لانريد سوى الحقيقة
لندع المستويات والدرجة المستحقة والفروقات جانباً قليلاً
ولنكبر عقولنا ونفتح عيوننا
نريد من شخص مسؤول له علاقه بقضيتنا سواءً من وزارة التربية والتعليم
أو من مجلس الشورى
أو من وزارة المالية
أو من وزارة الخدمة المدنية
أو حتى من مواطن عادي ذاهب ليشتري بريال عيش ولبن زبادي الصافي
نريد إجابة كافية وشافية ووافيه تريحنا وتزيح ولو نصف مانعانيه في الوقت الراهن
نحن المعلمين والمعلمات لم نواجه فقط سلب حقوقنا المادية فقط
بل سلبنا اكبر واعمق واخطر من ذلك بكثير
لقد سلبنا كرامتنا
لقد سلبنا قيمتنا الإجتماعية
لقد سلبنا مكانتنا
من يستطيع أن يخبرنا بالحقيقة حتى لو كانت مره
أقولها وبكل أمانه
نحن المعلمين والمعلمات وتتفقون معي بالتأكيد نعيش أسوأ أيامنا العملية
تعيش في حاله خطيرة جداً من الإحباط والهم النفسي الكبير جداً
فدولتنا تطالبنا بزرع حب الوطن في طلابنا وتوجيههم التوجه الصحيح لمحاربة الإرهاب والمساس لكيان هذا الوطن
ودولتنا تطالبنا بالتقيد بحضور الطابو الصباحي وتحية العلم وزرع روح حب الوطن في طلابنا
وزارتنا تطالبنا بالحضور مبكراً والبقاء مع طلابنا من وقت الحضور إلى الخروج
وزارتنا تطالبنا بتدريس من 20 إلى 40 طالب لايهم المهم تدخل الفصل وتعطي درسك
وزارتنا تطالبنا بـ 24 حصه في الأسبوع
لايأتي الخميس أو الجمعة إلا والمعلم والمعلمة منهكين متعبين وسرعان مايأتي السبت وتبدأ دوامة العناء
قديما وعند تظيفي لأول مره في التعليم ويعلم الله أنني فرحت لأني معلم لأني سأحمل أمانه عظيمه على قلبي
فرحت لأني سأساعد في بناء دوله وبناء أمه
فرحت لأني سأرى طلابي غداً في مناصب كبرى يخدمون بها بلدهم
ولكن ............
ماهذه الغموض
ماهذا الحقد والكراهيه
ماهذا التعامل مع المعلم والمعلمة
لاوزارات ولا دوائر حكومية ولا أولياء أمور ولا مسؤولين ولا حتى طلاب يتعاملون بكل مثالية مع المعلم والمعلمه
الوحيد فقط الذي يرحب بالمعلم والمعلمة هم البنوك وشركات التقسيط وتعرفون السبب !!
هناك من زرع في نفوس الوطن والمواطن كراهية المعلم
هناك من نجح في أجحاف دور المعلم والمعلمه
هناك من يحارب مربي الأجيال بكل ما أوتي من قوة
ونقف قليلاً ونتطرق لموضوع الفروقات والمستويات المستحقة
لم نحصل المستوى المستحق ( إلى الآن على الأٌقل ) لم نحصل على الدرجة المستحقة لم نحصل على الفروقات
ولكننا استفدنا في الوقت الراهن أشياء كثيرة وهي :
- اكتشفنا بأن الصحف تستغل الشعب في ترويج صحفها ولأغراضها المادية وقضيتنا خير دليل ( بأي أسلوب وطريقة ) بدون احترام الذات أو الضمير
- اكتشفنا أننا نحارب من سنين مضت ولم نكتشف ذلك إلا الآن
- اكتشفنا أن وزارتنا لاتسمن ولاتغني من جوع بل هلكتنا بتعاميمها وبأنظمتها المجحفة
- اكتشفنا أن وزارتنا وقفت ضدنا وقت الشدائد في الوقت الذي نضن أنها ستكون الداعم الأكبر لنا في أي قضية
- اكتشفنا أن وزارة المالية لاتريد رفاهية الشعب وتقف ضد كل قرار فيه مصلحة للمواطن والمعلم والمعلمة من ضمنهم
- اكتشفنا أننا نائمون في سبات عميق من سنين مضت عن الأنظمة والقوانين
- اكتشفنا أننا ننتظر 25 فقط بدون النظر لكرامتنا ولقيمتنا
لقد ثابرنا وحاولنا وجاهدنا لكي ننال حقوقنا المادية والمستوى المستحق
ولكننا لمن نتحرك قيد أنمله لكي نطالب بحقوقنا المعنوية - بحقوقنا النفسية - بحقوقنا الصحية
قد تصرف لنا الفروقات بين ليله وضحاها ولكن قد تتعب صحتنا وتقل عزيمتنا فأين التأمين الطبي
لقد استغلتنا الوزارة ابشع استغلال والكل يشهد بذلك ونحن نتفرج ونقول حاضر بدون مسائله او تصعيد موقف اعتراضي
يا أحبتي
أنا منكم وفيكم
ولي مالكم وعليا ماعليكم
القضية أكبر من مستوى مستحق وفروقات
وما برودها وتجمدها بهذا الشكل إلا لوجود خفايا عظيمة وكبيرة وخطيرة لانعلم عنها شيئا
إما في الوزارات أو في القوانين أو في الأنظمة
يهمنا أن نكون على بينة
فنحن أبناء الوطن
نريد أن نقف ونحن نعلم بكل شي حتى لو لم نحصل على شيء
أولاً أوصيكم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن وفي عملكم ومع طلابكم
ثانياً لاتجعلوا عبارات ناكري الجميل - المبلغ كبير - العدد قليل ممن اعترضوا تثبت هممكم وتوقف عزيمتكم ومطالبتكم بحقكم
ثالثاً تأكدوا بأنه لايضيع حق ورائه مطالب حتى لو طالت المده فلو لم نستفد من حقوقنا الآن يكفي استفادة أبناءنا منها مستقبلاً
رابعاً لاتغفلوا الحقوق الأخرى - التأمين الطبي - الدعم المعنوي - قرار منع الضرب - معقابة كل من يتسبب للمعلم والمعلمة من تجريح
جسدي أو معنوي أو مادي
خامساً لاتكونوا طيبين بزيادة في تقبل التعاميم والقرارات فنحن رجال الميدان ونحن من له الحق في ابداء وجهة نظره ونحن من يقرر
بفائدة التعاميم للميدان من ضررها
سادساً يجب أن يعطى المعلم والمعلم صلاحيات أكبر وأوسع بحكم أنهم جيوش الميدان ولكن في أطر وقوانين مدروسة لضبط النفس
سابعاَ أول مايعطي المعلم والمعلمة الإطمئنان الوظيفي استرجاع حقوقهم - مستوى مستحق - درجة مستحقة - فروقات مهما عملت الوزارة ومهما أشيع من تبريرات فلا حل آخر وكل مايعمل الأن في سبيل إسكات المعلم والمعلمة عن حقوقهم هدر للوقت وللمال
ثامناً الفروقات والدرجة المستحقة والمستوى المستحق هي أهم مطالبنا ولكنها ليست الوحيدة ( نقطة مهمه جداً )
اسمحوا لي أن أهنيء هذا الوطن بملك العدل والإنسانية والحكمة خادم الحرمين الشريفين
اسمحوا لي أن أهنيء وزارة التربية والتعليم بالامير فيصل كوزيرا لها
اسمحوا لي أن أهنيء كل معلم ومعلمة تحدثوا وتكلموا وكتبوا وطالبوا بحقوقهم رغم معاناتهم النفسيه والمعنوية وأقول واصلوا واصبروا
اسمحوا لي أن اكتب لكم هذا الموضوع من بوح خاطري واعذروني على الأخطاء الإملائية إن وجدت وعلى بعض العبارات إن أزعجتكم
وإلى لقاء
منقول
لندع المستويات والدرجة المستحقة والفروقات جانباً قليلاً
ولنكبر عقولنا ونفتح عيوننا
نريد من شخص مسؤول له علاقه بقضيتنا سواءً من وزارة التربية والتعليم
أو من مجلس الشورى
أو من وزارة المالية
أو من وزارة الخدمة المدنية
أو حتى من مواطن عادي ذاهب ليشتري بريال عيش ولبن زبادي الصافي
نريد إجابة كافية وشافية ووافيه تريحنا وتزيح ولو نصف مانعانيه في الوقت الراهن
نحن المعلمين والمعلمات لم نواجه فقط سلب حقوقنا المادية فقط
بل سلبنا اكبر واعمق واخطر من ذلك بكثير
لقد سلبنا كرامتنا
لقد سلبنا قيمتنا الإجتماعية
لقد سلبنا مكانتنا
من يستطيع أن يخبرنا بالحقيقة حتى لو كانت مره
أقولها وبكل أمانه
نحن المعلمين والمعلمات وتتفقون معي بالتأكيد نعيش أسوأ أيامنا العملية
تعيش في حاله خطيرة جداً من الإحباط والهم النفسي الكبير جداً
فدولتنا تطالبنا بزرع حب الوطن في طلابنا وتوجيههم التوجه الصحيح لمحاربة الإرهاب والمساس لكيان هذا الوطن
ودولتنا تطالبنا بالتقيد بحضور الطابو الصباحي وتحية العلم وزرع روح حب الوطن في طلابنا
وزارتنا تطالبنا بالحضور مبكراً والبقاء مع طلابنا من وقت الحضور إلى الخروج
وزارتنا تطالبنا بتدريس من 20 إلى 40 طالب لايهم المهم تدخل الفصل وتعطي درسك
وزارتنا تطالبنا بـ 24 حصه في الأسبوع
لايأتي الخميس أو الجمعة إلا والمعلم والمعلمة منهكين متعبين وسرعان مايأتي السبت وتبدأ دوامة العناء
قديما وعند تظيفي لأول مره في التعليم ويعلم الله أنني فرحت لأني معلم لأني سأحمل أمانه عظيمه على قلبي
فرحت لأني سأساعد في بناء دوله وبناء أمه
فرحت لأني سأرى طلابي غداً في مناصب كبرى يخدمون بها بلدهم
ولكن ............
ماهذه الغموض
ماهذا الحقد والكراهيه
ماهذا التعامل مع المعلم والمعلمة
لاوزارات ولا دوائر حكومية ولا أولياء أمور ولا مسؤولين ولا حتى طلاب يتعاملون بكل مثالية مع المعلم والمعلمه
الوحيد فقط الذي يرحب بالمعلم والمعلمة هم البنوك وشركات التقسيط وتعرفون السبب !!
هناك من زرع في نفوس الوطن والمواطن كراهية المعلم
هناك من نجح في أجحاف دور المعلم والمعلمه
هناك من يحارب مربي الأجيال بكل ما أوتي من قوة
ونقف قليلاً ونتطرق لموضوع الفروقات والمستويات المستحقة
لم نحصل المستوى المستحق ( إلى الآن على الأٌقل ) لم نحصل على الدرجة المستحقة لم نحصل على الفروقات
ولكننا استفدنا في الوقت الراهن أشياء كثيرة وهي :
- اكتشفنا بأن الصحف تستغل الشعب في ترويج صحفها ولأغراضها المادية وقضيتنا خير دليل ( بأي أسلوب وطريقة ) بدون احترام الذات أو الضمير
- اكتشفنا أننا نحارب من سنين مضت ولم نكتشف ذلك إلا الآن
- اكتشفنا أن وزارتنا لاتسمن ولاتغني من جوع بل هلكتنا بتعاميمها وبأنظمتها المجحفة
- اكتشفنا أن وزارتنا وقفت ضدنا وقت الشدائد في الوقت الذي نضن أنها ستكون الداعم الأكبر لنا في أي قضية
- اكتشفنا أن وزارة المالية لاتريد رفاهية الشعب وتقف ضد كل قرار فيه مصلحة للمواطن والمعلم والمعلمة من ضمنهم
- اكتشفنا أننا نائمون في سبات عميق من سنين مضت عن الأنظمة والقوانين
- اكتشفنا أننا ننتظر 25 فقط بدون النظر لكرامتنا ولقيمتنا
لقد ثابرنا وحاولنا وجاهدنا لكي ننال حقوقنا المادية والمستوى المستحق
ولكننا لمن نتحرك قيد أنمله لكي نطالب بحقوقنا المعنوية - بحقوقنا النفسية - بحقوقنا الصحية
قد تصرف لنا الفروقات بين ليله وضحاها ولكن قد تتعب صحتنا وتقل عزيمتنا فأين التأمين الطبي
لقد استغلتنا الوزارة ابشع استغلال والكل يشهد بذلك ونحن نتفرج ونقول حاضر بدون مسائله او تصعيد موقف اعتراضي
يا أحبتي
أنا منكم وفيكم
ولي مالكم وعليا ماعليكم
القضية أكبر من مستوى مستحق وفروقات
وما برودها وتجمدها بهذا الشكل إلا لوجود خفايا عظيمة وكبيرة وخطيرة لانعلم عنها شيئا
إما في الوزارات أو في القوانين أو في الأنظمة
يهمنا أن نكون على بينة
فنحن أبناء الوطن
نريد أن نقف ونحن نعلم بكل شي حتى لو لم نحصل على شيء
أولاً أوصيكم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن وفي عملكم ومع طلابكم
ثانياً لاتجعلوا عبارات ناكري الجميل - المبلغ كبير - العدد قليل ممن اعترضوا تثبت هممكم وتوقف عزيمتكم ومطالبتكم بحقكم
ثالثاً تأكدوا بأنه لايضيع حق ورائه مطالب حتى لو طالت المده فلو لم نستفد من حقوقنا الآن يكفي استفادة أبناءنا منها مستقبلاً
رابعاً لاتغفلوا الحقوق الأخرى - التأمين الطبي - الدعم المعنوي - قرار منع الضرب - معقابة كل من يتسبب للمعلم والمعلمة من تجريح
جسدي أو معنوي أو مادي
خامساً لاتكونوا طيبين بزيادة في تقبل التعاميم والقرارات فنحن رجال الميدان ونحن من له الحق في ابداء وجهة نظره ونحن من يقرر
بفائدة التعاميم للميدان من ضررها
سادساً يجب أن يعطى المعلم والمعلم صلاحيات أكبر وأوسع بحكم أنهم جيوش الميدان ولكن في أطر وقوانين مدروسة لضبط النفس
سابعاَ أول مايعطي المعلم والمعلمة الإطمئنان الوظيفي استرجاع حقوقهم - مستوى مستحق - درجة مستحقة - فروقات مهما عملت الوزارة ومهما أشيع من تبريرات فلا حل آخر وكل مايعمل الأن في سبيل إسكات المعلم والمعلمة عن حقوقهم هدر للوقت وللمال
ثامناً الفروقات والدرجة المستحقة والمستوى المستحق هي أهم مطالبنا ولكنها ليست الوحيدة ( نقطة مهمه جداً )
اسمحوا لي أن أهنيء هذا الوطن بملك العدل والإنسانية والحكمة خادم الحرمين الشريفين
اسمحوا لي أن أهنيء وزارة التربية والتعليم بالامير فيصل كوزيرا لها
اسمحوا لي أن أهنيء كل معلم ومعلمة تحدثوا وتكلموا وكتبوا وطالبوا بحقوقهم رغم معاناتهم النفسيه والمعنوية وأقول واصلوا واصبروا
اسمحوا لي أن اكتب لكم هذا الموضوع من بوح خاطري واعذروني على الأخطاء الإملائية إن وجدت وعلى بعض العبارات إن أزعجتكم
وإلى لقاء
منقول