100 طالبة يتغيبن احتجاجا على نقل مدرستهن
فهد الرياعي ـ أبها
ناشد مدير التربية والتعليم للبنات في منطقة عسير أولياء أمور أكثر من 100 طالبة تغيبن عن الدراسة لليوم الرابع على التوالي إثر نقل مدرستهن الأسبوع الماضي من حي تارة في خميس مشيط إلى حي الإسكان الذي يفصله شارع عن مقر المدرسة السابق مراعاة مصلحة بناتهم التعليمية، وعدم حرمانهن من كسب العلم بسبب أعذار لا مبرر لها مشددا على أن المقر السابق للمدرسة المتوسطة والثانوية صدر بشانه أمر إخلاء لعدم مطابقته لمواصفات السلامة. وكان أولياء أمور الطالبات وهم من سكان الحي اعترضوا على نقل المدرسة وتقدموا بشكوى جماعية لإدارة التربية والتعليم للبنات بعد أن إضطروا كما يقول المواطن عايض سعيدان إلى ترك بناتهم في المنازل لليوم الرابع على التوالي لعدم توفر وسيلة نقل تقلهن لمدرستهن. ويضيف ظافر سعيدان أحد سكان الحي نواجه العديد من المشاكل داخل الحي فقد أغلق المدخل الشمالي للحي من قبل جهات حكومية وأغلقت المداخل الأخرى من قبل البلدية بسبب الطريق الجديد وأصبحنا محاصرين داخل الحي حتى أن الباصات وصهاريج المياه باتت تعجز عن دخول الحي. من جهته أوضح مدير عام التربية والتعليم للبنات في منطقة عسير الدكتور علي بن محمد الموسى أنه تم نقل المدرسة المذكورة للمرحلتين الثانوية والمتوسطة من المبنى القديم إلى مبناها الجديد في الجزء الجنوبي من الحي المذكور لأن المبنى القديم لم تعد تنطبق عليه المواصفات المطلوبة من قبل الوزارة واشتراطات السلامة، التي يشترطها الدفاع المدني، وقد تم نقل المدرسة من مبناها السابق بأمر إخلاء من قبل لجنة شكلت بهذا الخصوص وبموافقة من قبل الوزارة لعدم مطابقة المبنى للمواصفات، وبناء عليه تم نقلها للمبنى الجديد الذي يوفر بيئة تعليمية مناسبة للطالبات وتنطبق عليه كافة الشروط المطلوبة من قبل الوزارة والأجهزة الأخرى المعنية بالسلامة. وقد تم الإعلان أكثر من خمس عشرة مرة قبل نقل المدرسة إلى مقرها الجديد للبحث عن مبنى مناسب في الحي المذكور ولم يتقدم أحد من سكان الحي لتقديم مبنى تنطبق عليه المواصفات، وبالتالي نقلت إلى مقرها الجديد في مبنى يتناسب مع ما تقتضيه المصلحة التعليمية من كافة جوانبها.
وأضاف الموسى: وفرنا يوم أمس الثلاثاء وسيلة نقل حكومية للطالبات تنطبق عليها كافة مواصفات النقل المدرسي، وبالتالي فإنني أناشد كافة أولياء الأمور في الحي بشكل تعليمي وإنساني واجتماعي ونظامي في الوقت نفسه أن يراعوا مصالح بناتهم التعليمة ولا يحرموهن من كسب العلم، بسبب عذر غير مبرر. مؤكدا أنه في ظل الغياب الجماعي فالمدرسة تعمل بشكل نظامي والمعلمات والطاقم التدريسي يعمل كما هو مطلوب منه والمتضرر من هذا الغياب الطالبات وحدهن.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090318/Con20090318264848.htm
فهد الرياعي ـ أبها
ناشد مدير التربية والتعليم للبنات في منطقة عسير أولياء أمور أكثر من 100 طالبة تغيبن عن الدراسة لليوم الرابع على التوالي إثر نقل مدرستهن الأسبوع الماضي من حي تارة في خميس مشيط إلى حي الإسكان الذي يفصله شارع عن مقر المدرسة السابق مراعاة مصلحة بناتهم التعليمية، وعدم حرمانهن من كسب العلم بسبب أعذار لا مبرر لها مشددا على أن المقر السابق للمدرسة المتوسطة والثانوية صدر بشانه أمر إخلاء لعدم مطابقته لمواصفات السلامة. وكان أولياء أمور الطالبات وهم من سكان الحي اعترضوا على نقل المدرسة وتقدموا بشكوى جماعية لإدارة التربية والتعليم للبنات بعد أن إضطروا كما يقول المواطن عايض سعيدان إلى ترك بناتهم في المنازل لليوم الرابع على التوالي لعدم توفر وسيلة نقل تقلهن لمدرستهن. ويضيف ظافر سعيدان أحد سكان الحي نواجه العديد من المشاكل داخل الحي فقد أغلق المدخل الشمالي للحي من قبل جهات حكومية وأغلقت المداخل الأخرى من قبل البلدية بسبب الطريق الجديد وأصبحنا محاصرين داخل الحي حتى أن الباصات وصهاريج المياه باتت تعجز عن دخول الحي. من جهته أوضح مدير عام التربية والتعليم للبنات في منطقة عسير الدكتور علي بن محمد الموسى أنه تم نقل المدرسة المذكورة للمرحلتين الثانوية والمتوسطة من المبنى القديم إلى مبناها الجديد في الجزء الجنوبي من الحي المذكور لأن المبنى القديم لم تعد تنطبق عليه المواصفات المطلوبة من قبل الوزارة واشتراطات السلامة، التي يشترطها الدفاع المدني، وقد تم نقل المدرسة من مبناها السابق بأمر إخلاء من قبل لجنة شكلت بهذا الخصوص وبموافقة من قبل الوزارة لعدم مطابقة المبنى للمواصفات، وبناء عليه تم نقلها للمبنى الجديد الذي يوفر بيئة تعليمية مناسبة للطالبات وتنطبق عليه كافة الشروط المطلوبة من قبل الوزارة والأجهزة الأخرى المعنية بالسلامة. وقد تم الإعلان أكثر من خمس عشرة مرة قبل نقل المدرسة إلى مقرها الجديد للبحث عن مبنى مناسب في الحي المذكور ولم يتقدم أحد من سكان الحي لتقديم مبنى تنطبق عليه المواصفات، وبالتالي نقلت إلى مقرها الجديد في مبنى يتناسب مع ما تقتضيه المصلحة التعليمية من كافة جوانبها.
وأضاف الموسى: وفرنا يوم أمس الثلاثاء وسيلة نقل حكومية للطالبات تنطبق عليها كافة مواصفات النقل المدرسي، وبالتالي فإنني أناشد كافة أولياء الأمور في الحي بشكل تعليمي وإنساني واجتماعي ونظامي في الوقت نفسه أن يراعوا مصالح بناتهم التعليمة ولا يحرموهن من كسب العلم، بسبب عذر غير مبرر. مؤكدا أنه في ظل الغياب الجماعي فالمدرسة تعمل بشكل نظامي والمعلمات والطاقم التدريسي يعمل كما هو مطلوب منه والمتضرر من هذا الغياب الطالبات وحدهن.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090318/Con20090318264848.htm
