اللّجنة الوزاريّة ... ماذا ترونَ يا أصْحاب المعالي حول ( 109 ) مليارات التي ذهبت شذر مذر ؟!!
قرأتُمْ ما قرأتُ ذلكَ الرّقم المُخيف ، الّذي يراهُ (شريطيّة ) الحراميّة سخيف ، حاولت جاهدًا تخيّله ، واستعنتُ بما صنعَهُ الأعاجمُ من آلاتٍ حاسبةٍ تترجمُه ، لفكِ عددِ الأصفارِ ، التي تحيّرُ عقولَ الأحرارِ !
وصحت بأعلى صوْتي : ثكلتكم أمهاتهم ، هذه ميزانية دولة بكاملها يأكلون ويشربون ويلبسون ويتعلمون ،كما نأكل ونشرب ونلبس ونتعلم!
أدعى أصحاب التوصيات الجائرة - في وقت ليس ببعيد ؛ بأن مبلغ حقوق المعلمين والمعلمات ضخم ، ويثقل كاهل الميزانية !
إن كانت حقوق المعلمين والمعلمات مبلغ ضخم ، فماذا نقول عن هذه المائة وتسعة ( 109) مليارات ؟!
وشتان مابين حقوق البشر ، والسرقة والاحتيال !
حتى صيغة جموع الكثرة أبت واستعلت ترافقها ، حتى أصحاب الحق يستشيطون غضبًا عن مثل هذا الواقع المرّ المخيف !
ماذا أنتم فاعلون ؟!
نريدكم تخرجون وتصرّحون وترغون وتزبدون كما فعلتم ضد حقوق المعلمين والمعلمات !
الرجال يعرفون باتباع الحق في كل الأقطار والأمصار !
أم إنه الخوف ؟!
تفٍ ثم تفٍ على هكذا ضمائر ، وسحقًا لهكذا ذمم رخيصة تباع في سوق القيم ، تستكثر حقوق الخلق ، وتغض الطرف عن سرقة أموال بيت المسلمين سحتًا وباطلاً !
هذا نداءٌ لكم :
يا أعضاء اللجنة الوزارية الذين إذا دعوا للحق لوُّوا رؤوسهم ، وإذا دعوا إلى رد الحقوق رأيتهم مقنعي رؤوسهم !
لن يجرؤ أحدهم حتى ولو بالتعليق على هذا الرقم المخيف ، أنه الضمير الميت ، والنفاق والدجل من أصحاب المعالي !
ذا المحك الحقيقي لكم الذي ينظر به المواطن المغلوب على أمره ، الذي ذاق منكم الويلات تلو الويلات ، والأعباء تلو الأعباء ، متلحفين بتلك المشالح التي تغطي زيفكم ودجلكم وسخفكم .
ولا عزاء للمنافقين !
أبو وسن مساعد
قرأتُمْ ما قرأتُ ذلكَ الرّقم المُخيف ، الّذي يراهُ (شريطيّة ) الحراميّة سخيف ، حاولت جاهدًا تخيّله ، واستعنتُ بما صنعَهُ الأعاجمُ من آلاتٍ حاسبةٍ تترجمُه ، لفكِ عددِ الأصفارِ ، التي تحيّرُ عقولَ الأحرارِ !
وصحت بأعلى صوْتي : ثكلتكم أمهاتهم ، هذه ميزانية دولة بكاملها يأكلون ويشربون ويلبسون ويتعلمون ،كما نأكل ونشرب ونلبس ونتعلم!
أدعى أصحاب التوصيات الجائرة - في وقت ليس ببعيد ؛ بأن مبلغ حقوق المعلمين والمعلمات ضخم ، ويثقل كاهل الميزانية !
إن كانت حقوق المعلمين والمعلمات مبلغ ضخم ، فماذا نقول عن هذه المائة وتسعة ( 109) مليارات ؟!
وشتان مابين حقوق البشر ، والسرقة والاحتيال !
حتى صيغة جموع الكثرة أبت واستعلت ترافقها ، حتى أصحاب الحق يستشيطون غضبًا عن مثل هذا الواقع المرّ المخيف !
ماذا أنتم فاعلون ؟!
نريدكم تخرجون وتصرّحون وترغون وتزبدون كما فعلتم ضد حقوق المعلمين والمعلمات !
الرجال يعرفون باتباع الحق في كل الأقطار والأمصار !
أم إنه الخوف ؟!
تفٍ ثم تفٍ على هكذا ضمائر ، وسحقًا لهكذا ذمم رخيصة تباع في سوق القيم ، تستكثر حقوق الخلق ، وتغض الطرف عن سرقة أموال بيت المسلمين سحتًا وباطلاً !
هذا نداءٌ لكم :
يا أعضاء اللجنة الوزارية الذين إذا دعوا للحق لوُّوا رؤوسهم ، وإذا دعوا إلى رد الحقوق رأيتهم مقنعي رؤوسهم !
لن يجرؤ أحدهم حتى ولو بالتعليق على هذا الرقم المخيف ، أنه الضمير الميت ، والنفاق والدجل من أصحاب المعالي !
ذا المحك الحقيقي لكم الذي ينظر به المواطن المغلوب على أمره ، الذي ذاق منكم الويلات تلو الويلات ، والأعباء تلو الأعباء ، متلحفين بتلك المشالح التي تغطي زيفكم ودجلكم وسخفكم .
ولا عزاء للمنافقين !
أبو وسن مساعد