المعلمات يطالبن بالمستوى وتخفيض النصاب و “الأمان الوظيفي”
الأحد, 15 مارس 2009
فهد الحمياني - الطائف
انتهت إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة من حصر مطالب المعلمين والمعلمات بعد أن نشرت الوزارة استمارات تطالب فيها برصد الأولويات التي يمكن النظر فيها على المدى القريب وأخرى على المدى البعيد . وكشفت هذه الاستمارات عن مطالب المعلمات التي تركزت في منح ابناء المعلمة المتوفاة راتبا تقاعديا وتخفيض نصابهن من الحصص ، وتحسين المستوى لضمان شعورهن بالامان الوظيفي، بالاضافة الى وضع دليل تنظيمي ومنهجية دقيقة لتحديد المهام للإدارات النسائية بشكل يضمن عدم تداخل المهام وليؤدي كل دوره دون دمج وخلط مبعثر للجهود ومكثف للأعباء. كما طالبن بإعطاء معلمات المدارس الأهلية الأمان الوظيفي من حيث تكفل الوزارة بصرف نصف رواتبهن . واكدت المعلمات ان الوزارة لابد ان تتخلص نهائياً من المباني المستأجرة ، وانه لابد من ايجاد قناة تعليمية تربوية تشرف عليها الوزارة لاتقتصر على الطالب أو المنهج الدراسي بل تتعامل مع كافة أطراف العملية التربوية وتخص المجتمع بما فيه من أولياء أمور وغيرهم بنصيب كبير من الاهتمام لتكون قناة حية تشرك جميع أطراف المجتمع في التربية، ويكون فيها من المصداقية مايجعلها القناة المفضلة والمتابعة من جميع أطراف المجتمع.
وطالبن بإجراء استفتاء دائم ومستمر لجميع المعنيين في الإدارة عن مدى صلاحية الإدارة الموجودة سواء على مستوى إدارات العموم أو من يليها ، ومعالجة أي فساد إداري وإصلاح أي خلل تعاني منه الإدارة ، بشرط أن يتم الاستفتاء من الخارج وليس الداخل ، والنظر بعين الاعتبار لتحسين مستوى المعلمين والمعلمات فشعورهم بالأمن الوظيفي سينعكس على الميدان التربوي برمته ، بالاضافة الى تعزيز مكانة المعلم والمعلمة وإصدار لائحة لضبط السلوك صريحة وواضحة وجريئة وحازمة بشكل يحد من الصراعات التي نراها ونسمع عنها في بعض المدارس ، فعدم وجود ضوابط كافية وجزاءات رادعة أدى لحدوث تمرد انعكس على المعلمين والمعلمات وأضعف عطاءهم وأحبطهم فهل تقف الوزارة تلك الوقفة الجادة المأمولة منها دائماً لإنصاف المعلم وإعادة هيبته المفقودة.
كما طالبن بالنظر بعين الاعتبار لما طرح مؤخراً من تعاميم تخص الإجازة وخاصة للمديرات والمساعدات لأنه من المعروف أن أعمال الاختبارات في المدارس هو عمل موكل بالمساعدة فكيف تعطى إجازتها في هذه الفترة الحرجة وتترك مديرة المدرسة لتعمل وحدها في حين تداوم المساعدة في شهر رمضان حيث لاعمل ولا طالبات ولا دور ثانيًا يتم التجهيز له.
ودعت المعلمات الى توزيع الإجازة بالنسبة لشاغلات الوظائف في الإدارات النسائية في الصيف بحيث لاتقل إجازة كل واحدة عن (36) يوما وتمنين أن يتم النظر فيه فعمل الإدارات مرتبط بشكل كلي بالمدارس وقد جربنا الدوام في الصيف ولاحظنا أنه إهدار للوقت فاليوم بأكمله يمر دون القيام بأي عمل يذكر، باستثناء من ترى الوزارة أن لهم عملاً ضرورياً يتطلب وجودهم في الصيف. ومن اهم مطالب المعلمات التخفيف من نصاب الحصص فكثرة الضغط لايخدم أبداً الميدان التربوي، والمعلم والمعلمة يعملان بجانب الأربع والعشرين حصة في أنشطة كل يوم تزداد وتتفرع، فضلاً عن المناوبات ومتابعة الطالبات وحصص الانتظار. وطالبن بصرف راتب تقاعدي لأبناء المعلمة المتوفاة.
وركزن على اهمية التقليل من الأعمال الكتابية والتعاطي بشكل أكبر مع الميدان فما نلاحظه ازدحام الأرشيف بأشكال جميلة وأعداد هائلة من الأوراق والملفات ، أما الميدان فيئن ولانلمس فيه أي تقدم يذكر وإن وجد فبشكل بسيط جداً خاصة مع الفئة المعنية بالتربية والتعليم وهم الطلبة والطالبات.
كما دعت المعلمات الى تطبيق التخصص من مراحل التعليم الأولى وتوجيه الطلاب والطالبات وفقاً لميولهم إلى الدراسة التي سيكون فيها تحقيق رغباتهم وتحديد اتجاهاتهم المستقبلية سواء كانت مهنية أو تعليمية وهذا يخدم الوطن بشكل أكبر، ويقلل من هدر الطاقات وبذل الجهود التي لاطائل منها مستقبلاً.
رأي الوزارة
من جهته أفاد المتحدث بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الجارالله بأن المسؤولين بوزارة التربية والتعليم يحرصون دائماً على كل ما من شأنه الرقي بالعملية التربوية والتعليمية والمعلم والمعلمة جزء مهم من ذلك أما ما يخص نظام صرف معاشات التقاعد للمعلمات فهذا مما تختص به مصلحة معاشات التقاعد.
http://www.al-madina.com/node/116031

الأحد, 15 مارس 2009
فهد الحمياني - الطائف
انتهت إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة من حصر مطالب المعلمين والمعلمات بعد أن نشرت الوزارة استمارات تطالب فيها برصد الأولويات التي يمكن النظر فيها على المدى القريب وأخرى على المدى البعيد . وكشفت هذه الاستمارات عن مطالب المعلمات التي تركزت في منح ابناء المعلمة المتوفاة راتبا تقاعديا وتخفيض نصابهن من الحصص ، وتحسين المستوى لضمان شعورهن بالامان الوظيفي، بالاضافة الى وضع دليل تنظيمي ومنهجية دقيقة لتحديد المهام للإدارات النسائية بشكل يضمن عدم تداخل المهام وليؤدي كل دوره دون دمج وخلط مبعثر للجهود ومكثف للأعباء. كما طالبن بإعطاء معلمات المدارس الأهلية الأمان الوظيفي من حيث تكفل الوزارة بصرف نصف رواتبهن . واكدت المعلمات ان الوزارة لابد ان تتخلص نهائياً من المباني المستأجرة ، وانه لابد من ايجاد قناة تعليمية تربوية تشرف عليها الوزارة لاتقتصر على الطالب أو المنهج الدراسي بل تتعامل مع كافة أطراف العملية التربوية وتخص المجتمع بما فيه من أولياء أمور وغيرهم بنصيب كبير من الاهتمام لتكون قناة حية تشرك جميع أطراف المجتمع في التربية، ويكون فيها من المصداقية مايجعلها القناة المفضلة والمتابعة من جميع أطراف المجتمع.
وطالبن بإجراء استفتاء دائم ومستمر لجميع المعنيين في الإدارة عن مدى صلاحية الإدارة الموجودة سواء على مستوى إدارات العموم أو من يليها ، ومعالجة أي فساد إداري وإصلاح أي خلل تعاني منه الإدارة ، بشرط أن يتم الاستفتاء من الخارج وليس الداخل ، والنظر بعين الاعتبار لتحسين مستوى المعلمين والمعلمات فشعورهم بالأمن الوظيفي سينعكس على الميدان التربوي برمته ، بالاضافة الى تعزيز مكانة المعلم والمعلمة وإصدار لائحة لضبط السلوك صريحة وواضحة وجريئة وحازمة بشكل يحد من الصراعات التي نراها ونسمع عنها في بعض المدارس ، فعدم وجود ضوابط كافية وجزاءات رادعة أدى لحدوث تمرد انعكس على المعلمين والمعلمات وأضعف عطاءهم وأحبطهم فهل تقف الوزارة تلك الوقفة الجادة المأمولة منها دائماً لإنصاف المعلم وإعادة هيبته المفقودة.
كما طالبن بالنظر بعين الاعتبار لما طرح مؤخراً من تعاميم تخص الإجازة وخاصة للمديرات والمساعدات لأنه من المعروف أن أعمال الاختبارات في المدارس هو عمل موكل بالمساعدة فكيف تعطى إجازتها في هذه الفترة الحرجة وتترك مديرة المدرسة لتعمل وحدها في حين تداوم المساعدة في شهر رمضان حيث لاعمل ولا طالبات ولا دور ثانيًا يتم التجهيز له.
ودعت المعلمات الى توزيع الإجازة بالنسبة لشاغلات الوظائف في الإدارات النسائية في الصيف بحيث لاتقل إجازة كل واحدة عن (36) يوما وتمنين أن يتم النظر فيه فعمل الإدارات مرتبط بشكل كلي بالمدارس وقد جربنا الدوام في الصيف ولاحظنا أنه إهدار للوقت فاليوم بأكمله يمر دون القيام بأي عمل يذكر، باستثناء من ترى الوزارة أن لهم عملاً ضرورياً يتطلب وجودهم في الصيف. ومن اهم مطالب المعلمات التخفيف من نصاب الحصص فكثرة الضغط لايخدم أبداً الميدان التربوي، والمعلم والمعلمة يعملان بجانب الأربع والعشرين حصة في أنشطة كل يوم تزداد وتتفرع، فضلاً عن المناوبات ومتابعة الطالبات وحصص الانتظار. وطالبن بصرف راتب تقاعدي لأبناء المعلمة المتوفاة.
وركزن على اهمية التقليل من الأعمال الكتابية والتعاطي بشكل أكبر مع الميدان فما نلاحظه ازدحام الأرشيف بأشكال جميلة وأعداد هائلة من الأوراق والملفات ، أما الميدان فيئن ولانلمس فيه أي تقدم يذكر وإن وجد فبشكل بسيط جداً خاصة مع الفئة المعنية بالتربية والتعليم وهم الطلبة والطالبات.
كما دعت المعلمات الى تطبيق التخصص من مراحل التعليم الأولى وتوجيه الطلاب والطالبات وفقاً لميولهم إلى الدراسة التي سيكون فيها تحقيق رغباتهم وتحديد اتجاهاتهم المستقبلية سواء كانت مهنية أو تعليمية وهذا يخدم الوطن بشكل أكبر، ويقلل من هدر الطاقات وبذل الجهود التي لاطائل منها مستقبلاً.
رأي الوزارة
من جهته أفاد المتحدث بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الجارالله بأن المسؤولين بوزارة التربية والتعليم يحرصون دائماً على كل ما من شأنه الرقي بالعملية التربوية والتعليمية والمعلم والمعلمة جزء مهم من ذلك أما ما يخص نظام صرف معاشات التقاعد للمعلمات فهذا مما تختص به مصلحة معاشات التقاعد.
http://www.al-madina.com/node/116031