الطائف -الوفاق - هاني القرشي-
حوّل واعظ شاب الفترة التي تلت صلاة العشاء في أحد مساجد الطائف من السكينة والهدوء إلى حلبة من التلاسن والجدل والنقاش الحاد، كادت أن تصل إلى حد التشابك والعراك، جراء كلمة محملة بالاتهامات ألقاها بعد انتهاء الصلاة حول قضايا حساسة.
وكان الشاب الذي بدا عليه الحماس وقف أمام المصلين أول من أمس بعد أن ختموا صلاة العشاء، وبعد مقدمة بسيطة صب جام غضبه على المعلمين والمعلمات في جميع المدارس، زاعماً أنهم لا يعلمون الطلاب الدين الصحيح.
واستشهد الواعظ على كلامه أمام المصلين بقصة لأحد طلاب المدارس الذي تحول من مذهبه السني إلى مذهب آخر بسبب معلميه، وبلغ به الحماس بعد ختام القصة إلى وصف الكثير من المعلمين والمعلمات بالمخالفين للشريعة، الأمر الذي أخرج أحد الحضور من طوره فكاد أن يشتبك معه بعد أن قال له «اتق الله أيها الواعظ ولا تعمم الحكم على الجميع»، فيما تجاهل الشاب نداء المصلين وجلبتهم وواصل فتح النار على المعلمين وأساليبهم.
ولم يكتف الشاب عند هذا الحد، فما إن انتهى من المدارس ومعلميها، حتى انتقل إلى الجامعات السعودية في مشهد أثار حفيظة الحضور الذين تعالت أصواتهم، وفضل الكثير منهم الانصراف من المسجد.
حوّل واعظ شاب الفترة التي تلت صلاة العشاء في أحد مساجد الطائف من السكينة والهدوء إلى حلبة من التلاسن والجدل والنقاش الحاد، كادت أن تصل إلى حد التشابك والعراك، جراء كلمة محملة بالاتهامات ألقاها بعد انتهاء الصلاة حول قضايا حساسة.
وكان الشاب الذي بدا عليه الحماس وقف أمام المصلين أول من أمس بعد أن ختموا صلاة العشاء، وبعد مقدمة بسيطة صب جام غضبه على المعلمين والمعلمات في جميع المدارس، زاعماً أنهم لا يعلمون الطلاب الدين الصحيح.
واستشهد الواعظ على كلامه أمام المصلين بقصة لأحد طلاب المدارس الذي تحول من مذهبه السني إلى مذهب آخر بسبب معلميه، وبلغ به الحماس بعد ختام القصة إلى وصف الكثير من المعلمين والمعلمات بالمخالفين للشريعة، الأمر الذي أخرج أحد الحضور من طوره فكاد أن يشتبك معه بعد أن قال له «اتق الله أيها الواعظ ولا تعمم الحكم على الجميع»، فيما تجاهل الشاب نداء المصلين وجلبتهم وواصل فتح النار على المعلمين وأساليبهم.
ولم يكتف الشاب عند هذا الحد، فما إن انتهى من المدارس ومعلميها، حتى انتقل إلى الجامعات السعودية في مشهد أثار حفيظة الحضور الذين تعالت أصواتهم، وفضل الكثير منهم الانصراف من المسجد.