجد أن هذه اللجنة قد اتخذت أسوأ الحلول لمعالجة وضع المعلم وللأسف الشديد أن الناظر في هذه اللجنة ليتسائل ! ماهي الفائدة المتحصلة لها من إبخاس المعلم حقه سوى الدعاء عليهم وطلب الإنصاف من رب العالمين وخلاصة الكلام هي ( اتقوا الله فيما استودعه خادم الحرمين في اعناقكم من إقامة العدل وانصاف المعلمين وعدم التحايل عليهم فغداً تتركون مناصبكم ويبقى عليكم وزر ماقمتم به من ظلم واضح يشهد به كل من اطلع على ملف القضية).