بدر البلوي
تربوي - دعم فني سابق
علي بدير، ، عبدالرحمن العكيمي، أحمد الحذيفي ،محمد الفرشوطي- تبوك
استقبل سمو أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بمنزله مساء امس الأول نائب وزير التربية والتعليم للبنين د. سعيد المليص ومديري تعليم البنين المشاركين في لقاء مديري التربية والتعليم الذي تستضيفه تبوك حاليا. واعتبر سموه ان هذه اللقاءات تخدم الميدان التربوي والتعليمي من خلال ما تتناوله في جلساتها التي تعالج الأمور التعليمية والتربوية وتساهم في الاستفادة من التجارب الايجابية وتعزيزها. ارجع نائب وزير التربية والتعليم للبنين د. سعيد المليص تأخير وتأجيل انشاء المباني المدرسية الحكومية الى تقاعس المقاولين في تنفيذ اعمالهم لا سيما مع تصاعد أسعار البناء مشيرا الى ان وزارة التربية والتعليم أعلنت انها ستتخلص من المباني المستأجرة عام 1433هـ كليا ولكن الاحصائيات تشير الى ان التخلص من 80 الى 85% من المباني المستأجرة وذلك ليس بسبب الوزارة ولكن لتقاعس المقاولين.
وعن وجود محسوبيات في التوظيف لدى مديري التعليم قال ارجو ان لا يكون هذا المتبع فمديرو التعليم يعانون أكثر مما يعاني أي مدير في الوزارات الاخرى لا سيما ان عليه التعامل مع المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم ومواقعهم التي يعملون بها أقل بكثير مما يستحقونه.
واكد حرص وسعي الوزارة لتحسين مستويات المعلمين ومن المؤشرات الايجابية لذلك ان وزارة المالية لم تمد وزارة التربية هذا العام بوظائف إلا على المستوى الرابع والخامس وهذا يدل على ان المؤسسات الحكومية في تحسين مستويات منسوبيها.
واشار الى ان مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم من المشاريع الرائدة التي نطمح من خلالها الى تحسين مستوى التعليم لدينا ولكن هناك بعض العقبات الادارية التي تعرقله. وعن زيادة نصيب الادارات التعليمية من المشرفين بعد هيكلة الوظائف الجديدة للخطة التشغيلية لفت الى ان الهياكل التنظيمية لا تعني الاشغال بل هي مهام وقد تكون للمشرف مهام اخرى يقوم بها فوق عمله مشرفا.
وبين ان اختبار الكفايات يتم تنظيمه للمعلمين لتحسين مستوياتهم ومعالجة أوجه القصور لديهم وتحسين البيئة التعليمية لا سيما أنها تكشف أوجه القوة والضعف لدى المعلم وبالنسبة للاختبارات التي يتم تنظيمها للمتقدمين للوظائف التعليمية فهي تهدف الى اكتشاف الكفء والقادر منهم على القيام بالتعليم واختيار الأنسب منهم للوظيفة. وعن وجود العمل المؤسساتي في الوزارة قال د. المليص أنه لا حياة لأمة بدون عمل مؤسسي فهو الذي يقود الى الاستمرار أما العمل الذي ينقطع بانقطاع الشخصية فإنه يعيدنا الى نقطة الصفر والوزارة تهتم سنويا بكل ما قام به الزملاء من قبل في مختلف المجالات.
واعتبر الأخطاء المطبعية في المقررات الدراسية موجعة وتحاول الوزارة تلافيها قدر المستطاع ولكنها تبقى أخطاء مطبعية.
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقده د. المليص امس بمناسبة اختتام فعاليات اجتماع مديري التعليم في المملكة المقام بتبوك وذلك بحضور مدير تعليم تبوك د. محمد اللحيدان
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080327/Con20080327183324.htm
استقبل سمو أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بمنزله مساء امس الأول نائب وزير التربية والتعليم للبنين د. سعيد المليص ومديري تعليم البنين المشاركين في لقاء مديري التربية والتعليم الذي تستضيفه تبوك حاليا. واعتبر سموه ان هذه اللقاءات تخدم الميدان التربوي والتعليمي من خلال ما تتناوله في جلساتها التي تعالج الأمور التعليمية والتربوية وتساهم في الاستفادة من التجارب الايجابية وتعزيزها. ارجع نائب وزير التربية والتعليم للبنين د. سعيد المليص تأخير وتأجيل انشاء المباني المدرسية الحكومية الى تقاعس المقاولين في تنفيذ اعمالهم لا سيما مع تصاعد أسعار البناء مشيرا الى ان وزارة التربية والتعليم أعلنت انها ستتخلص من المباني المستأجرة عام 1433هـ كليا ولكن الاحصائيات تشير الى ان التخلص من 80 الى 85% من المباني المستأجرة وذلك ليس بسبب الوزارة ولكن لتقاعس المقاولين.
وعن وجود محسوبيات في التوظيف لدى مديري التعليم قال ارجو ان لا يكون هذا المتبع فمديرو التعليم يعانون أكثر مما يعاني أي مدير في الوزارات الاخرى لا سيما ان عليه التعامل مع المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم ومواقعهم التي يعملون بها أقل بكثير مما يستحقونه.
واكد حرص وسعي الوزارة لتحسين مستويات المعلمين ومن المؤشرات الايجابية لذلك ان وزارة المالية لم تمد وزارة التربية هذا العام بوظائف إلا على المستوى الرابع والخامس وهذا يدل على ان المؤسسات الحكومية في تحسين مستويات منسوبيها.
واشار الى ان مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم من المشاريع الرائدة التي نطمح من خلالها الى تحسين مستوى التعليم لدينا ولكن هناك بعض العقبات الادارية التي تعرقله. وعن زيادة نصيب الادارات التعليمية من المشرفين بعد هيكلة الوظائف الجديدة للخطة التشغيلية لفت الى ان الهياكل التنظيمية لا تعني الاشغال بل هي مهام وقد تكون للمشرف مهام اخرى يقوم بها فوق عمله مشرفا.
وبين ان اختبار الكفايات يتم تنظيمه للمعلمين لتحسين مستوياتهم ومعالجة أوجه القصور لديهم وتحسين البيئة التعليمية لا سيما أنها تكشف أوجه القوة والضعف لدى المعلم وبالنسبة للاختبارات التي يتم تنظيمها للمتقدمين للوظائف التعليمية فهي تهدف الى اكتشاف الكفء والقادر منهم على القيام بالتعليم واختيار الأنسب منهم للوظيفة. وعن وجود العمل المؤسساتي في الوزارة قال د. المليص أنه لا حياة لأمة بدون عمل مؤسسي فهو الذي يقود الى الاستمرار أما العمل الذي ينقطع بانقطاع الشخصية فإنه يعيدنا الى نقطة الصفر والوزارة تهتم سنويا بكل ما قام به الزملاء من قبل في مختلف المجالات.
واعتبر الأخطاء المطبعية في المقررات الدراسية موجعة وتحاول الوزارة تلافيها قدر المستطاع ولكنها تبقى أخطاء مطبعية.
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقده د. المليص امس بمناسبة اختتام فعاليات اجتماع مديري التعليم في المملكة المقام بتبوك وذلك بحضور مدير تعليم تبوك د. محمد اللحيدان
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080327/Con20080327183324.htm