موظفوالمملكة يناشدون خادم الحرمين الشريفين العدل والمساواة مع معلمي المملكة .. ومباشر تحصل على نص العريضة
محمد العلي - مباشر ( الرياض )
طالب مجموعة من الموظفين والموظفات وزارة الخدمة المدنية لمعالجة أوضاع آلاف الموظفين الخاضعين لنظام الخدمة المدنية في وزارات الدولة الذين أمضوا سنوات عديدة على مرتبة معينة أدنى من المستحقة حسب نظام ولوائح الخدمة المدنية لشاغلي الوظائف الغير تعليمية الأمر الذي سبَّب لهم إحباطاً نفسياً شديداً وتراجعاً في الدافع للعمل باعتبار أن إعطائهم حقوقهم تمثل حافزاً معنوياً ومادياً ضرورياً للموظف لحفزه على العطاء والإنتاجية وحب العمل والإبداع فيه.
وأكدوا الموظفين أن هذه القضية تمثل هماً عميقاً لدى شريحة عريضة من موظفي الدولة تسبب في التسرُّب الوظيفي من القطاع العام إلى القطاع الخاص بحثاً عن التعويض فضلاً عن حالة التذمُّر والاستياء والامتعاض عند المتضررين والشعور بالظلم وضياع سنين العمر بدون إعطائهم حقوقهم.
وناشدوا الخدمة المدنية بتعويضهم عن السنوات التي أمضوها في انتظار حقوقهم الوظيفية المستحقة مع الأثر رجعي أي بالقفز على المرتبة التي يستحقونها بموجب سنوات الخدمة ورفع الضرر المعنوي والمادي عنهم وتحسين وضعهم المالي في ظل ارتفاع الأسعار في وقتنا الراهن وليضمنوا معاشاً تقاعدياً كافياً لمتطلبات حياتهم اليومية وذلك كما حدث للمعلمين والذي تم إقراره مؤخراً من تشكيل لجنة وزارية لمعالجة أوضاع المعلمين والمعلمات المعينين على مستويات أقل مما يستحقونها ومن ثم صدر خادم الحرمين الشريفين بإستحداث أكثر من مائتان الف وظيفة لتحسين أوضاعهم، مؤكدين أن صدور مرسوم ملكي من خادم الحرمين الشريفين بمعالجة وضع المجمدين وظيفياً متوسم ومأمول منه لما عهده الشعب فيه من أبوة حانية وحرص على مصالح المواطنين وشؤونهم.
وشددوا على أن إعطاء الموظفين حقهم الوظيفي سيتيح لهم مناخاً وظيفياً حافزاً ومريحاً ينعكس على أدائهم العملي ومن ثَم على منجزات الوطن وأبنائه.
وذكروا أنهم بصدد رفع عريضة تظلم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتسوية أوضاعهم إسوة بزملائهم المعلمين .
الجدير بالذكر أن مجموعة من الموظفين قاموا بإنشاء موقع مختص بحقوق الموظفين والموظفات وأطلقوا حملة مطالبة أسموها ( حملة المطالبة بحق الموظف العام والمرتبة المستحقة )
مباشر تحصل على نص العريضة :ـ
نص مناشدة الموظفين لخادم الحرمين الشريفين :
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،، يا خادم الحرمين : هم جاثم على قلوب كثر من ابنائك وبناتك وقد ثبت الكثير وبقي القليل إن هناك شريحة كبيرة من شبابنا اليوم لم تسعفهم ظروف أو لم تحن لهم فرصة الالتحاق بركب الترسيم الذي شمل أغلب القطاعات الحكومية حيث عمت فرحة كل من ناله هذا والعكس من ذلك تماماً هناك من هم أبنائنا وبناتنا لم يغنموا إلا الهم والضيق والحسرة لأن من شملهم الترسيم أجدر معرفياً أو أقدر علمياً أو أفضل وظيفياً بل أن السبب في ذلك لا يتعدى كونه مسألة وقت فقط فالموظف الذي استطاع أن يجد مكاناً له قبل تاريخ صدور القرار السامي رقم 8244/ م ب وتاريخ 25/6/1426هـ بترسيم الموظفين الحكوميين في القطاعات الحكومية جميعاً قد سعد ومن جاء بعد ذلك التاريخ فلن ينعم ما ينعم به من سبقه ولم ينل ما ناله وبقي حزناً وقلقاً بين تثبيت أو عدمه . أن مدار حديثي حول هؤلاء الذين لم يسعفهم الوقت والحظ بأنهم كانوا إما يدرسون أو يكدون في مسعاهم أو يعملون في شركات أو مؤسسات أهلية تم الاستغناء عنهم بسبب مقنع أو بغير سبب . إن من أتحدث عنهم هم شريحة لا يستهان بها من أبناء البلد وبناته حيث أصبحوا يعيشون في حالة نفسية صعبة ما بين اهتزاز الثقة فيما سيأتي أو استشفاف المستقبل المظلم ياخادم الحرمين .. فنحن ولله الحمد نعيش تحت ظل حكومة تنتهج من العدل أساساً ومن المساواة منهجاً وطريقاً . إن الأمل كبير بعد الله سبحانه وتعالي والتفاؤل بالمستقبل الزاهر والجميل في إيجاد حل لمثل هذه المعضلة إسوة بالمعلمين التي باتت هماً جاثماً في نفوس المعنيين فالمستقبل من بيت وزواج وبناء يحتاج إلى استقرار نفسي واجتماعي وأسري ومصدر الرزق هو من أهم الأولويات التي يحرص كل منا على تأمينه والحرص على تطويره ...
أبنائك الموظفين وبناتك الموظفات .
///////////////*************------------------- لا استبعد اسحقاقنا للدرجة ووصولها الى حساباتنا دون اعلان
الموظفون يطالبون بالفروقات ولكن باسلوب خفي وخفيف اسوة بالمعلمين -عجبي
محمد العلي - مباشر ( الرياض )
طالب مجموعة من الموظفين والموظفات وزارة الخدمة المدنية لمعالجة أوضاع آلاف الموظفين الخاضعين لنظام الخدمة المدنية في وزارات الدولة الذين أمضوا سنوات عديدة على مرتبة معينة أدنى من المستحقة حسب نظام ولوائح الخدمة المدنية لشاغلي الوظائف الغير تعليمية الأمر الذي سبَّب لهم إحباطاً نفسياً شديداً وتراجعاً في الدافع للعمل باعتبار أن إعطائهم حقوقهم تمثل حافزاً معنوياً ومادياً ضرورياً للموظف لحفزه على العطاء والإنتاجية وحب العمل والإبداع فيه.
وأكدوا الموظفين أن هذه القضية تمثل هماً عميقاً لدى شريحة عريضة من موظفي الدولة تسبب في التسرُّب الوظيفي من القطاع العام إلى القطاع الخاص بحثاً عن التعويض فضلاً عن حالة التذمُّر والاستياء والامتعاض عند المتضررين والشعور بالظلم وضياع سنين العمر بدون إعطائهم حقوقهم.
وناشدوا الخدمة المدنية بتعويضهم عن السنوات التي أمضوها في انتظار حقوقهم الوظيفية المستحقة مع الأثر رجعي أي بالقفز على المرتبة التي يستحقونها بموجب سنوات الخدمة ورفع الضرر المعنوي والمادي عنهم وتحسين وضعهم المالي في ظل ارتفاع الأسعار في وقتنا الراهن وليضمنوا معاشاً تقاعدياً كافياً لمتطلبات حياتهم اليومية وذلك كما حدث للمعلمين والذي تم إقراره مؤخراً من تشكيل لجنة وزارية لمعالجة أوضاع المعلمين والمعلمات المعينين على مستويات أقل مما يستحقونها ومن ثم صدر خادم الحرمين الشريفين بإستحداث أكثر من مائتان الف وظيفة لتحسين أوضاعهم، مؤكدين أن صدور مرسوم ملكي من خادم الحرمين الشريفين بمعالجة وضع المجمدين وظيفياً متوسم ومأمول منه لما عهده الشعب فيه من أبوة حانية وحرص على مصالح المواطنين وشؤونهم.
وشددوا على أن إعطاء الموظفين حقهم الوظيفي سيتيح لهم مناخاً وظيفياً حافزاً ومريحاً ينعكس على أدائهم العملي ومن ثَم على منجزات الوطن وأبنائه.
وذكروا أنهم بصدد رفع عريضة تظلم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتسوية أوضاعهم إسوة بزملائهم المعلمين .
الجدير بالذكر أن مجموعة من الموظفين قاموا بإنشاء موقع مختص بحقوق الموظفين والموظفات وأطلقوا حملة مطالبة أسموها ( حملة المطالبة بحق الموظف العام والمرتبة المستحقة )
مباشر تحصل على نص العريضة :ـ
نص مناشدة الموظفين لخادم الحرمين الشريفين :
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،، يا خادم الحرمين : هم جاثم على قلوب كثر من ابنائك وبناتك وقد ثبت الكثير وبقي القليل إن هناك شريحة كبيرة من شبابنا اليوم لم تسعفهم ظروف أو لم تحن لهم فرصة الالتحاق بركب الترسيم الذي شمل أغلب القطاعات الحكومية حيث عمت فرحة كل من ناله هذا والعكس من ذلك تماماً هناك من هم أبنائنا وبناتنا لم يغنموا إلا الهم والضيق والحسرة لأن من شملهم الترسيم أجدر معرفياً أو أقدر علمياً أو أفضل وظيفياً بل أن السبب في ذلك لا يتعدى كونه مسألة وقت فقط فالموظف الذي استطاع أن يجد مكاناً له قبل تاريخ صدور القرار السامي رقم 8244/ م ب وتاريخ 25/6/1426هـ بترسيم الموظفين الحكوميين في القطاعات الحكومية جميعاً قد سعد ومن جاء بعد ذلك التاريخ فلن ينعم ما ينعم به من سبقه ولم ينل ما ناله وبقي حزناً وقلقاً بين تثبيت أو عدمه . أن مدار حديثي حول هؤلاء الذين لم يسعفهم الوقت والحظ بأنهم كانوا إما يدرسون أو يكدون في مسعاهم أو يعملون في شركات أو مؤسسات أهلية تم الاستغناء عنهم بسبب مقنع أو بغير سبب . إن من أتحدث عنهم هم شريحة لا يستهان بها من أبناء البلد وبناته حيث أصبحوا يعيشون في حالة نفسية صعبة ما بين اهتزاز الثقة فيما سيأتي أو استشفاف المستقبل المظلم ياخادم الحرمين .. فنحن ولله الحمد نعيش تحت ظل حكومة تنتهج من العدل أساساً ومن المساواة منهجاً وطريقاً . إن الأمل كبير بعد الله سبحانه وتعالي والتفاؤل بالمستقبل الزاهر والجميل في إيجاد حل لمثل هذه المعضلة إسوة بالمعلمين التي باتت هماً جاثماً في نفوس المعنيين فالمستقبل من بيت وزواج وبناء يحتاج إلى استقرار نفسي واجتماعي وأسري ومصدر الرزق هو من أهم الأولويات التي يحرص كل منا على تأمينه والحرص على تطويره ...
أبنائك الموظفين وبناتك الموظفات .
///////////////*************------------------- لا استبعد اسحقاقنا للدرجة ووصولها الى حساباتنا دون اعلان
الموظفون يطالبون بالفروقات ولكن باسلوب خفي وخفيف اسوة بالمعلمين -عجبي