ارى والراي للجميع أن يرسل هذا الرد الى رئيس مجلس الشورى لليطلع عليه
ومع القرار الاخير في التحسين ويطلب فيه ان يعتذر هذا العضو للمعلمين
نحن ليس بناكرين للجميل للدولتنا
وليس نحن الذين نخاف من التهديدات
هذا كلام العقل المتزن والمتصرف في الردود على الاخرين بحكمة واتزان
اليكم الكلام الجميل في الرد من أحد زملائي في الملتقى حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
لقد طالعتنا بعض الصحف تصريح لعضو مجلس الشورى ورئيس لجنة الشؤون التعليمية بالمجلس
الدكتور أحمد أل مفرح .والذي اشتمل على بعض المعلومات التي لا نعلم من أين استقاها .
وعليه نقول أن مجلس الشورى سبق أن طالب بإعطاء المعلمين والمعلمات حقوقهم خلاف ما طالب به
الدكتور والذي يعلم أن المعلمين والمعلمات ضلوا يؤدون عملهم بشكل صحيح وهم دون مستواهم
منذ أكثر من عشرة أعوام ولم يلاحظ على أحدا منهم التلاعب رغم ما تعرضوا له من إجحاف في حقوقهم الوظيفية
ويعون جيدا رسالتهم السامية والتي نرتقي أن يكون أداها تحت التهديد والتحقيق .
ولا نقبل بأي حال أن يأتي من يشكك في ذممنا وأمنتنا .
وتهديد المعلمين والمعلمات بقوائم الانتظار في الخدمة المدنية لن يخيفنا ويجعلنا نتنازل عن حقوقنا .
ونتسائل هنا ما هي الخطوات الايجابية التي يطلب أن يقدمها المعلمين هل أن يعلنوا تنازلهم
عن سنوات الخدمة التي ذهب معها شبابهم وأرواح بعضهم ويقبلوا أن يعملوا على الدرجة الأولى
والبعض شارف على التقاعد .
وجاء على لسان عضو الشورى أن حقوق المعلمين عادت إليهم ؟؟
ونتسائل هنا بعجب ( كيف عادت ؟؟ )هل عاد لهم ما كان ينتقص من مرتباتهم خلال سنوات طوال .
وكيف يحكم على أن هذا الحل مرضي لجميع الأطراف هل هناك من المعلمين من قال هذا .
كما أن المعلمين يعون حق الوطن جيدا بدليل سكوتهم سنين طويلة
ويعلمون أن من حق الوطن عليهم أن يعدو له جيل يواصل مسيرة التقدم والازدهار
في جميع المجالات . والمعلمين يرفضون أن تستغل مطالبهم بحقوقهم لتشكيك في وطنيتهم
والوطنية أغلى واسمى أن تقاس بالتنازل عن حقوقهم والوطن نقدم له أرواحنا قبل حقوقنا .
كما أن تطوير قدرات المعلمين لا يمكن أن تتم ما لم يعش المعلم في بيئة يشعر فيها وبالاحترام والتقدير
والتي تشكل حقوقه الوظيفية ترجمه لذلك الشعور .وليس انتقاص حقوقه التي كفلها له النظام
ومساومته لتنازل عنها وتهديده بقوائم الانتظار لدى الخدمة المدنية .
ولذا نحن نصدر هذا البيان لنؤكد للجميع تمسكنا بمادئنا التي لا نحيد عنها
ونؤكد إلتزامنا باداء رسالتنا السامية وأمانة تحملناها لخدمة الدين والوطن
ولسنا نحن مربي الأجيال من يتخذ من التهديد سبيل لإستعادة حقوقه
وإن صدر شئ من هذا القبيل من البعض إلا أننا نشجب ذلك ونتبرأ منه
وسنظل سائرون في طريق الحق لا نخش في ذلك لومة لائم
وسنظل نطالب بإستعادة حقوقنا بالطرق التي كفلها لنا النظام
ولازلنا حتى اللحظة نقبع تحت طائلة الخواء من هذه الحقوق
ولم نحصل على شئ غير وعود
ولن نتوانى عن ايصال صوتنا لولاة أمرنا ورفع مظلمتنا
ونؤكد على احترام كل أجهزة الدولة بكامل اعتبارية اطقمها
ولا نبخس شئ من شخوصها وفي المقابل نأمل تحكيم العقل والمنطق قبل رمي التهم جزافا
لجنة العلاقات العامة
ملتقى معلمي ومعلمات المملكة العربية السعودية