دعا المعلمين إلى تجنب الفتوى وتكريس حب الوطن في نفوس الطلاب
الراقدي : وقف النشيد الوطني بالمدارس مخالفة تتطلب العقوبة
الراقدي " يسار" خلال المحاضرة التي ألقاها بالمجاردة.
المجاردة : محمد آل عمر
دعا مدير التربية والتعليم للبنين في منطقة عسير سابقا مهدي بن إبراهيم الراقدي إلى ضرورة معاقبة مديري ومعلمي المدارس الذين لايلزمون طلاب المدارس في ترديد النشيد الوطني خلال الطابور الصباحي.
وأوضح الراقدي خلال محاضرة قدمها ضمن فعاليات ملتقى محافظة المجاردة الثقافي الأربعاء الماضي تحت عنوان " دور الأسرة في دعم القيم الوطنية لدى الأبناء " على مسرح ثانوية صقر قريش أن النشيد يحمل أغلى العبارات وأجلها وأصدقها وأن عدم ترديد الطلاب للنشيد ووقفه يعد مخالفة يجب أن يعاقب كل متستر عليها.
وقال الراقدي "هناك متسلقون على رسالة التعليم, وهم الذين جلبوا الخراب والدمار, و دعوا إلى الأفكار الهدامة ورسخوها في أذهان تلاميذهم".
واستعرض الراقدي في المحاضرة التي أدارها عميد الكلية التقنية في القنفذة عبدالله بن جابر الشهري وحضرها حشد كبير من مسؤولي ومنسوبي تعليم المجاردة سماحة الدين الإسلامي, واهتمام ولاة الأمر بتطور التربية والتعليم لتعم مختلف القرى والهجر بعد أن خصصت المليارات من الميزانيات لمحو الأمية وتقديم التعليم بالمجان لكل من ينشده.
وأضاف الراقدي أن المعلم في العصر الحالي يحمل ضغوطا من بعض تعاميم وزارة التربية والتعليم, ومن أولياء الأمور ومن الإعلام, إلا أنه يجب عليه أن يتحمل كل شيء في سبيل تأدية رسالته على أكمل وجه بالأمانة وتحمل المسؤولية, وأن ينظر إلى أن ما يقدمه على أنه رسالة وليس مهنة, مستشهدا بأن بعض المعلمين انشغلوا عن تأدية مهمتهم ورسالتهم الشريفة إلى أمور أخرى كالأسهم والتجارة.
ولفت الراقدي إلى أن الأسرة هي إحدى المنظومات التي تلعب دوراً كبيراص في وقاية وتحصين الناشئة من الأفكار الهدامة والمتطرفة, في حين أن على المعلم مسؤولية عظيمة ودورا كبيرا, ويعتبر أهم عنصر بشري كونه مسؤولا عن تربية الأجيال الناشئة والمؤثرة فيهم بشكل كبير بصفته القدوة لطلابه.
وطالب الراقدي كل معلم بأن يؤدي رسالته في مجال تخصصه فقط، ودون الخوض في تفاصيل المواد الأخرى, في الوقت الذي يجب على معلمي التربية الإسلامية التوضيح والإرشاد للطلاب عن الدين الإسلامي الصحيح، والمنهج القويم دون تعصب أو تطرف, والابتعاد عن الفتوى لأنها ليست من اختصاصهم ولا من صلب وصميم عملهم.
وشدد الراقدي على أهمية تكريس حب الوطن في نفوس الطلاب, وإطلاعهم على تفاصيل الوحدة الوطنية التي بدأها وأسسها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه, وأن يحكي للطلاب ما كان عليه الآباء والأجداد من الجوع والفقر والجهل والخوف والضياع, إلى أن تم توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس حيث عم الأمن والأمان وساد الرخاء أرجاء البلاد, مع الاستشهاد بما يدور في الدول الخارجية وما يشاهدونه من حروب وفقر وتشتت.
واختتم الراقدي محاضرته باسترجاع بعض الذكريات مع رواد التعليم في محافظة المجاردة والمعوقات التي صادفت مهامه إبان توليه إدارة التربية والتعليم في محافظة محايل عسير.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2732&id=47255
الراقدي : وقف النشيد الوطني بالمدارس مخالفة تتطلب العقوبة
الراقدي " يسار" خلال المحاضرة التي ألقاها بالمجاردة.
المجاردة : محمد آل عمر
دعا مدير التربية والتعليم للبنين في منطقة عسير سابقا مهدي بن إبراهيم الراقدي إلى ضرورة معاقبة مديري ومعلمي المدارس الذين لايلزمون طلاب المدارس في ترديد النشيد الوطني خلال الطابور الصباحي.
وأوضح الراقدي خلال محاضرة قدمها ضمن فعاليات ملتقى محافظة المجاردة الثقافي الأربعاء الماضي تحت عنوان " دور الأسرة في دعم القيم الوطنية لدى الأبناء " على مسرح ثانوية صقر قريش أن النشيد يحمل أغلى العبارات وأجلها وأصدقها وأن عدم ترديد الطلاب للنشيد ووقفه يعد مخالفة يجب أن يعاقب كل متستر عليها.
وقال الراقدي "هناك متسلقون على رسالة التعليم, وهم الذين جلبوا الخراب والدمار, و دعوا إلى الأفكار الهدامة ورسخوها في أذهان تلاميذهم".
واستعرض الراقدي في المحاضرة التي أدارها عميد الكلية التقنية في القنفذة عبدالله بن جابر الشهري وحضرها حشد كبير من مسؤولي ومنسوبي تعليم المجاردة سماحة الدين الإسلامي, واهتمام ولاة الأمر بتطور التربية والتعليم لتعم مختلف القرى والهجر بعد أن خصصت المليارات من الميزانيات لمحو الأمية وتقديم التعليم بالمجان لكل من ينشده.
وأضاف الراقدي أن المعلم في العصر الحالي يحمل ضغوطا من بعض تعاميم وزارة التربية والتعليم, ومن أولياء الأمور ومن الإعلام, إلا أنه يجب عليه أن يتحمل كل شيء في سبيل تأدية رسالته على أكمل وجه بالأمانة وتحمل المسؤولية, وأن ينظر إلى أن ما يقدمه على أنه رسالة وليس مهنة, مستشهدا بأن بعض المعلمين انشغلوا عن تأدية مهمتهم ورسالتهم الشريفة إلى أمور أخرى كالأسهم والتجارة.
ولفت الراقدي إلى أن الأسرة هي إحدى المنظومات التي تلعب دوراً كبيراص في وقاية وتحصين الناشئة من الأفكار الهدامة والمتطرفة, في حين أن على المعلم مسؤولية عظيمة ودورا كبيرا, ويعتبر أهم عنصر بشري كونه مسؤولا عن تربية الأجيال الناشئة والمؤثرة فيهم بشكل كبير بصفته القدوة لطلابه.
وطالب الراقدي كل معلم بأن يؤدي رسالته في مجال تخصصه فقط، ودون الخوض في تفاصيل المواد الأخرى, في الوقت الذي يجب على معلمي التربية الإسلامية التوضيح والإرشاد للطلاب عن الدين الإسلامي الصحيح، والمنهج القويم دون تعصب أو تطرف, والابتعاد عن الفتوى لأنها ليست من اختصاصهم ولا من صلب وصميم عملهم.
وشدد الراقدي على أهمية تكريس حب الوطن في نفوس الطلاب, وإطلاعهم على تفاصيل الوحدة الوطنية التي بدأها وأسسها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه, وأن يحكي للطلاب ما كان عليه الآباء والأجداد من الجوع والفقر والجهل والخوف والضياع, إلى أن تم توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس حيث عم الأمن والأمان وساد الرخاء أرجاء البلاد, مع الاستشهاد بما يدور في الدول الخارجية وما يشاهدونه من حروب وفقر وتشتت.
واختتم الراقدي محاضرته باسترجاع بعض الذكريات مع رواد التعليم في محافظة المجاردة والمعوقات التي صادفت مهامه إبان توليه إدارة التربية والتعليم في محافظة محايل عسير.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2732&id=47255
التعديل الأخير: