معلم من الرياض يُنشأ مسجداً بجانب سوق الخضار بدومة الجندل
محمد الحسن - "إخبارية الجوف"
لم يكن يتصور أهالي محافظة دومة الجندل بعد 20 عام من إنشاء سوق الخضار بالمحافظة أن يأتي معلم من مدينة الرياض لينشأ مسجداً بجانب سوق الخضار بمحافظة دومة الجندل والذي افتتح الأسبوع الماضي ليطلق بذلك لبنة تنموية جديدة في هذه المحافظة الحالمة حيث ألقى الشيخ ناصر القطامي والشيخ عيسى بن إبراهيم الدريويش كلمات بهذه المناسبة.
التقينا بالمعلم خالد عبدالعزيز العمار والذي يعمل في مدرسة ثانوية الزبير بدومة الجندل والذي قال أنه سعيد جداً بعمل الخير وتواصله مع أهالي دومة الجندل وسعيد بأن يكون من المساهمين في نهضة محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف .
وأشار إلى أن تكلفة المسجد وصلت قرابة 800 ألف ريال وبدأ التنفيذ بتاريخ 15 ربيع الآخر 1428هـ بمجهودات ذاتية من دعم أهل الخير،كمؤسسة الزارع للمقاولات ومؤسسة الشفق للمقاولات ودعم بعض من أهالي محافظة دومة الجندل .
ونوه إلى أن مساحة المسجد الإجمالية هي 21 * 20 ومساحة المسجد الداخلية 14 * 20 ويضم دور علوي كمصلى للنساء بمساحه 8 * 20 وبيت للإمام والمؤذن وثلاث محلات تجارية عبارة عن وقف سيكون ريعها على المسجد سوءاً كان نظافة أو صيانة أو توعية أو مسابقات وغير ذلك ، مشيراً إلى أنه تم تأجير جميع المحلات .
وأشار إلى أن الأنشطة المستقبلية للمسجد ستشمل حلقات تحفيظ القران الكريم للكبار للمرحلة الثانوية والجامعية والموظفين سوءاً حفظ أو تحسين تلاوة ، وتوعية الجاليات حيث تم الاتفاق مع مكتب الجاليات بالمحافظة بإفتتاح فصلان لحديثي الإسلام للجاليات بعنوان " أسلمت فعلمني " حيث سيكون الفصل مجهز بالكراسي والسبورة وذلك لتعليم الجاليات أمور العبادات ومنها الجالية الهندية والبنجلاديشية والفلبينية والاندونيسية وكذلك حلقات التحفيظ للأجانب غير متحدثي اللغة العربية وسيكون هنالك تواصل مع أحد الدعاة من مكة المكرمة والذي يتحدث عدة لغات ، مشيراً إلى وجود درس مستمر أسبوعي في كتاب فقه العبادات كالصلاة ونحو ذلك والاستفادة من دروس بعض المشائخ بدومة الجندل .

لم يكن يتصور أهالي محافظة دومة الجندل بعد 20 عام من إنشاء سوق الخضار بالمحافظة أن يأتي معلم من مدينة الرياض لينشأ مسجداً بجانب سوق الخضار بمحافظة دومة الجندل والذي افتتح الأسبوع الماضي ليطلق بذلك لبنة تنموية جديدة في هذه المحافظة الحالمة حيث ألقى الشيخ ناصر القطامي والشيخ عيسى بن إبراهيم الدريويش كلمات بهذه المناسبة.
التقينا بالمعلم خالد عبدالعزيز العمار والذي يعمل في مدرسة ثانوية الزبير بدومة الجندل والذي قال أنه سعيد جداً بعمل الخير وتواصله مع أهالي دومة الجندل وسعيد بأن يكون من المساهمين في نهضة محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف .
وأشار إلى أن تكلفة المسجد وصلت قرابة 800 ألف ريال وبدأ التنفيذ بتاريخ 15 ربيع الآخر 1428هـ بمجهودات ذاتية من دعم أهل الخير،كمؤسسة الزارع للمقاولات ومؤسسة الشفق للمقاولات ودعم بعض من أهالي محافظة دومة الجندل .
ونوه إلى أن مساحة المسجد الإجمالية هي 21 * 20 ومساحة المسجد الداخلية 14 * 20 ويضم دور علوي كمصلى للنساء بمساحه 8 * 20 وبيت للإمام والمؤذن وثلاث محلات تجارية عبارة عن وقف سيكون ريعها على المسجد سوءاً كان نظافة أو صيانة أو توعية أو مسابقات وغير ذلك ، مشيراً إلى أنه تم تأجير جميع المحلات .
وأشار إلى أن الأنشطة المستقبلية للمسجد ستشمل حلقات تحفيظ القران الكريم للكبار للمرحلة الثانوية والجامعية والموظفين سوءاً حفظ أو تحسين تلاوة ، وتوعية الجاليات حيث تم الاتفاق مع مكتب الجاليات بالمحافظة بإفتتاح فصلان لحديثي الإسلام للجاليات بعنوان " أسلمت فعلمني " حيث سيكون الفصل مجهز بالكراسي والسبورة وذلك لتعليم الجاليات أمور العبادات ومنها الجالية الهندية والبنجلاديشية والفلبينية والاندونيسية وكذلك حلقات التحفيظ للأجانب غير متحدثي اللغة العربية وسيكون هنالك تواصل مع أحد الدعاة من مكة المكرمة والذي يتحدث عدة لغات ، مشيراً إلى وجود درس مستمر أسبوعي في كتاب فقه العبادات كالصلاة ونحو ذلك والاستفادة من دروس بعض المشائخ بدومة الجندل .