بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال :
( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) الحديث
لا ينكر إنسان وهبه الله نعمة العقل أن المعلمين تعرضوا لظلم
ضاعت هيبتهم وسُلبت حقوقهم
الدرجة المستحقة والفروقات حق مشروع لنا
وسنسير قُدُما نحو استرداد حقوقنا
وكما قيل ( ما يضيع حق وراه مطالب )
ولكن !
يقول تعالى:
{إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنا وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً} .
سمعت وسمعتم وقرأت وقرأتم
عن معلمين ينادون بالتهاون في أداء الرسالة
وأنهم سيعملون على قدر رواتبهم
وهم قلّة ولله الحمد و لا يمثلون إلا أنفسهم
و لا يحق لأحد أن يعمم ذلك على شريحة المعلمين
ويتهمهم بالتهاون في أداء أمانتهم
ولكن وجب التذكير بخطورة الأمر
فأبناء المسلمين أمانة في أعناقنا
الموضوع للتذكير فقط
قال تعالى :
{وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}
{وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}
أسأل الله العليّ العظيم أن يردّ لنا حقوقنا ويرفع عنّا ما نحن فيه
إنه على كل شيء قدير
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين