يا أحمد آل مفرح ......أهكَذَا التّسلقُ عَلَى أكتافِ الآخرينَ ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأنا جميعًا ما صرح به ( د . أحمد آل مفرح ) فغشيني من الهمِّ لذلك ما غشيني، إزاء مثل هؤلاء القوم الذين يودّع بحساباتهم أربع مئةِ ألفٍ بداية كلّ دورةٍ لهذا المجلس المبارك ، ويخرجونَ علينا بمثلِ هذا الهياطِ والمياطِ ( واللّفظ هنا عربيّ معرّب )
ما الذي حرّك ساكنكَ ، وأثار بركانكَ؟، وأي عزمٍ وقّاد سرتْ روحهُ في جسدِكَ الغضِّ أيها الدكتور النحرير؟!
الآن أتيتَ لترقصَ فوقَ آهاتِ المعلمينَ ولم نسمعكَ منْ قبل ؟!
التّطفلُ على موائدِ العظماءِ واضحٌ منكَ ومرفوضٌ منّا ، ونعرفُ العظماءَ جيدًا عِندمَا سخّروا أنْفسَهم لخدمةِ زملائِهِم – أعني الإخوةَ الّذين حرّكوا القضيّة – أمّا أنتَ فلم نسمع لَكَ صوتًا ولم نقرأُ لكَ مطالبةً وشجبًا على أقلِ تقديرٍ كما هي عادةِ العرب!
أينَ هذا القلم وصاحبه عندمَا كنّا نستصرخُ بتدنّي المستوياتِ ؟! الآنَ ظهرتَ ؟!سبحان الله ! هم هَكَذا المتسلقون على أكتافِ الآخرينَ يظهرونَ فجأةً !
أينَ أنتَ من مشاكلِ التّعليمِ ، والتي يتكبدُها المعلمُ والمعلمةُ دونَ أن تحرّكَ ساكنًا ؟!
لغةُ التّهديدِ والوعيدِ هي سببُ تأخرِ العمليةِ التّعليمية أيّها التربوي النّحرير !
لغة التّهديد والوعيدُ مرفوضةٌ جملةً وتفصيلاً عند التربويين في أنحاء الأرض !
لغةُ التّهديدِ والوَعيد والتّنكيلِ مارسْهَا مع أبنائِكَ أطالَ اللُه بقاءَكَ !
هم أساتذتكَ يا رعاكَ الله ، أنتَ ناكرٌ للجميلِ أيّها الدكتور المقدام ، كيفَ لكَ أن تجازِي الإحسانَ بهذا ؟
فأوف لَنَا كيلَ المكرماتِ !
وما هي انجازاتُكَ يا رعاكَ الله التي قدّمتها للّتعليمِ ؛وفقَ عملَكَ الّذي لو كُلّفَ بِهِ من يستحقه لذَلّلَ قلمَهُ وفكرَهُ في توفيرِ بيئةٍ مناسبةٍ للتعليمِ !
لقد كُنْتَ لا تُرى خلفَ كرسيّكَ في آخرِ صفوفِ المجلسِ ؛ وشاءَ اللهُ أنْ تعرِي نفسكَ بنفسِكَ أمامَ الملأِ ، بأنّك صاحبُ فكرٍ مضمحلٍ ، وبينَكَ وبين التّربيةِ والتّعليمِ كَمَا بينِ المشرقِ والمغربِ !
حين تخرسُ الألسنُ وقت حاجتِهَا ، وتكلُّ الأصواتُ نداءً للحقِ منذ أزمان ، أستلُّ قَلَمِي لأقذفُ بمدادِهِ في وجِهِ أمثالِ هؤلاء العابثين بجهودِ الرّجالِ المخلصينَ !
أبو وسن مساعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأنا جميعًا ما صرح به ( د . أحمد آل مفرح ) فغشيني من الهمِّ لذلك ما غشيني، إزاء مثل هؤلاء القوم الذين يودّع بحساباتهم أربع مئةِ ألفٍ بداية كلّ دورةٍ لهذا المجلس المبارك ، ويخرجونَ علينا بمثلِ هذا الهياطِ والمياطِ ( واللّفظ هنا عربيّ معرّب )
ما الذي حرّك ساكنكَ ، وأثار بركانكَ؟، وأي عزمٍ وقّاد سرتْ روحهُ في جسدِكَ الغضِّ أيها الدكتور النحرير؟!
الآن أتيتَ لترقصَ فوقَ آهاتِ المعلمينَ ولم نسمعكَ منْ قبل ؟!
التّطفلُ على موائدِ العظماءِ واضحٌ منكَ ومرفوضٌ منّا ، ونعرفُ العظماءَ جيدًا عِندمَا سخّروا أنْفسَهم لخدمةِ زملائِهِم – أعني الإخوةَ الّذين حرّكوا القضيّة – أمّا أنتَ فلم نسمع لَكَ صوتًا ولم نقرأُ لكَ مطالبةً وشجبًا على أقلِ تقديرٍ كما هي عادةِ العرب!
أينَ هذا القلم وصاحبه عندمَا كنّا نستصرخُ بتدنّي المستوياتِ ؟! الآنَ ظهرتَ ؟!سبحان الله ! هم هَكَذا المتسلقون على أكتافِ الآخرينَ يظهرونَ فجأةً !
أينَ أنتَ من مشاكلِ التّعليمِ ، والتي يتكبدُها المعلمُ والمعلمةُ دونَ أن تحرّكَ ساكنًا ؟!
لغةُ التّهديدِ والوعيدِ هي سببُ تأخرِ العمليةِ التّعليمية أيّها التربوي النّحرير !
لغة التّهديد والوعيدُ مرفوضةٌ جملةً وتفصيلاً عند التربويين في أنحاء الأرض !
لغةُ التّهديدِ والوَعيد والتّنكيلِ مارسْهَا مع أبنائِكَ أطالَ اللُه بقاءَكَ !
هم أساتذتكَ يا رعاكَ الله ، أنتَ ناكرٌ للجميلِ أيّها الدكتور المقدام ، كيفَ لكَ أن تجازِي الإحسانَ بهذا ؟
فأوف لَنَا كيلَ المكرماتِ !
وما هي انجازاتُكَ يا رعاكَ الله التي قدّمتها للّتعليمِ ؛وفقَ عملَكَ الّذي لو كُلّفَ بِهِ من يستحقه لذَلّلَ قلمَهُ وفكرَهُ في توفيرِ بيئةٍ مناسبةٍ للتعليمِ !
لقد كُنْتَ لا تُرى خلفَ كرسيّكَ في آخرِ صفوفِ المجلسِ ؛ وشاءَ اللهُ أنْ تعرِي نفسكَ بنفسِكَ أمامَ الملأِ ، بأنّك صاحبُ فكرٍ مضمحلٍ ، وبينَكَ وبين التّربيةِ والتّعليمِ كَمَا بينِ المشرقِ والمغربِ !
حين تخرسُ الألسنُ وقت حاجتِهَا ، وتكلُّ الأصواتُ نداءً للحقِ منذ أزمان ، أستلُّ قَلَمِي لأقذفُ بمدادِهِ في وجِهِ أمثالِ هؤلاء العابثين بجهودِ الرّجالِ المخلصينَ !
أبو وسن مساعد