أثار تقرير بثته قناة mbc الأسبوع الماضي أعضاء مجلس الشورى السعودي، حيث أشار التقرير إلى نوبات النعاس التي تصيب البرلمانيين العرب، بمن فيهم أعضاء مجلس الشورى السعودي.
انقسم البرلمانيون في تعليقهم على التقرير إلى فريق رافض للفكرة، وآخر اعتبرها مهمة لأنها تسلط الضوء على (نعاس) بعض الأعضاء.
إلا أن أجمل التعليقات كانت الإشارة إلى أن النوم في البرلمانات ليس خاصية عربية، بل النوم شعور إنساني ينتاب برلمانيي العالم كلهم!
ورأيتُ أن من يلوم أعضاء مجلس الشورى، على "غطات" سباتهم، في المجلس، قد أسرف في الخطأ، وأحسبه لم يستمع إلى قول الشاعر:
ناموا ولا تستيقظوا
ما فاز إلا النُوّمُ!
وجاء في تقرير MBC، أن رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ صالح بن حميد وبّخ السادة الأعضاء، على تأخرهم، وعدم حضورهم!
قال أبو عبدالله غفر الله له: فلتهننا شفافية التوبيخ،وحرص معالي الرئيس على الالتزام، ولا أحسبه أقدم على ذلك، إلا بعد أن بلغ التأخير والغياب الزبى.
وقد سألت أبا دحيّم عن تعليقه على الموقف الحاسم لرئيس مجلس الشورى، فأثنى عليه ثناءً عاطراً، لكنه أتبع قائلاً: لو شاورني الشيخ صالح، لدللته على ما يجعل أعضاءه يحضرون باكراً.
سألته: ماذا ستقترح؟!
فأجاب: طابور صباحي للسادة الأعضاء. يحافظ على نشاطهم ببعض التمارين الرياضية التي تتناسب مع أعمارهم، وتحقق لهم استمرار الحيوية التي يتمتعون بها.
قلت لأبي دحيّم: لكن بعض الأعضاء اعتبر التقاط الإعلام صوراً لهم وهم نائمون استغراقاً في الإثارة، فقد يكون العضو أغمض عينه للتفكير والتأمل في الموضوعات التي يناقشها المجلس.
قال: إذاً يجب أن نطالب المصور الصحفي أو التلفزيوني إذا رأى عضوا مغمضاً عينيه، بأن يبدأ العد من واحد إلى مئة، فإن بلغ المئة والعضو لم يفتح عينيه، فهذا يعني أنه بلغ النومة السابعة، ويمكن له أن يصوره، أما ما دون المئة، فهي "غطة" تأمل، يجب ألا تحسب على المجلس ولا الأعضاء. يحسن أن نسميها (نومة عضو)، ونتمنى من بعض الشعراء الأعضاء أن ينضموا لنا قصيدة تحت هذا العنوان تكون محاكاة لقصيدة خالد الفيصل (حومة فكر)!
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2627&id=3435&R****=96
غرفة نوم الشورى السعودي

إقرأ الموضوع بهدوء حتى لا تزعج حضرة العضو
.
جسّد تقرير تلفزيوني بثته قناة MBC تحذيرات رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور صالح بن حميد لأعضاء المجلس من التغيب والتأخر عن مواعيد الجلسات.
وأظهر التقرير عدداً من أعضاء الشورى وهم في حال ( كسل ) وبعضهم ( يتثاءب ) فضلاً عن إظهار مقاعد خالية أثناء إحدى الجلسات.
وعلق أحد الأعضاء على عدم وجود الاعضاء في مقاعدهم وقت الجلسة، والنعاس الذي يلف بعضهم، بأن عدداً من زملائهم «كبار في السن ولا يلامون على ذلك».
---------
يقول ربع ساعة :
- بما أنهم كبار في السن وغير قادرين على تحمل الأعباء ليش مايتقاعدون ويجلسون في بيوتهم
ويأتي بدلاً منهم من هو قادر على إفادة الوطن وأبناءه .
- في التقرير المشار إليه أعلاه والصورة المرفقة مع الموضوع تبين أنهم مرتاحين البال لهذا ينامون
في أي مكان وتحت أي ظرف لأنهم يستلمون أعلى الرواتب . والمواطن العادي في بيته وغرفة نومه
وعلى سريره يجفاه النوم من الإيجار والفواتير وغلاء الأسعار .
- أحدهم غاضب وينوي رفع قضية على قناة الأم بي سي لأنها أظهرته نائم وأظهرت زميل له يتثاءب.
( ويقول في نفسه : متى تخلص الجلسة ؟ )
- الرسالة وصلت للتجار، أرفعوا الأسعار فالأعضاء نائمون ، يتثائبون ، يفكرون . حبيبتي من تكون؟
- المواطن السعودي المغلوب على أمره عليه الإنتظار حتى يستيقظ معاليه من النوم ليبدأ في لملمة
الأوراق والنظر في هموم المواطن السعودي .