بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قبل سنوات كنا نطالب وبقوة بعدم اعتماد رخصة المعلم لعلمنا بوزارتنا الموقرة وماترمي إليه بخلاف ماتقوله على منابر الإعلام وكم نادى الإخوة مطالبين بعدم اعتمادها ولكن حشفا وسوء كيلة لم يتم اعتماد ذلك ولايزال الطريق ممهدا فقط أمام تقديم النساء بلا وعي إن حدث، والحديث عن الإنجازات المبهرة في طريقة ممجوجة بعيدة كل البعد عن الميدان التربوي، كذلك تجاهل الخبرات والكفاءات واعتماد الدرجات رغم أن نظام التقويم والتقييم عالميا لايرى في اختبار بضع ساعات تقييما لمستوى معلم عركته السنون.
إن من شاهد الواقع التربوي ورأى المراوحة في المكان الذي يحدث في التعليم مما أفقد أبناءنا القدرة على التعلم وأفقد المدرسة القدرة على الجذب، والمعلم القدرة على الأداء ، فأصبحت مدارسنا مملة رتيبة وأصبح المعلم بين سندان الوزارة ومطرقة الواقع المر ، قد يفكر بأن الواقع مر والمستقبل مجهول.
ولاشك أن ذلك لايخلو من أمل وتميز يقوم به عدد من معلمينا الأكفاء في الميدان التربوي وهذا مانفخر به أمام الكم الهائل من التجهيل وسياسة نجح نجح ولايشك عاقل بأن الأمر قد لايكون جهلا من المسؤولين بل أمرا قد يدركون حيثياته وتوجهاته وهو المرعب بعينه ، فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم.
لنعد إلى محور حديثنا ونقطة الجدل والصدمة الكبيرة التي لامستها من عدد من المعلمين وخصوصا من حملة الماجستير والدكتوراه، فهناك من اصطدم بدرجة تمنعه من الاستمرار في رتبته كمتقدم وهناك من حصل على الدرجة الكاملة وحصل على درجة خبير وماعلم أنها مهدئ ولمعة قد لاتستمر بعد مرور الخمس السمان عليه، فالدرجة المطلوبة كبيرة جدا على أصحاب هذه الرتب والرابح صدقا من حصل على درجة ممارس واستمر عليها أو متقدم وحافظ عليها والخبير قد يجتهد كثيرا ليحقق ويستمر في تلك الدرجة أو غيرها...
لاحظنا تسريبا كبيرا لأسئلة الاختبار رغم أخذ التعهد على عدم نشرها ،بل وهناك من صورها ونشرها وكأن الأمر بسيط جدا فهل مر الأمر مرور الكرام؟ المسألة أكبر، هناك تفاوت في الفرص، فهل ستتكرر الأسئلة العام القادم بنفس الطريقة ونفس التسريبات أم كانت طعما أم "خطأ لن يتكرر"؟
نرجو كمعلمين من وزارة التعليم أن تجد حلا حقيقيا وجوهريا لهذه المعضلة وتهتم لأمر منسوبيها وتتدارك الأمر فما يمر به الميدان التربوي ليس أمرا بسيطا، بل هو أمر لابد فيه من الاهتمام والتركيز والبناء ،فأبناؤنا ثورة بناء لهذه الأمة لابد من الاهتمام بها والتركيز عليها.
المحزن كذلك- إن حصل- أن يتم اعتماد الدرجات في الرخص رغم أن البعض خاضها من باب التجربة ولديه طموح ورغبة في التطوير، فهل سيحصل على رخصة لم يشأ أن يأخذها هذا العام ويريد فرصته كغيره بعد ثلاث سنين لتعتمد درجته وينال بموجبها المستحق من الرتب.
أعلم أن هذه الرسالة ستمر مرور الكرام كما مر غيرها، ولن يلقي لها الكثير بالا، لكنها أمانة أردت إيصالها وصوت لابد أن يدوي، وإني لأحزن على الخريجين والمعلمين الجدد أشد حزن من أولئك الذين امتزجت خبراتهم بالسنين ودرستهم التعاميم وباتوا على يقين وعلم بمستقبل التعليم وحقيقة الواقع أو الفصام البعيد عنه...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قبل سنوات كنا نطالب وبقوة بعدم اعتماد رخصة المعلم لعلمنا بوزارتنا الموقرة وماترمي إليه بخلاف ماتقوله على منابر الإعلام وكم نادى الإخوة مطالبين بعدم اعتمادها ولكن حشفا وسوء كيلة لم يتم اعتماد ذلك ولايزال الطريق ممهدا فقط أمام تقديم النساء بلا وعي إن حدث، والحديث عن الإنجازات المبهرة في طريقة ممجوجة بعيدة كل البعد عن الميدان التربوي، كذلك تجاهل الخبرات والكفاءات واعتماد الدرجات رغم أن نظام التقويم والتقييم عالميا لايرى في اختبار بضع ساعات تقييما لمستوى معلم عركته السنون.
إن من شاهد الواقع التربوي ورأى المراوحة في المكان الذي يحدث في التعليم مما أفقد أبناءنا القدرة على التعلم وأفقد المدرسة القدرة على الجذب، والمعلم القدرة على الأداء ، فأصبحت مدارسنا مملة رتيبة وأصبح المعلم بين سندان الوزارة ومطرقة الواقع المر ، قد يفكر بأن الواقع مر والمستقبل مجهول.
ولاشك أن ذلك لايخلو من أمل وتميز يقوم به عدد من معلمينا الأكفاء في الميدان التربوي وهذا مانفخر به أمام الكم الهائل من التجهيل وسياسة نجح نجح ولايشك عاقل بأن الأمر قد لايكون جهلا من المسؤولين بل أمرا قد يدركون حيثياته وتوجهاته وهو المرعب بعينه ، فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم.
لنعد إلى محور حديثنا ونقطة الجدل والصدمة الكبيرة التي لامستها من عدد من المعلمين وخصوصا من حملة الماجستير والدكتوراه، فهناك من اصطدم بدرجة تمنعه من الاستمرار في رتبته كمتقدم وهناك من حصل على الدرجة الكاملة وحصل على درجة خبير وماعلم أنها مهدئ ولمعة قد لاتستمر بعد مرور الخمس السمان عليه، فالدرجة المطلوبة كبيرة جدا على أصحاب هذه الرتب والرابح صدقا من حصل على درجة ممارس واستمر عليها أو متقدم وحافظ عليها والخبير قد يجتهد كثيرا ليحقق ويستمر في تلك الدرجة أو غيرها...
لاحظنا تسريبا كبيرا لأسئلة الاختبار رغم أخذ التعهد على عدم نشرها ،بل وهناك من صورها ونشرها وكأن الأمر بسيط جدا فهل مر الأمر مرور الكرام؟ المسألة أكبر، هناك تفاوت في الفرص، فهل ستتكرر الأسئلة العام القادم بنفس الطريقة ونفس التسريبات أم كانت طعما أم "خطأ لن يتكرر"؟
نرجو كمعلمين من وزارة التعليم أن تجد حلا حقيقيا وجوهريا لهذه المعضلة وتهتم لأمر منسوبيها وتتدارك الأمر فما يمر به الميدان التربوي ليس أمرا بسيطا، بل هو أمر لابد فيه من الاهتمام والتركيز والبناء ،فأبناؤنا ثورة بناء لهذه الأمة لابد من الاهتمام بها والتركيز عليها.
المحزن كذلك- إن حصل- أن يتم اعتماد الدرجات في الرخص رغم أن البعض خاضها من باب التجربة ولديه طموح ورغبة في التطوير، فهل سيحصل على رخصة لم يشأ أن يأخذها هذا العام ويريد فرصته كغيره بعد ثلاث سنين لتعتمد درجته وينال بموجبها المستحق من الرتب.
أعلم أن هذه الرسالة ستمر مرور الكرام كما مر غيرها، ولن يلقي لها الكثير بالا، لكنها أمانة أردت إيصالها وصوت لابد أن يدوي، وإني لأحزن على الخريجين والمعلمين الجدد أشد حزن من أولئك الذين امتزجت خبراتهم بالسنين ودرستهم التعاميم وباتوا على يقين وعلم بمستقبل التعليم وحقيقة الواقع أو الفصام البعيد عنه...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته