حلاوة أبو ديك
:
أستبشر اهل الحي خيراً بعد تولي المعلم كدش رئاسة الحارة
دوة الزغاريط في أرجاء الحي عمت الأفراح وزالت الأتراح
وباتت أحلام أهل الحي قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها .. تفائلاً بتولي كدش رئاسة الحارة
نُصبت الزحاليط والمراجيح وتدحرج الأطفال فرحاً
وأفاد شهود عيان أن أهل الحارة من شدة تفائلهم أرتسمت فوق روؤسهم دواوير من الأحلام
المعلم كدش يتمتع بذكاء وحنكة خارقة لهذا أراد أن يغير قواعد اللعبة
وبالفعل... فعل ما أراده وقام بإصتصدار بعض القوانين والتكاليف الإدارية داخل الحي
حيث عين العم مُطيع نائباً له.. لكفائته الإدارية ورجاحة عقلة بعد أن كان في السابق يشغل منصب سائق وايت يجلب الماء لأهل الحارة.
بينما عين مواطنة أبو ركبة سكرتيراً أول وبوديقارد عند اللزوم
وعين أبو سعبولة متحدثاً رسمياً بأسم أهل الحي
بينما عين العم شليويح مديراً عاماً لصحة البيئة
في المقابل ظفر العم صويلح بنصيب الأسد من التغيرات الإدارية التي جرت داخل الحي حيث عين مديراً للشئون المالية وأميناً عاماً للصندوق .
فلماذا أختير العم صويلح لشغل هذا المنصب المهم بالرغم أنه لم يسبق له تولي أي منصب إداري في حياتة .
حقيقة .. اللي ما يعرف الصقر يشويه .. العم صويلح صحيح ليس له خبرات إدارية سابقة .. لكن كما ذكرعنه أهل الحي والمقربون منه أنه حريص على القرش
وقال أخرون أن العم صويلح بمقدورة أن يقشر الريال تقشير حتى يصبح أثنين بدل الواحد .
ومما يذكر عنه أيضاً أنه كاد أن يتسبب في وفاة كثير من أطفال أهل الحارة عندما نذر في يوم من الايام بأن يوزع حلوى على أطفال الحي إذا رزق بفاكس r
وبالفعل رزقة الله بفاكسrابو جناح... توجة صويلح إلى بقالة الحي واشترى ثلاث كراتين حلاوة أبو ديك حيث وزعها على الاطفال لكي يوفي بنذرة . ذهب الأطفال مسرورين ولم يصدقوا ما تراه عيونهم . لأنهم يعرفون العم صويلح بأنه قريطي منذ نعومة أظفارة .
بعد مرور 14 دقيقة من توزيع الحلوى خر الأطفال صرعى على الأرض بسبب الام مبرحة داخل المعده ساءت حالتهم .. اعُلنت حالة الطوارئ داخل الحارة
استدُعي رجال الإسعاف وهرعوا إلى مكان الحادث على الفور .. وليتهم لم يهرعوا
سيارة الإسعاف لا يوجد فيها اسطوانة أكسجين ...
تبين أن العم شليوح هداه الله .. المسئول الأول عن صحة البيئة طالع الديرة وأخذ معه أسطوانة الأكسجين .. لكي يقطع فيها الحديد ويترزق الله من وراه .
لكن زوجة العم شليويح مدير الصحه العامة تداركت الموقف قبل وصول الخبر لشيخ الحارة المعلم كدش خوفاً منها على منصب زوجها السيد شليويح .
فأتت بقليل من الكمون وأعطته للصبيه فكان بقدرة الله شفاء لهم مما ألم بهم .
وبعد التحقيق والتحري
تبين أن الحلوى التي وزعها العم صويلح هداه الله ليست حلوى أبو ديك وإنما هي مكعبات مرقة ماجي
أعُفي السيد شليويح من منصبه وعين مديراً للشئون الماليه كما أعفي السيد صويلح من الماليه وعين مديراً لصحة البيئة بنفس القرار طبعاً مع مرتبة الشرف
في وقت أغلقت فيه بقالة العم عبد المعطي المسكين بالشمع الأحمر والبرتقالي والأخضر
ولا زالت مغلقة ومكبلة بالسلاسل حتى إعداد هذا التقرير
:
هذه الحلقة الأخيرة بالنسبة لليوميات السابقة
وسوف ننحي منحناً جديد بإذن الله في قادم الأيام بعيداً عن هذا الأسلوب
لمن لا تروق لهم كتاباتي ... عذراً لكم اقولها بصدق
قريباً بإذن الله ... يوميات ... ( الدجاجة والثعلب )
:
أستبشر اهل الحي خيراً بعد تولي المعلم كدش رئاسة الحارة
دوة الزغاريط في أرجاء الحي عمت الأفراح وزالت الأتراح
وباتت أحلام أهل الحي قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها .. تفائلاً بتولي كدش رئاسة الحارة
نُصبت الزحاليط والمراجيح وتدحرج الأطفال فرحاً
وأفاد شهود عيان أن أهل الحارة من شدة تفائلهم أرتسمت فوق روؤسهم دواوير من الأحلام
المعلم كدش يتمتع بذكاء وحنكة خارقة لهذا أراد أن يغير قواعد اللعبة
وبالفعل... فعل ما أراده وقام بإصتصدار بعض القوانين والتكاليف الإدارية داخل الحي
حيث عين العم مُطيع نائباً له.. لكفائته الإدارية ورجاحة عقلة بعد أن كان في السابق يشغل منصب سائق وايت يجلب الماء لأهل الحارة.
بينما عين مواطنة أبو ركبة سكرتيراً أول وبوديقارد عند اللزوم
وعين أبو سعبولة متحدثاً رسمياً بأسم أهل الحي
بينما عين العم شليويح مديراً عاماً لصحة البيئة
في المقابل ظفر العم صويلح بنصيب الأسد من التغيرات الإدارية التي جرت داخل الحي حيث عين مديراً للشئون المالية وأميناً عاماً للصندوق .
فلماذا أختير العم صويلح لشغل هذا المنصب المهم بالرغم أنه لم يسبق له تولي أي منصب إداري في حياتة .
حقيقة .. اللي ما يعرف الصقر يشويه .. العم صويلح صحيح ليس له خبرات إدارية سابقة .. لكن كما ذكرعنه أهل الحي والمقربون منه أنه حريص على القرش
وقال أخرون أن العم صويلح بمقدورة أن يقشر الريال تقشير حتى يصبح أثنين بدل الواحد .
ومما يذكر عنه أيضاً أنه كاد أن يتسبب في وفاة كثير من أطفال أهل الحارة عندما نذر في يوم من الايام بأن يوزع حلوى على أطفال الحي إذا رزق بفاكس r
وبالفعل رزقة الله بفاكسrابو جناح... توجة صويلح إلى بقالة الحي واشترى ثلاث كراتين حلاوة أبو ديك حيث وزعها على الاطفال لكي يوفي بنذرة . ذهب الأطفال مسرورين ولم يصدقوا ما تراه عيونهم . لأنهم يعرفون العم صويلح بأنه قريطي منذ نعومة أظفارة .
بعد مرور 14 دقيقة من توزيع الحلوى خر الأطفال صرعى على الأرض بسبب الام مبرحة داخل المعده ساءت حالتهم .. اعُلنت حالة الطوارئ داخل الحارة
استدُعي رجال الإسعاف وهرعوا إلى مكان الحادث على الفور .. وليتهم لم يهرعوا
سيارة الإسعاف لا يوجد فيها اسطوانة أكسجين ...
تبين أن العم شليوح هداه الله .. المسئول الأول عن صحة البيئة طالع الديرة وأخذ معه أسطوانة الأكسجين .. لكي يقطع فيها الحديد ويترزق الله من وراه .
لكن زوجة العم شليويح مدير الصحه العامة تداركت الموقف قبل وصول الخبر لشيخ الحارة المعلم كدش خوفاً منها على منصب زوجها السيد شليويح .
فأتت بقليل من الكمون وأعطته للصبيه فكان بقدرة الله شفاء لهم مما ألم بهم .
وبعد التحقيق والتحري
تبين أن الحلوى التي وزعها العم صويلح هداه الله ليست حلوى أبو ديك وإنما هي مكعبات مرقة ماجي
أعُفي السيد شليويح من منصبه وعين مديراً للشئون الماليه كما أعفي السيد صويلح من الماليه وعين مديراً لصحة البيئة بنفس القرار طبعاً مع مرتبة الشرف
في وقت أغلقت فيه بقالة العم عبد المعطي المسكين بالشمع الأحمر والبرتقالي والأخضر
ولا زالت مغلقة ومكبلة بالسلاسل حتى إعداد هذا التقرير
:
هذه الحلقة الأخيرة بالنسبة لليوميات السابقة
وسوف ننحي منحناً جديد بإذن الله في قادم الأيام بعيداً عن هذا الأسلوب
لمن لا تروق لهم كتاباتي ... عذراً لكم اقولها بصدق
قريباً بإذن الله ... يوميات ... ( الدجاجة والثعلب )