الساعة الثامنة صباح أمس الإثنين اتصل بي مستشار وزير التربية والتعليم الدكتور سعود الرويلي
وطلب مني المجيء إلى وزارة التربية يوم الثلاثاء ( اليوم ) حوالي الساعة الحادية عشر والنصف
صباحا ً أو قبيل صلاة الظهر بقليل كأقصى حد وقال بأن الأمر خير إن شاء الله ولم يذكر ما الأمر .
حقيقة ً كنت متفائلا ً ولازلت كذلك ..
واجتمعت بعد صلاة الظهر بالوزير ونائبه الدكتور فيصل بن معمر وأتاح لي سمو الوزير فرصة الحديث بكل شفافية .
فقلت مستعيناً بالله : ليس عندنا أدنى شك ياسمو الوزير في وقفتكم وعدلكم وعدل خادم الحرمين الشريفين وكلنا ثقة
في الله ثم فيكم بأن تعود حقوقنا بفضله ثم بفضلكم ويزيد رصيدكم للآخرة
من الحسنات بدعوات أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة ومن يعولونهم,
وماهو أجر إحقاق الحق ورد الحقوق إلى أهلها وردع الظلم ؟
وبيّنت لسموه أن المعلم يريد حقه وهي فروقات ودرجة واحتساب خدمة وحل لمشاكل المحضرين ,
وأن الموظفين الآخرين أخذوا رواتبهم الأساسية و بدلاتهم وانتداباتهم بل إن بعضهم زيدت رواتبهم بنسبة
30-70% ( الصحة ) ونحن لا نريد بدلات ٍ ولا انتدابات فقط نريد راتبنا الأساسي مع حقوقنا الأخرى ,
وأن مشروع تطوير التعليم الذي يكلف الدولة 9 مليارات لن يطوره ولو صرف هذا المبلغ وزيد عليه
لإعطائنا الحقوق ولو على دفعات لتطور التعليم ونهض ,
وبدون ذلك فإن العملية التعليمية مصيرها إلى الفشل بسبب الظلم والإحباط الذي نعانيهما .
وألمحت إلى أن ظروف الدولة الاقتصادية ممتازة ولله الحمد وهذا أمر إيجابي للجميع
ثم ماذا ستفعل زيادة 10 ريالات في الراتب بينما أنا - كمثال - يفترض أن يزيد راتبي 1800 ريال
وغيري زيادته من 300 إلى 1200 ريال بينما ينبغى أن تكون 4000 ريال .
وأوضحت تساوي 6 دفعات من المعلمين في الراتب و10 دفعات من المعلمات أيضا ً في الراتب وأضيعت
خدمتنا طوال هذه السنين بحرماننا من الدرجات التي توازي خدمتنا وذكرت بأن المادة 18 لاتنطبق بأي
شكل من الأشكال على المعلمين فهم يتبعون لائحة الوظائف التعليمية بينما المادة 18 هي لائحة
الوظائف العامة ونظامهم ترقيات ليس لنا فيه دخل .
وذكرت أن المعلم الجديد ومعلم ماقبل 1416هـ أخذوا وسيأخذون حقوقهم كاملة بينما من هم بين
ذلك ظلموا كثيرا ً وما أكبر من أن الجديد يعطى حقه والقديم يظلم .
و أن غير التربوي يستلم أكثر من التربوي في بعض الدفعات .
ووضحت أننا ضحينا سنين طوال عملنا فيها بإخلاص وآن للحقوق أن تعود ,
وأنهم مسؤولون أمام الله عنها .
وكان مجمل رده يدور حول أنه أوكلت له هذه المهمة وأنه يراعي الله ثم ثقة خادم الحرمين الشريفين ,
وأنه سيسعى لما فيه صالح العملية التعليمية ..
وقال بأن الأمر ليس بيده ولكنه سيسعى في
أمور كثيرة مثل ملفنا وغيره من الملفات , وقال غير ذلك من الوعود قد أكون نسيتها بسبب التشتت
والتعب , وطلب منا التفاؤل .
وكان لنائب الوزير مداخلة بين فيها أن وزارة التربية وقفت معنا .
وما زال يطلب مني التفاؤل , وأنا متفائل بالله عز وجل ثم بنخبة ٍ لن ترضى الظلم
ولن تستكين حتى تحصل على حقوقها بمشيئة الله .
يبدو أن في آذاني وقرا ً أو أنني أحلم أو أن مخالطة التلاميذ الصغار أذهبت عقلي .
كتبت ورقة بعد ذلك وانتظرت الوزير ولم يخرج إلا حوالي الساعة 4:45 دقيقة ولم يتسن لي الحصول
على وقت لأحادثه مرة أخرى وأؤكد شدة مطالبنا أكثر .
قد أكون أغفلت بعض الأشياء أو نسيتها دون قصد .
تفاءلوا بالله وادعوه ليلا ً ونهارا ً ...
المعلم والمواطن والإنسان
عبدالله الشمري
وطلب مني المجيء إلى وزارة التربية يوم الثلاثاء ( اليوم ) حوالي الساعة الحادية عشر والنصف
صباحا ً أو قبيل صلاة الظهر بقليل كأقصى حد وقال بأن الأمر خير إن شاء الله ولم يذكر ما الأمر .
حقيقة ً كنت متفائلا ً ولازلت كذلك ..
واجتمعت بعد صلاة الظهر بالوزير ونائبه الدكتور فيصل بن معمر وأتاح لي سمو الوزير فرصة الحديث بكل شفافية .
فقلت مستعيناً بالله : ليس عندنا أدنى شك ياسمو الوزير في وقفتكم وعدلكم وعدل خادم الحرمين الشريفين وكلنا ثقة
في الله ثم فيكم بأن تعود حقوقنا بفضله ثم بفضلكم ويزيد رصيدكم للآخرة
من الحسنات بدعوات أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة ومن يعولونهم,
وماهو أجر إحقاق الحق ورد الحقوق إلى أهلها وردع الظلم ؟
وبيّنت لسموه أن المعلم يريد حقه وهي فروقات ودرجة واحتساب خدمة وحل لمشاكل المحضرين ,
وأن الموظفين الآخرين أخذوا رواتبهم الأساسية و بدلاتهم وانتداباتهم بل إن بعضهم زيدت رواتبهم بنسبة
30-70% ( الصحة ) ونحن لا نريد بدلات ٍ ولا انتدابات فقط نريد راتبنا الأساسي مع حقوقنا الأخرى ,
وأن مشروع تطوير التعليم الذي يكلف الدولة 9 مليارات لن يطوره ولو صرف هذا المبلغ وزيد عليه
لإعطائنا الحقوق ولو على دفعات لتطور التعليم ونهض ,
وبدون ذلك فإن العملية التعليمية مصيرها إلى الفشل بسبب الظلم والإحباط الذي نعانيهما .
وألمحت إلى أن ظروف الدولة الاقتصادية ممتازة ولله الحمد وهذا أمر إيجابي للجميع
ثم ماذا ستفعل زيادة 10 ريالات في الراتب بينما أنا - كمثال - يفترض أن يزيد راتبي 1800 ريال
وغيري زيادته من 300 إلى 1200 ريال بينما ينبغى أن تكون 4000 ريال .
وأوضحت تساوي 6 دفعات من المعلمين في الراتب و10 دفعات من المعلمات أيضا ً في الراتب وأضيعت
خدمتنا طوال هذه السنين بحرماننا من الدرجات التي توازي خدمتنا وذكرت بأن المادة 18 لاتنطبق بأي
شكل من الأشكال على المعلمين فهم يتبعون لائحة الوظائف التعليمية بينما المادة 18 هي لائحة
الوظائف العامة ونظامهم ترقيات ليس لنا فيه دخل .
وذكرت أن المعلم الجديد ومعلم ماقبل 1416هـ أخذوا وسيأخذون حقوقهم كاملة بينما من هم بين
ذلك ظلموا كثيرا ً وما أكبر من أن الجديد يعطى حقه والقديم يظلم .
و أن غير التربوي يستلم أكثر من التربوي في بعض الدفعات .
ووضحت أننا ضحينا سنين طوال عملنا فيها بإخلاص وآن للحقوق أن تعود ,
وأنهم مسؤولون أمام الله عنها .
وكان مجمل رده يدور حول أنه أوكلت له هذه المهمة وأنه يراعي الله ثم ثقة خادم الحرمين الشريفين ,
وأنه سيسعى لما فيه صالح العملية التعليمية ..
وقال بأن الأمر ليس بيده ولكنه سيسعى في
أمور كثيرة مثل ملفنا وغيره من الملفات , وقال غير ذلك من الوعود قد أكون نسيتها بسبب التشتت
والتعب , وطلب منا التفاؤل .
وكان لنائب الوزير مداخلة بين فيها أن وزارة التربية وقفت معنا .
وما زال يطلب مني التفاؤل , وأنا متفائل بالله عز وجل ثم بنخبة ٍ لن ترضى الظلم
ولن تستكين حتى تحصل على حقوقها بمشيئة الله .
يبدو أن في آذاني وقرا ً أو أنني أحلم أو أن مخالطة التلاميذ الصغار أذهبت عقلي .
كتبت ورقة بعد ذلك وانتظرت الوزير ولم يخرج إلا حوالي الساعة 4:45 دقيقة ولم يتسن لي الحصول
على وقت لأحادثه مرة أخرى وأؤكد شدة مطالبنا أكثر .
قد أكون أغفلت بعض الأشياء أو نسيتها دون قصد .
تفاءلوا بالله وادعوه ليلا ً ونهارا ً ...
المعلم والمواطن والإنسان
عبدالله الشمري
التعديل الأخير: