«التربية» حولتهم إلى مدرسة مجاورة ... جدة: مياه «صرف» تجبر طلاب «ابتدائية» على تركها
جدة الحياة - 09/04/09//
أدى طفح كبير في مياه «الصرف الصحي» داخل فناء إحدى المدارس الابتدائية (تحتفظ «الحياة» باسمها) إلى تحرك إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة أخيراً ، وإقرارها نقل طلاب تلك المدرسة إلى مدرسة مجاورة، وترحيل فترة دوامهم إلى الفترة المسائية.
وأكد المتحدث باسم إداراة التربية والتعليم في محافظة جدة رجاء الله السلمي لـ«الحياة» صحة اتخاذ هذا القرار. وقال « اتخذنا قراراً عاجلاً بتحويل طلاب المدرسة إلى المدرسة المجاورة ابتداء من السبت المقبل، بعد التجاهل الذي وجدناه من أمانة جدة لحل هذه المشكلة، على رغم أننا رفعنا عدداً من الخطابات أوضحنا من خلالها مدى حجم الخطر الذي يواجه الطلاب من انتشارٍ للأوبئة والأمراض، والذي لايسمح بممارسة أي نشاط طلابي سليم.
وشدد السلمي على أن إدارته لاتتحمل مسؤولية ماحدث، لوجود هذه المدرسة داخل حي يشكو أصلاً من مشاكل طفح مياه الصرف الصحي. مؤكداً أن إدارة المشاريع والصيانة ستعمل خلال المستقبل القريب على فصل تصريف الحي عن المدرسة. ولافتاً إلى أن المدرسة ستكون جاهزة بداية الفصل المقبل. من جانبه، أوضح وكيل المدرسة سعيد الشمراني لـ«الحياة» أن المدرسة تعاني من هذا الطفح من سنتين تقريباً، مؤكداً أنهم خاطبوا المركز التعليمي التابع للمدرسة وإدارة المشاريع والصيانة ولجنة الإصحاح البيئي التي تتكون من أطباء ومهندسين ومشرفين تربويين، وأكدوا بعد زيارتهم للمدرسة أن الوضع العام للعاملين داخل المدرسة يعتبر غير صحي.
وأضاف «خلال الأسبوعين الماضيين لم تقم صلاة الظهر داخل المدرسة، ولم يفعّل أي نشاط داخل المدرسة كالتربية البدنية وطابور الصباح وحصص النشاط الأسبوعية».
جدة الحياة - 09/04/09//
أدى طفح كبير في مياه «الصرف الصحي» داخل فناء إحدى المدارس الابتدائية (تحتفظ «الحياة» باسمها) إلى تحرك إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة أخيراً ، وإقرارها نقل طلاب تلك المدرسة إلى مدرسة مجاورة، وترحيل فترة دوامهم إلى الفترة المسائية.
وأكد المتحدث باسم إداراة التربية والتعليم في محافظة جدة رجاء الله السلمي لـ«الحياة» صحة اتخاذ هذا القرار. وقال « اتخذنا قراراً عاجلاً بتحويل طلاب المدرسة إلى المدرسة المجاورة ابتداء من السبت المقبل، بعد التجاهل الذي وجدناه من أمانة جدة لحل هذه المشكلة، على رغم أننا رفعنا عدداً من الخطابات أوضحنا من خلالها مدى حجم الخطر الذي يواجه الطلاب من انتشارٍ للأوبئة والأمراض، والذي لايسمح بممارسة أي نشاط طلابي سليم.
وشدد السلمي على أن إدارته لاتتحمل مسؤولية ماحدث، لوجود هذه المدرسة داخل حي يشكو أصلاً من مشاكل طفح مياه الصرف الصحي. مؤكداً أن إدارة المشاريع والصيانة ستعمل خلال المستقبل القريب على فصل تصريف الحي عن المدرسة. ولافتاً إلى أن المدرسة ستكون جاهزة بداية الفصل المقبل. من جانبه، أوضح وكيل المدرسة سعيد الشمراني لـ«الحياة» أن المدرسة تعاني من هذا الطفح من سنتين تقريباً، مؤكداً أنهم خاطبوا المركز التعليمي التابع للمدرسة وإدارة المشاريع والصيانة ولجنة الإصحاح البيئي التي تتكون من أطباء ومهندسين ومشرفين تربويين، وأكدوا بعد زيارتهم للمدرسة أن الوضع العام للعاملين داخل المدرسة يعتبر غير صحي.
وأضاف «خلال الأسبوعين الماضيين لم تقم صلاة الظهر داخل المدرسة، ولم يفعّل أي نشاط داخل المدرسة كالتربية البدنية وطابور الصباح وحصص النشاط الأسبوعية».