الفرار الفرار من ساحقي الإبداع ، وخانقي الأفكار
قد تحسن الظن برئيسك ؛ فتستشيره في رؤيتك، أو تطرح أمامه فكرتك، فلا تجد منه سوى:
سلاح التثبيط ، وخنجر التقريع،وسهام التطفيش.
وقد تجد في زملائك؛ من يعيق تحركك، ويعترض طريقك، فيردد على مسامعك:
مستحيل تنفيذ فكرتك.
العقبات قدامك.
فُكّنا من فضاوتك.
ماحد معك.
والفشل ينتظرك .وو.........................
عندها لا تصغي للجاهلين ، ولا للغافلين ، ولا للحاسدين.
لا ترضخ للكلام المحبط، ولا تأبه بعبارات التهشيم ، ولا تكترث بأحرف الظلام، بل استمر في:
التخطيط العميق لفكرتك.
والإعداد السليم للعمل والتطبيق.
اجتهد في تنفيذ ما تراه.
ولا تيأس إن أخفقت ، ولا تتراجع إن أخطأت...
.... فإنك ستنعم باجتياز حواجز الفشل.
وغداً سوف تحوز على نشوة الإبداع، وتتلذذ بطعم النجاح.