بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا وحبيبنا ومعلمنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.................وبعد
عجبا لكِ يامهدُ فالعلم قالوا عنه يبدأ من المهد إلى اللحد وانتي في مرحلة اللحد حيث إنتهيتي قبل ان تبدأي ويجزم التربويون انكِ لن تبارحي هذا الترتيب المتأخرعلى مستوى إدارات التربية و التعليم في مملكتنا الحبيبه ومجاراتها تطوريا وتنظيميا وإداريا وعلميا وسلوكيا.......إلخ.
ألا يجب علينا كمواطنين قبل ان نكون تربويين ان نقف وقفة صادقة مع انفسنا ومع بعضنا البعض لمعرفة أسباب ذلك التدهور الحاصل في تلك الإدارة وسبل علاجها فوالله لنحن مستأمنون على تراب هذا الوطن المعطاء فلننشئ النشىء الجيد المثقف المتسلح قبل كل شيء بدينه ثم بحبه لوطنه ومليكه.كيف هذا وتعليمنا يحقق المراكز الأولى ولكن(تصاعديا)،الا يستحق تعليمنا ان يكون في المقدمة بلى والله يستحق وذلك لأن لب تعليمنا وهي مناهجنا مستمدة من الكتاب والسنة والإجماع والقياس،وولاة امرنا يولون التعليم اهتماما عجيبا يشهد له كل عاقل وكذلك جيراننا من الدول كيف لا وميزانية تعليمنا تعادل ميزانيات تلك الدول.
عجبا أين الخلل؟
لتجاوب هذا السؤال المحك فلابد لك ان تسأل عن إدارة التربية والتعليم بالمهد،واجزم جزما قاطعا ان ليس احدا منا لم يصقع تارة ويضحك تارة وشر البلية مايضحك عندما يسمع اخبارها، فلعلنا نسلط الضوء على الجانب الإداري أو الجانب الشللي والتوريثي بالمعنى الأصح في هذة الإدارة وسوء التنظيم وعدم تعين العناصرالفعالة من اصحاب الخبرات لتولي هذه المناصب الحيوية فيها وجعل كراسيها تئن وتخلي مسئوليتها من القرارات الإرتجالية والتصرفات اللامسئولة من بعض فقراء الخبرة والحكمة،ونحن نذكر جيداً عندما كانوا سيضعون شخص غير مؤهل في منصب مهم في الإدارة وعندما تم الاحتجاج على الشخص الذي سيتم وضعه تم تشكيل لجنة من الوزارة من الرياض و إعادة الحق لصاحبه وهذا مايؤكده أي مواطن واي تربوي يعرف تلك الأدارة،وقد سمعنا عن الحسم المادي والمعنوي الذي صدر في حق المعلمين والمعلمات المغتربين في تلك المنطقة كل ذلك من اجل ماذا....من اجل خوفهم وحفظهم لإرواحهم واهليهم وعدم قدرتهم للوصول الى مدارسهم اثناء هطول الأمطار الغزيرة التي قطعت الطرق وجرت على اثرها الأودية والشعاب.....عجبا...عجبا...فهم مستأمنون على ارواحهم واهليهم وصعقوا اثناء سماعهم لحادث المعلمتين شهيدتي الوطن اثناء هطول تلك الأمطار،وبكوا دما لفقدهم زميل المهنة وهو المعلم الذي جرفته السيول بسيارته في تبوك.الا يكفيهم ذلك الوسواس القهري الذي نتج من شبح طرق المنطقة وحوادثها البشعة،فلا يكاد يمر اسبوعا الا ليذهبوا ليشيعوا زميلا او زميلة ولا حول ولاقوة الا بالله.فنحسبهم شهداء والله حسيبهم وحسيب كل مسئوول عن ذلك.ولنا ان نؤنس انفسنا كي لانموت قهرا ونسمع هذا الخبر الطريف فعلا وهو قيام احد مدراء المدارس بتهديد المعلمين وحرمانهم من الإجازة الإظطرارية التي كفلها لهم ديوان الخدمة المدنية وتبسل لهم اسدا عندما توعد بإحضارمشرفي المتابعة الإدارية لمن يبلغ غيابه المرضي اكثر من خمسة ايام ...عجبا وسبحان الله فهو الشافي وهو الهادي لتلك الرؤوس، ولا ننسى سنّة التشهير التي ابتدعوها في حق معلميهم ومعلماتهم ولكن رب ضارة نافعة فلايكاد ان تفارق صديقك في السكن حتى تراه مرة اخرى ولكن ليس بجسده ولكن بصورته عندما تستوقفك إشارة المرور لترى صورته معلقة هناك،شكرا لك ياإدارة. وصدقوني اخوتي واخواتي اثناء كتابتي لهذه الحقائق اتصل علي صديق احسبه والله حسيبه ثقة من الثقات ليخبرني بأنه يوجد تجمهرمن المعلمين ليس بالقليل عند إدارة التربية والتعليم بمحافظة المهد اليوم وسبب ذلك قيام بعض مشرفي المدارس ومشرفي المتابعة الإدارية بتغير درجات الأداء الوظيفي لبعض المعلمين وبعض المدراء وحساب ايام غيابهم الإظطرارية والمرضية واحتسابها لهم بدون عذر كل ذلك من اجل تصفية حسابات سابقة وان تكون عائقا حديديا امام نقلهم .ليس ذلك فحسب فمسلسل التعاميم والقرارات الإرتجالية متنوع جدا لطول حلقاته المكسيكية ولمشاهده الهندية المبكية ولك عزيزي وعزيزتي الأختيارفي أن تحولوا مشاهدها الى دراما وتضحكوا كي تعيشوا طويلا.
صورة مع التحية
للدكتور/سعيد الجريسي
أ/خالد الحربي
عجبا لكِ يامهدُ فالعلم قالوا عنه يبدأ من المهد إلى اللحد وانتي في مرحلة اللحد حيث إنتهيتي قبل ان تبدأي ويجزم التربويون انكِ لن تبارحي هذا الترتيب المتأخرعلى مستوى إدارات التربية و التعليم في مملكتنا الحبيبه ومجاراتها تطوريا وتنظيميا وإداريا وعلميا وسلوكيا.......إلخ.
ألا يجب علينا كمواطنين قبل ان نكون تربويين ان نقف وقفة صادقة مع انفسنا ومع بعضنا البعض لمعرفة أسباب ذلك التدهور الحاصل في تلك الإدارة وسبل علاجها فوالله لنحن مستأمنون على تراب هذا الوطن المعطاء فلننشئ النشىء الجيد المثقف المتسلح قبل كل شيء بدينه ثم بحبه لوطنه ومليكه.كيف هذا وتعليمنا يحقق المراكز الأولى ولكن(تصاعديا)،الا يستحق تعليمنا ان يكون في المقدمة بلى والله يستحق وذلك لأن لب تعليمنا وهي مناهجنا مستمدة من الكتاب والسنة والإجماع والقياس،وولاة امرنا يولون التعليم اهتماما عجيبا يشهد له كل عاقل وكذلك جيراننا من الدول كيف لا وميزانية تعليمنا تعادل ميزانيات تلك الدول.
عجبا أين الخلل؟
لتجاوب هذا السؤال المحك فلابد لك ان تسأل عن إدارة التربية والتعليم بالمهد،واجزم جزما قاطعا ان ليس احدا منا لم يصقع تارة ويضحك تارة وشر البلية مايضحك عندما يسمع اخبارها، فلعلنا نسلط الضوء على الجانب الإداري أو الجانب الشللي والتوريثي بالمعنى الأصح في هذة الإدارة وسوء التنظيم وعدم تعين العناصرالفعالة من اصحاب الخبرات لتولي هذه المناصب الحيوية فيها وجعل كراسيها تئن وتخلي مسئوليتها من القرارات الإرتجالية والتصرفات اللامسئولة من بعض فقراء الخبرة والحكمة،ونحن نذكر جيداً عندما كانوا سيضعون شخص غير مؤهل في منصب مهم في الإدارة وعندما تم الاحتجاج على الشخص الذي سيتم وضعه تم تشكيل لجنة من الوزارة من الرياض و إعادة الحق لصاحبه وهذا مايؤكده أي مواطن واي تربوي يعرف تلك الأدارة،وقد سمعنا عن الحسم المادي والمعنوي الذي صدر في حق المعلمين والمعلمات المغتربين في تلك المنطقة كل ذلك من اجل ماذا....من اجل خوفهم وحفظهم لإرواحهم واهليهم وعدم قدرتهم للوصول الى مدارسهم اثناء هطول الأمطار الغزيرة التي قطعت الطرق وجرت على اثرها الأودية والشعاب.....عجبا...عجبا...فهم مستأمنون على ارواحهم واهليهم وصعقوا اثناء سماعهم لحادث المعلمتين شهيدتي الوطن اثناء هطول تلك الأمطار،وبكوا دما لفقدهم زميل المهنة وهو المعلم الذي جرفته السيول بسيارته في تبوك.الا يكفيهم ذلك الوسواس القهري الذي نتج من شبح طرق المنطقة وحوادثها البشعة،فلا يكاد يمر اسبوعا الا ليذهبوا ليشيعوا زميلا او زميلة ولا حول ولاقوة الا بالله.فنحسبهم شهداء والله حسيبهم وحسيب كل مسئوول عن ذلك.ولنا ان نؤنس انفسنا كي لانموت قهرا ونسمع هذا الخبر الطريف فعلا وهو قيام احد مدراء المدارس بتهديد المعلمين وحرمانهم من الإجازة الإظطرارية التي كفلها لهم ديوان الخدمة المدنية وتبسل لهم اسدا عندما توعد بإحضارمشرفي المتابعة الإدارية لمن يبلغ غيابه المرضي اكثر من خمسة ايام ...عجبا وسبحان الله فهو الشافي وهو الهادي لتلك الرؤوس، ولا ننسى سنّة التشهير التي ابتدعوها في حق معلميهم ومعلماتهم ولكن رب ضارة نافعة فلايكاد ان تفارق صديقك في السكن حتى تراه مرة اخرى ولكن ليس بجسده ولكن بصورته عندما تستوقفك إشارة المرور لترى صورته معلقة هناك،شكرا لك ياإدارة. وصدقوني اخوتي واخواتي اثناء كتابتي لهذه الحقائق اتصل علي صديق احسبه والله حسيبه ثقة من الثقات ليخبرني بأنه يوجد تجمهرمن المعلمين ليس بالقليل عند إدارة التربية والتعليم بمحافظة المهد اليوم وسبب ذلك قيام بعض مشرفي المدارس ومشرفي المتابعة الإدارية بتغير درجات الأداء الوظيفي لبعض المعلمين وبعض المدراء وحساب ايام غيابهم الإظطرارية والمرضية واحتسابها لهم بدون عذر كل ذلك من اجل تصفية حسابات سابقة وان تكون عائقا حديديا امام نقلهم .ليس ذلك فحسب فمسلسل التعاميم والقرارات الإرتجالية متنوع جدا لطول حلقاته المكسيكية ولمشاهده الهندية المبكية ولك عزيزي وعزيزتي الأختيارفي أن تحولوا مشاهدها الى دراما وتضحكوا كي تعيشوا طويلا.
صورة مع التحية
للدكتور/سعيد الجريسي
أ/خالد الحربي