لست من أهل المشورة فنقطنا بسكاتك لو سمحت !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثارَ موضوعُ مطالبتِنَا -كمعلمينَ ومعلماتٍ - بحقوقنا ضجةً عارمةً .! وأصبحَ موضوعنا حديثَ المجالسِ للصّغيرِ والكبير وللعالمِ والمُتعلّم .. !
مِمّا حَدَا بثلّة ممّن شَاقهُ حُبّ الظهورِ ولمعانُ الصُورِ في طياتِ الصُحف أن يُدخِلَ رأسَهُ فِيْمَا لا طاقةَ لَهُ بِه ، متكئًا في ذلكَ على أكتافِ غيرِهِ , فتجدهُ يشحذُ قَلمهُ ليُسطِّرَ أرأءً ومقالاتٍ قد لا تسمنُ ولا تغني من جوعٍ ,
ومنهمْ من لَمْ نسمعْ بِهِ مطلقًا ، ولم ينطق ببنتِ شفةٍ في مجالِ تخصّصِهِ أولاً , فلو أنَّهُ سخّرَ فكرَهُ وقَلَمَهُ ووقتَهُ لِمَا كُلِف بِهِ من مهامِ لكانَ خيرًا لَهُ وأصْلَح .
نعم نحنُ - كمعلمينَ ومعلمات- نحتاجُ إلى مشورةِ أهلِ الرأيِ والفِكر ، ولكن ليسَ كلُّ منْ سطّرَ مقالاً ، أو اِعتلَى منصبًا ،أو تزين بلبس بشتٍ عدّ نفسَهُ من أهلِ المشورة .
نحن نعرفُ من هم أهل المشورة :
أهلُ المشورةِ هم من الذين عَرَفَوا - حقًا - ما نحنُ فيه ، وسبقَ وإن عايَشَ الوضعَ الذي نحنُ فيه ، وأيقن مَدَى الألمِ الّذي نتجرعُهُ بمرارةٍ صابرينَ ..
أهلُ المشورةِ هم من الذين يصدعُون بكلمةِ الحقّ عيانًا بيانًا ، وإن كانتْ عَلَى أنفسِهِم ، ولا تغريهم المغريات مهمَا كبُرتْ .
أهلُ المشورةِ هم من شرّعوا للعامةِ أبوابَهم ؛ وبحثوا جاهدينَ عن كلّ ما يخدمُ الدين والوَطن والمواطِن ، دونَ رجاءِ منحةٍ أو سيارةٍ فارهةٍ ، أو منصبٍ لإبنائِهِ وذويهِ .
أهلُ المشورةِ هم من يسعونَ للإصلاحِ ، ويقدّرونَ من يخاطبونَ دون علوٍ أو تكبرٍ .
أهل المشورة هم من ينظرون الى الأمور بعينِ أصحابِها وليس من خلف نظارة شمسية .
نعم نحن نعرفُ جيدًا أهلَ المشورةِ ، ونعرفُ السُبلَ المؤدية إليهم وسنجدهم لامحالة .
أمّا أنتَ يا من سَعيت لإرضاء نفسِكَ ، وجيبِكَ فنقولُ لكَ :
أنتَ لستَ من أهلِ المشورةِ ؛ فـ( نقطنا بسكوتك ) لَوْ سمحتَ .!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثارَ موضوعُ مطالبتِنَا -كمعلمينَ ومعلماتٍ - بحقوقنا ضجةً عارمةً .! وأصبحَ موضوعنا حديثَ المجالسِ للصّغيرِ والكبير وللعالمِ والمُتعلّم .. !
مِمّا حَدَا بثلّة ممّن شَاقهُ حُبّ الظهورِ ولمعانُ الصُورِ في طياتِ الصُحف أن يُدخِلَ رأسَهُ فِيْمَا لا طاقةَ لَهُ بِه ، متكئًا في ذلكَ على أكتافِ غيرِهِ , فتجدهُ يشحذُ قَلمهُ ليُسطِّرَ أرأءً ومقالاتٍ قد لا تسمنُ ولا تغني من جوعٍ ,
ومنهمْ من لَمْ نسمعْ بِهِ مطلقًا ، ولم ينطق ببنتِ شفةٍ في مجالِ تخصّصِهِ أولاً , فلو أنَّهُ سخّرَ فكرَهُ وقَلَمَهُ ووقتَهُ لِمَا كُلِف بِهِ من مهامِ لكانَ خيرًا لَهُ وأصْلَح .
نعم نحنُ - كمعلمينَ ومعلمات- نحتاجُ إلى مشورةِ أهلِ الرأيِ والفِكر ، ولكن ليسَ كلُّ منْ سطّرَ مقالاً ، أو اِعتلَى منصبًا ،أو تزين بلبس بشتٍ عدّ نفسَهُ من أهلِ المشورة .
نحن نعرفُ من هم أهل المشورة :
أهلُ المشورةِ هم من الذين عَرَفَوا - حقًا - ما نحنُ فيه ، وسبقَ وإن عايَشَ الوضعَ الذي نحنُ فيه ، وأيقن مَدَى الألمِ الّذي نتجرعُهُ بمرارةٍ صابرينَ ..
أهلُ المشورةِ هم من الذين يصدعُون بكلمةِ الحقّ عيانًا بيانًا ، وإن كانتْ عَلَى أنفسِهِم ، ولا تغريهم المغريات مهمَا كبُرتْ .
أهلُ المشورةِ هم من شرّعوا للعامةِ أبوابَهم ؛ وبحثوا جاهدينَ عن كلّ ما يخدمُ الدين والوَطن والمواطِن ، دونَ رجاءِ منحةٍ أو سيارةٍ فارهةٍ ، أو منصبٍ لإبنائِهِ وذويهِ .
أهلُ المشورةِ هم من يسعونَ للإصلاحِ ، ويقدّرونَ من يخاطبونَ دون علوٍ أو تكبرٍ .
أهل المشورة هم من ينظرون الى الأمور بعينِ أصحابِها وليس من خلف نظارة شمسية .
نعم نحن نعرفُ جيدًا أهلَ المشورةِ ، ونعرفُ السُبلَ المؤدية إليهم وسنجدهم لامحالة .
أمّا أنتَ يا من سَعيت لإرضاء نفسِكَ ، وجيبِكَ فنقولُ لكَ :
أنتَ لستَ من أهلِ المشورةِ ؛ فـ( نقطنا بسكوتك ) لَوْ سمحتَ .!