يصل عددهم إلى 50 ألفا .. وبعضهم يتعرضون لحسومات تصل إلى 500 ريال
التربية تحذر من استقطاع مبالغ من رواتب المستخدمين
ماجد المفضلي ـ مكة المكرمة
حملت وزارة التربية والتعليم إدارات التعليم في مختلف المناطق مسؤولية الخصم من مرتبات المستخدمين، وحذرت كافة الإدارات من الاستمرار في استقطاع مبالغ مالية من رواتب «حراس المدارس» كأجرة للنظافة. وطالبت الوزارة إدارات التعليم بالرجوع إلى التنظيم الخاص بصرف مخصصات النظافة في المدارس تلافيا لحدوث أي تجاوزات، وبتشكيل لجنة في كل مدرسة تتولى مراقبة الصرف على أعمال النظافة فيها، على أن تتولى هذه اللجنة إعداد إقرار يوضح كيفية صرف المبلغ يتم رفعه للإدارة المالية. وفي المقابل، ألقى عدد من مديري التعليم اللائمة على بعض مديري ومديرات المدارس، وأكدوا تلقيهم شكاوى محدودة من عدد من العمال والخدم الذين تعرضوا لخصومات في مرتباتهم الشهرية، فيما يتجاوز عدد العمال والخدم في الوزارة قرابة 50 ألف موظف وموظفة. وأوضحت مصادر «عكاظ» أن التجاوزات المرصودة تمثلت في تعرض العمال والخدم إلى خصومات في مرتباتهم تتراوح بين 300 و 500 ريال بدعوى نظافة المدارس، الأمر الذي دفع عدد من المستخدمين والمستخدمات إلى اللجوء للوزارة مطالبين برفع معاناتهم، في ظل محدودية رواتبهم التي لا تكفي لسد احتياجاتهم الأسرية، عطفا عن خصومات مديري المدارس لصالح النظافة. وأشار المستخدمين والمستخدمات المتضررين إلى أن وزارة التربية والتعليم خصصت مبالغ مالية تصرف شهريا لإدارات التعليم لتتولى صرفها للمدارس ضمن بند النظافة، كما سمحت الوزارة بإمكانية الاستعانة بالخدم وحراس المدارس في نظافتها بعد الدوام الرسمي، على أن تصرف لهم أجور إضافية مقابل ذلك، شريطة أن لا يؤثر ذلك على أعمالهم الأساسية والواجبات المناطة بهم.
أعان الله المستخدمين فرواتبهم حقا قليلة
ولكن أين الوزارة عنا نحن لنا أكثر من 15 سنة تقريبا ورواتبنا يستقطع منها
أين العدل عندهم وكأن ميزان عدلهم له أكثر من كفتين
التربية تحذر من استقطاع مبالغ من رواتب المستخدمين
ماجد المفضلي ـ مكة المكرمة
حملت وزارة التربية والتعليم إدارات التعليم في مختلف المناطق مسؤولية الخصم من مرتبات المستخدمين، وحذرت كافة الإدارات من الاستمرار في استقطاع مبالغ مالية من رواتب «حراس المدارس» كأجرة للنظافة. وطالبت الوزارة إدارات التعليم بالرجوع إلى التنظيم الخاص بصرف مخصصات النظافة في المدارس تلافيا لحدوث أي تجاوزات، وبتشكيل لجنة في كل مدرسة تتولى مراقبة الصرف على أعمال النظافة فيها، على أن تتولى هذه اللجنة إعداد إقرار يوضح كيفية صرف المبلغ يتم رفعه للإدارة المالية. وفي المقابل، ألقى عدد من مديري التعليم اللائمة على بعض مديري ومديرات المدارس، وأكدوا تلقيهم شكاوى محدودة من عدد من العمال والخدم الذين تعرضوا لخصومات في مرتباتهم الشهرية، فيما يتجاوز عدد العمال والخدم في الوزارة قرابة 50 ألف موظف وموظفة. وأوضحت مصادر «عكاظ» أن التجاوزات المرصودة تمثلت في تعرض العمال والخدم إلى خصومات في مرتباتهم تتراوح بين 300 و 500 ريال بدعوى نظافة المدارس، الأمر الذي دفع عدد من المستخدمين والمستخدمات إلى اللجوء للوزارة مطالبين برفع معاناتهم، في ظل محدودية رواتبهم التي لا تكفي لسد احتياجاتهم الأسرية، عطفا عن خصومات مديري المدارس لصالح النظافة. وأشار المستخدمين والمستخدمات المتضررين إلى أن وزارة التربية والتعليم خصصت مبالغ مالية تصرف شهريا لإدارات التعليم لتتولى صرفها للمدارس ضمن بند النظافة، كما سمحت الوزارة بإمكانية الاستعانة بالخدم وحراس المدارس في نظافتها بعد الدوام الرسمي، على أن تصرف لهم أجور إضافية مقابل ذلك، شريطة أن لا يؤثر ذلك على أعمالهم الأساسية والواجبات المناطة بهم.
أعان الله المستخدمين فرواتبهم حقا قليلة
ولكن أين الوزارة عنا نحن لنا أكثر من 15 سنة تقريبا ورواتبنا يستقطع منها
أين العدل عندهم وكأن ميزان عدلهم له أكثر من كفتين