الوزاراتُ والشّورَى تتلاعبُ بحقوقِ المعلمينَ والمعلماتِ والتّربية : لا أسمعُ لا أرَى لا أتكلمُ !
منذُ أنْ بَدَأ الفضلاءُ برفعِ قضيّةٍ في ديوانِ المظالمِ للمطالبةِ بحقوقِ الجميعِ – معلمينَ ومعلمات – وفّقَهُمْ اللهُ جميعًا ، ووزارةُ التّربيةِ لم تقدّم أيّ خطوةٍ لصالِحِ منسوبِيهَا -في هذِهِ القضيةِ -، إلا مِنْ أدواتِ النّفي! ، فَقَدْ زيدَتْ مِنْ قِبَلِ أهلّ اللّغة – ورَحِمَ اللهُ سيبوَيه - إكرامًا للمتحدثِ الرّسميّ لوزارتِنَا الموقرةِ ، والّذي لاينطقُ عَنْ هواهِ ، بَلْ هُوَ وحيٌ يُوْحَى مِنْ دَاخلِ تلكَ الأروقةِ !
إلا أنّ تلكَ التصاريحِ الّتي لاتخلُو من النّفي ، نراهَا أُلجِْمَتْ الآنَ وقتِ حاجتِهَا ، بينَما تعصفُ الوزاراتُ الأخرَى ومجلسُ الشّورى بقضيتِنَا ، دونَ أنْ تحرّكَ وزارتِنَا الموقرةِ أدْنَي ورقةٍ مِنْ تلكَ الأكوامِ من الورقِ التي تغصّ بِهَا مكاتبهُمْ ، لنفي ماوردَ في التّقريرِ من تجاهلِهِ لتلكَ الدفعاتِ الّتي ذاقتْ الويلاتِ تلوَ الويلاتِ وتناسوْهَا بينَ عشيةٍ وضحاهَا ، ومما يزيدُ الطّين بلّة ، والداءُ علّة = مندوبهم ورئيس اللجنة التعليمية بالشورى- والّذي يزبدُ ويرغي ويزعِجُ ضدّ المعلمينَ في مطالبتِهِمْ بحقوقِهِمْ !
دفعاتٌ ممن عينتها وزارة التربية والتعليم- في الأعوامِ التي مضتْ - سحقتْ عَنْ بكرةِ أبيهَا ، والتّقاريرُ تُرْصَدُ ضدّها ، وتظليلُ الرأيِ عَلَى قدمٍ وساقٍ ووزارتِنَا الموقرةِ تحتسي أكوابًا
مِنَ القهوةِ الايطاليةِ عَلَى ردهاتِ الظّلمِ والجورِ الّذي يتعرضُ لَهُ منسوبِيهَا !
قفوا مع منسوبيكم ولو لمرة واحدة !!
أبو وسن مساعد
منذُ أنْ بَدَأ الفضلاءُ برفعِ قضيّةٍ في ديوانِ المظالمِ للمطالبةِ بحقوقِ الجميعِ – معلمينَ ومعلمات – وفّقَهُمْ اللهُ جميعًا ، ووزارةُ التّربيةِ لم تقدّم أيّ خطوةٍ لصالِحِ منسوبِيهَا -في هذِهِ القضيةِ -، إلا مِنْ أدواتِ النّفي! ، فَقَدْ زيدَتْ مِنْ قِبَلِ أهلّ اللّغة – ورَحِمَ اللهُ سيبوَيه - إكرامًا للمتحدثِ الرّسميّ لوزارتِنَا الموقرةِ ، والّذي لاينطقُ عَنْ هواهِ ، بَلْ هُوَ وحيٌ يُوْحَى مِنْ دَاخلِ تلكَ الأروقةِ !
إلا أنّ تلكَ التصاريحِ الّتي لاتخلُو من النّفي ، نراهَا أُلجِْمَتْ الآنَ وقتِ حاجتِهَا ، بينَما تعصفُ الوزاراتُ الأخرَى ومجلسُ الشّورى بقضيتِنَا ، دونَ أنْ تحرّكَ وزارتِنَا الموقرةِ أدْنَي ورقةٍ مِنْ تلكَ الأكوامِ من الورقِ التي تغصّ بِهَا مكاتبهُمْ ، لنفي ماوردَ في التّقريرِ من تجاهلِهِ لتلكَ الدفعاتِ الّتي ذاقتْ الويلاتِ تلوَ الويلاتِ وتناسوْهَا بينَ عشيةٍ وضحاهَا ، ومما يزيدُ الطّين بلّة ، والداءُ علّة = مندوبهم ورئيس اللجنة التعليمية بالشورى- والّذي يزبدُ ويرغي ويزعِجُ ضدّ المعلمينَ في مطالبتِهِمْ بحقوقِهِمْ !
دفعاتٌ ممن عينتها وزارة التربية والتعليم- في الأعوامِ التي مضتْ - سحقتْ عَنْ بكرةِ أبيهَا ، والتّقاريرُ تُرْصَدُ ضدّها ، وتظليلُ الرأيِ عَلَى قدمٍ وساقٍ ووزارتِنَا الموقرةِ تحتسي أكوابًا
مِنَ القهوةِ الايطاليةِ عَلَى ردهاتِ الظّلمِ والجورِ الّذي يتعرضُ لَهُ منسوبِيهَا !
قفوا مع منسوبيكم ولو لمرة واحدة !!
أبو وسن مساعد